كراكاس - العرب اليوم
اعلنت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا متشادو الاثنين ان مسؤولين رفضوا تسجيل ترشحها للانتخابات التشريعية في كانون الاول/ديسمبر بعد منعها المثير للجدل من الوظائف العامة.
وفي 13 تموز/يوليو ابلغت الحكومة الفنزولية متشادو واحدة من قادة التظاهرات المعارضة العام الماضي، انها ممنوعة من شغل الوظائف العامة لمدة عام واحد.
الا ان ذلك لم يمنعها من التوجه الى مقر لجنة الانتخابات الاثنين لتسجيل ترشحها لانتخابات السادس من كانون الاول/ديسمبر، والذي يواجه فيها حزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو احتمال خسارة الغالبية في البرلمان والتي حافظ عليها منذ وصول الرئيس السابق هوغو تشافيز الى الحكم في العام 1999.
وقالت متشادو بعد رفض تسجيل ترشحها ان "النظام اتخذ خطوة اضافية في هجومه ضدي. لا يريدون ان اترشح للجمعية الوطنية".
وكانت متشادو نائبا في البرلمان بين العامين 2011 و2014 الى ان تم ابعادها بعد تصويت على طردها دعا له حزب الاتحاد الاشتراكي. وبعد طردها، تم التحقيق مع متشادو كمشتبه بها في محاولة الانقلاب على مادورو.
وفي ظل الركود الاقتصادي في فنزويلا فضلا عن تراجع عائدات النفط وارتفاع نسبة الجريمة والنقص في البضائع الاساسية، تراجعت شعبية مادورو خلال الاشهر الماضي.
وبحسب استطلاعات الرأي فان حزب الاتحاد الاشتراكي يأتي في المرتبة الثانية خلف حزب الاتحاد الديموقرطي.
وتتهم حكومة مادورو بقمع الاحزاب المعارضة، اذ يقبع كل من زعيمي المعارضة ليوبولدو لوبيز ودانيل سيبالوس في السجن منذ تظاهرات العام 2014، الذي عمت البلاد لاشهر عدة وانتهت بمقتل 43 شخصا.
المصدر أ.ف.ب
أرسل تعليقك