وزير الثقافة المصري ينعي وفاة الكاتب محمد إبراهيم مبروك
آخر تحديث GMT18:47:09
 العرب اليوم -

وزير الثقافة المصري ينعي وفاة الكاتب "محمد إبراهيم مبروك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الثقافة المصري ينعي وفاة الكاتب "محمد إبراهيم مبروك"

وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور
القاهرة ـ محمد سيد

نعى وزير الثقافة ،الدكتور جابر عصفور،وفاة الكاتب والمترجم الكبير محمد إبراهيم مبروك ،بعدما وافته المنية ظهر اليوم السبت ،في مستشفى القوات المسلحة في المعادي والتي كان يعالج بها.

 وأكد وزير الثقافة، انه فقد بغياب مبروك صديقًا مقربًا رافقه،لأكثر من أربعين عامًا ،كما فقدت مصر كاتبًا طليعيًا ،له دور مؤسس في التكريس للحساسية المصرية الجديدة ،من بين كتاب جيل الستينيات منذ أن نشر قصته "نزف صوت صمت نصف كاتب جريح " .

ونوه وزير الثقافة، عن المساهمات الكبيرة لمحمد إبراهيم مبروك في الحركة الوطنية المصرية،وكذلك في حركة الترجمة، التي تفرغ لها تفرغًا كاملًا في العشرين عامًا الأخيرة من حياته،والتي أثمرت عن العديد من الترجمات، التي أصدرها المشروع القومي للترجمة في بداياته .

 وأوضح وزير الثقافة، أن تاريخ الأدب المصري ،سيتوقف طويلًا أمام الأثر ،الذي تركته المجموعة القصصية الأولى والوحيدة للكاتب الراحل «عطشى لماء البحر»،والتي جعلته عن حق أحد أبرز رموز الحداثة، في القصة القصيرة في الستينات،كما لا يمكن تجاوز دوره في تأسيس مجلة "جاليري 68 " ،التي كان أحد أعلامها إلى جانب دوره في تأسيس مجلة" النديم ".

والمعروف أن مبروك ترجم أعمالا قصصية،للعديد من كتاب أميركا اللاتينية، ومنها "بورخيس،لوجونيس، إيزابيل الليندي،خيرار دو ماريا،إييارجنجوتيا،أرتور،أوسلار بيتري"

نشرها في إصدارات المشروع القومي،للترجمة كما نشر بعضها في سلسلة ،كتاب اليوم وسلسلة الجوائز في الهيئة المصرية العامة للكتاب ،والتي نشر فيها ــمجموعتين قصصيتين من أعمال الكاتبة المكسيكية «أمبارو دابيلا» هما «حين تقطَّعتْ الأوصال» و "أشجار متحجرة".

كان محمد إبراهيم مبروك،ولد عام 1943، في محافظة المنوفية، ودرس في كلية الآداب ،اعتقل في مارس عام 1967،بسبب انخراطه في التنظيمات اليسارية المعارضة للنظام الناصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المصري ينعي وفاة الكاتب محمد إبراهيم مبروك وزير الثقافة المصري ينعي وفاة الكاتب محمد إبراهيم مبروك



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 07:42 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:15 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 09:39 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري اخترع نظارة للمكفوفين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab