أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الرئيس الفخري لمركز المستقبل للرعاية الخاصة ان أهداف وإنجازات المركز تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية في دولة الإمارت العربية المتحدة برعاية حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
وقال معاليه - خلال حفل العشاء الخيري السنوي الذي أقامه مركز المستقبل للرعاية الخاصة مؤخرا في منزل سعادة فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة - ان دولة الإمارات تهتم بتوفير التعليم المناسب لكل فرد من أفرادها لتؤكد بذلك حق التعليم لكل شخص ..مؤكدا أن كل فرد في المجتمع يمتلك من القدرات والمواهب ما يميزه ويمكنه من تطوير المجتمع من حوله.
ودعا معاليه الجميع للتعاون من أجل فتح عالم لكل طفل لتحقيق الفرق.
حضر حفل العشاء الخيري سعادة محمد عبدالجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة المركز وأعضاؤه الى جانب عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة وأصحاب الشركات.
وهنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك الحضور جميعا لاجتماعهم في هذا العشاء الخيري والذي يتزامن مع مرور 15 عاما على تأسيس مركز المستقبل وشكر السفير البريطاني لدى الدولة سعادة فيليب بارهام وعقيلته على استضافتهم هذا الحدث كما شكر نيابة عن كل الحضور السفارة البريطانية وجميع العاملين فيها على جهودهم بهذا الخصوص.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان للحضور والداعمين لمركز المستقبل على مر السنوات أنه على يقين أنهم يقدمون دعمهم بكل ثقة للمركز لأن المركز برئاسة رئيس مجلس إدارته وأعضائه وكادر العاملين فيه يقومون بكافة مسؤولياتهم للوصول إلى أفضل الخدمات.
وقال ان عنوان العشاء "إبداعاتهم من خلال الفن والرسم" يعكس مدى أهمية التركيز على مواهب الطلبة والعمل على تنميتها وقد كان للمركز توجه واضح لافتا الى مبادرته بتنظيم مسابقة "تحدي المهارات 2013" التي شاركت فيها مراكز من مختلف أنحاء الدولة الخاصة والحكومية.
وأوضح أنه بهذا الخصوص ينظم المركز للمرة الثانية بتاريخ 26 /3 من هذا الشهر وبالتعاون مع "قادرون" مرة أخرى هذه المسابقة وذلك للنجاح الذي لاقته هذه المسابقة في عام 2013.
وقال ان دولة الإمارات تهتم بتوفير التعليم المناسب لكل فرد من أفرادها لتؤكد بذلك حق التعليم لكل شخص مؤكدا أن كل فرد في المجتمع يمتلك من القدرات والمواهب ما يميزه ويمكنه من تطوير المجتمع من حوله ..ودعا الجميع للتعاون من أجل فتح عالم لكل طفل لتحقيق الفرق.
بعدها رحب سعادة السفير البريطاني بالحضور وتلا ذلك عرض فيديو سلط الضوء على قصص نجاح لبعض الطلبة من خلال تدريبهم وبعدها العمل على جاهزيتهم للإنخراطهم بسوق العمل.
وبلغت حصيلة العشاء الخيري ليلة العشاء حوالي 700 الف درهم ..ويهدف هذا التجمع إلى زيادة الوعي بالإنجازات التي يحققها مركز المستقبل عاما بعد عام.
يذكر أن هذا العشاء هو حصيلة مساهمة الشركات والأفراد والمؤسسات المجتمعية لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمركز إما بالتبرع المباشر لرعاية هذا العشاء أو عن طرق شراء الطاولات من ق بل الشركات أو الأفراد أو من خلال المزادات التي تضمنها المزادات على رسومات من إبداع الطلبة المنتسبون لمركز المستقبل.
ويرعى الحدث مجموعة الفهيم ومجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي وظفير للتنيمة والمقاولات بالإضافة إلى رعاة آخرين مثل مستشفى النور ومجموعة الجابر وكود للمقاولات وإنتركونتننتال أبوظبي ولايت هاوس كلوب وطيران الاتحاد الذين قدموا دعمهم برعايتهم لهذا العشاء بالإضافة إلى غيرهم من الرعاة الذين ساهموا في تقديم الهدايا لدعم المركز وعرضها للمزاد خلال العشاء إضافة إلى تطوع عدد من طلبة معهد نيويورك للتكنولوجيا وجامعة نيويورك للقيام بعدد من المهام التي ساعدت بإنجاح هذا الحدث.
ويركز عنوان هذا الحدث "إبداعات من خلال الفن والرسم" على إبداعات طلاب مركز المستقبل من الجنسين ومن جنسيات مختلفة حيث الإبداع عن طريق فن الرسم وفن الموسيقى وفن الغناء فرديا وجماعيا والتي تساهم في اكتشاف وتطوير قدرات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يركز عمل مركز المستقبل في السنوات الأخيرة من قبل العاملين على تقييم طلابه من متوسطي الأعمار والكبار لإظهار القدرات المهنية والإبداعية الكامنة في كل طالب على حدة مما عزز من ثقة الشخص المعاق على رؤية ما يحققه وينجزه من مهارات ومن فرص دمجه في المجتمع وتطوير أدائه بحيث يكون معتمدا على نفسه وبثقة الآخرين من حوله.
**********----------********** وبادر مركز المستقبل في تنظيم أول مسابقة لتحدي المهارات على صعيد الدولة في عام 2013 وشارك به أكثر من 13 مركزا من مختلف إمارات الدولة.
ويقوم المركز بتنظيم المسابقة 2015 بالتعاون مع " قادرون" للأنشطة التي تقام على أرض المعارض في 26/3 بمشاركة عدة مراكز من أنحاء الدولة .
وتم أثناء العشاء الخيري عرض العديد من المنتجات التي صنعها طلاب المركز بإبداعاتهم كالسوار والخواتم والسلال والرسومات ومنتجات من القش كحياكة السلال وغيرها من الأشياء.
يذكر أن مركز المستقبل هو مركز غير ربحي تأسس عام 2000 يهدف إلى تعليم وتأهيل الطلبة من ذوي الإعاقة ..وقام بدمج 5 طلاب في المدارس العادية في نهاية عام 2014 وإيجاد 3 فرص عمل للطلاب.
وقد حصل مركز المستقبل على جائزة دبي للنقل المستدام لعام 2013-2014 في المركز الأول عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأهم أن مركز المستقبل يقدم دائما أفضل الخدمات حسب المعايير الدولية الناجحة والمميزة.
كما يقدم ابتداء من شهر سبتمبر 2015 بالتعاون مع "آزدان" الشبكة المعتمدة في تطوير المناهج والبحوث العلمية المتعلقة بذوي الإحتياجات الخاصة ومقرها بريطانيا لجميع الطلبة ممن تتجاوز أعمارهم 13 عاما البرامج الفردية لكل طالب وإعطائه الشهادة التي تظهر مستواه علميا ومهنيا مما يمكنه من تذليل العقبات لإيجاد فرص عمل حسب المؤهلات التي حصل عليها.
يذكر أن مركز المستقبل حصل مؤخرا على جائزة دبي للنقل المستدام 2013 حيث فاز بالجائزة الأولى عن فئة تنقل ذوي الإعاقة وذلك خلال الدورة السادسة لجائزة دبي للنقل المستدام 2013 والتي تعد إحدى مبادرات هيئة الطرق والمواصلات التي أقيمت في قاعة راشد بالمركز التجاري العالمي بتاريخ 18 فبراير 2014 وتم إطلاقها لتحفيز القطاعين العام والخاص للمساهمة في تقليل الازدحام المروري والمحافظة على البيئة.
ويعمل مركز المستقبل على تطوير أدائه في مختلف المجالات ولعل أحد أهم هذه المجالات ألا وهي عملية تنقل طلاب ذوي الإعاقة بمختلف أنواع المواصلات فقد حرص المركز على توفير أعلى سبل الأمن والسلامة للطلاب من خلال المبادرة بتوفير حافلات مجهزة بالتقنيات اللازمة بالإضافة إلى توفير الأحزمة الخاصة للطلاب كل حسب احتياجاته إلى جانب تعريف الطلبة من ذوي الإعاقة بمختلف أنواع وسائل النقل المتوفرة وعمل زيارات ميدانية لتجربة هذه الوسائل على أرض الواقع.
وتم في عام 2000 تأسيس المركز الذي يضم الآن ما يقارب 200 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات والثقافات.
وقد حقق المركز العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية فقد حصل المركز على جائزة خليفة التربوية للعام 2010 بالإضافة إلى الاعتماد الأمريكي لبرنامج CLM بالإضافة إلى أن مدير المركز حاصل على جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة عن فئة المدير المتميز ..كما حصل على ترخيص هيئة الصحة وقام بدمج حوالي 80 طالبا وطالبة بالمدارس العادية إلى جانب الحصول على العديد من الميداليات في المسابقات المختلفة سواء على مستوى الدولة أو على المستوى العالمي.
المصدر: وام
أرسل تعليقك