هيلاري كلينتون تتفوق في المناظرة الديموقراطية للانتخابات التمهيدية
آخر تحديث GMT02:41:39
 العرب اليوم -

هيلاري كلينتون تتفوق في المناظرة الديموقراطية للانتخابات التمهيدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تتفوق في المناظرة الديموقراطية للانتخابات التمهيدية

هيلاري كلينتون في المناظرة التلفزيونية في لاس فيغاس
لاس فيغاس - العرب اليوم

 بدت هيلاري كلينتون الثلاثاء في لاس فيغاس هادئة وواثقة من نفسها في مواجهة انتقادات خصومها متحملة بالكامل مسؤولية دورها بوصفها اوفر المرشحين حظا في المناظرة التلفزيونية الاولى للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الاميركي.
وبدت وزيرة الخارجية السابقة، المعتادة على هذه المناظرات بعد مشاركتها في اكثر من 20 منها في 2008 في ترشحها الاول للرئاسة، اوفر المرشحين حظوظا في معسكرها لمواجهة الجمهوريين في انتخابات 2016 الرئاسية.

وقالت السيدة الاميركية الاولى سابقا ان "الدبلوماسية ليست البحث عن الحل المثالي، بل العثور على توازن بين المخاطر المختلفة".
وردا على سيناتور فرمونت بيرني ساندرز الذي طرح مجتمعات الدول الاسكندينافية نموذجا، قالت "لسنا الدنمارك. احب الدنمارك، لكننا الولايات المتحدة الاميركية".
وعلق استاذ العلوم السياسية في جامعة ايوا تيموثي هايغل "لم تسمح لاحد باثارة اعصابها. لم يتمكن احد من استفزازها".

وبدت مسؤولة التواصل في حملة كلينتون جينيفر بالمييري سعيدة بعد المناظرة وصرحت "كان اداؤها جيدا الليلة، ينبغي ان تشعر بالرضا".
وفيما هيمن على المناظرة طيف نائب الرئيس جو بايدن الذي يتردد في الترشح، بدت وتيرة النقاش منتظمة ولم تتخلله تهجمات شخصية طبعت مناظرات المعسكر الجمهوري.
وسخر الملياردير دونالد ترامب الذي جذب اعدادا قياسية من الحضور في المناظرتين الاوليين، من المناظرة "المملة" في تغريدة متزامنة.

وقال "آسف، لكنني لا ارى اي نجم على المسرح هذا المساء!" قبيل بدء النقاشات التي جرت في فندق-كازينو يبعد اقل من 800 متر من احد فنادقه.
وندد المرشح الديموقراطي  بيرني ساندرز المشاكس والمتحمس البالغ 74 عاما والذي شكل مفاجأة فعلية في هذه الانتخابات التمهيدية، بقوة بتجاوزات اسواق وول ستريت و"بنظام تمويل انتخابي فاسد يضعف الديموقراطية الاميركية".
كما دعا سيناتور فرمونت الى عدم ترك البلاد بين يدي "حفنة من المليارديرات"، منتقدا ضعف تصميم معسكره في هذه المواضيع، مع الحرص على تجنب توجيه اي هجوم شخصي.

بعد ثماني سنوات تقريبا على مواجهتها الرئيس الحالي باراك اوباما في الانتخابات التمهيدية بدت كلينتون متمكنة من المواضيع المختلفة وافلحت في صد خصومها.
وردا على سؤال من مقدم سي ان ان حول تغير مواقفها السياسية، اراد معرفة ان كانت مستعدة لقول اي شيء قد يؤدي الى انتخابها، اجابت "كسائر البشر، منهم مثلنا من يترشح لمنصب، انا استوعب المعلومات الجدية، واتابع ما يحصل في العالم".
وفي الملفات السياسية الرئيسية عبر خصومها عن خلاف معها.
ففي ملف سوريا حيث تؤيد كلينتون انشاء منطقة حظر جوي، حذر ساندرز من ان تدخلا اكبر قد يؤدي الى ارسال قوات برية.

واوضح "عندما تتكلمون عن سوريا، فانكم تتكلمون عن ورطة داخل ورطة".
كما هاجم لينكولن تشافي احد المرشحين الثلاثة كلينتون بسبب "قراراتها السيئة" بالتصويت في مجلس الشيوخ لصالح استخدام القوة في العراق، الامر الذي اقرت بانه كان "خطأ".

واعتبرت ردا على سؤال عن اكبر التهديدات التي يواجهها الامن القومي الاميركي، انه "انتشار الاسلحة النووية والمواد النووية التي يمكن ان تقع بايد سيئة". واضافت "اعرف ان الارهابيين يبحثون عنها باستمرار".
اثار موضوع ضبط الاسلحة الفردية نقاشا حادا بين المرشحين، حيث اتهمت كلينتون ساندرز بقلة الحزم في هذا الملف. وقالت "الامر يأخذ اطول مما يجب؛ حان الوقت كي تقف البلاد برمتها في مواجهة الجمعية الوطنية للاسلحة النارية"، لوبي السلاح الرئيسي في البلاد.

وامام هاتين الشخصيتين القويتين، واجه حاكم ماريلاند السابق مارتن اومالي والحاكم السابق وسيناتور رود ايلند اينكولن تشافي وسيناتور فرجينيا السابق جيم ويب الذين يعجزون عن تجاوز 1% من نوايا التصويت، صعوبة في اسماع اصواتهم.
واشار استطلاع سي بي اس الاخير الى حصول كلينتون على 46% من نوايا التصويت لدى الديموقراطيين مقابل 27% لمرشح فرمونت.
قبل 391 يوما على الانتخابات الرئاسية يدرك المحافظون ان خصمتهم الاكثر خطرا هي هيلاري كلينتون، ما ادى الى تركيز الماكينة الجمهورية بشكل شبه كامل عليها.

واعتبر الجمهوريون قضية تفضيل وزيرة الخارجية السابقة استخدام بريدها الالكتروني الخاص على الحساب الحكومي، قضية دولة.
لكنها تلقت بهذا الخصوص دعم ساندرز الذي دعا وسائل الاعلام وخصومه السياسيين الى التركيز على "المشاكل الحقيقية". وقال ان "الشعب الاميركي سئم من الكلام عن رسائلك الالكترونية اللعينة"، مثيرا عاصفة من التصفيق.

واكدت كلينتون انها لا تنوي ان تتولى "ولاية ثالثة لاوباما"، هي التي تسعى لضمان ولاية ثالثة للديموقراطيين في البيت الابيض، وهو امر غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت "ان تولي امراة الرئاسة سيشكل تغييرا كبيرا" مشيرة الى انها ستستند الى برنامج اوباما لكنها ستتجاوزه.
وتابع الرئيس السابق بيل كلينتون (1993-2001) عرض زوجته برنامجها عبر التلفزيون حيث اوضحت انها لا تطلب من احد اختيارها بسبب "اسم عائلتها".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تتفوق في المناظرة الديموقراطية للانتخابات التمهيدية هيلاري كلينتون تتفوق في المناظرة الديموقراطية للانتخابات التمهيدية



GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 14:08 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي توجه رسالة تهنئة للشعب القطري

GMT 19:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 18:42 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab