بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـتقطيع أوصال الأمة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـ"تقطيع أوصال الأمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـ"تقطيع أوصال الأمة"

عبد الإله بنكيران
الرباط – العرب اليوم

اعتبر رئيس حكومة المغرب المكلف عبد الإله بنكيران، أن "مشكلة اللغة العربية في البلاد سياسية"، متهماً الذين يحاربون العربية ويدعون إلى استعمال (اللهجة) الدارجة المحلية بأنهم "يريدون تقطيع أوصال الأمة".

جاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح المؤتمر الوطني الرابع للغة العربية، الجمعة، الذي ينظمه "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية" (غير حكومي)، على مدى يومين، بالعاصمة الرباط، حول موضوع "اللغة العربية والإعلام".

ويأتي هجوم بنكيران، تعقيباً على دعوة سابقة من نشطاء مغاربة إلى تدريس اللهجة العامية في مراحل التعليم.

وسبق أن أصدر نورالدين عيوش، القائم على الدعوة لاستخدام اللهجة العامية، ما وصفه بـ"أول قاموس للدارجة"، في ديسمبر/كانون أول 2016، أطلق عليه اسم "قاموس اللغة العربية المغربية".

وشدّد بنكيران على أنه "كان المفروض ألّا يكون هناك مشكل فيما يتعلق بالعربية في البلاد، لأنني لم أسمع أن بريطانيا أو فرنسا تعقد تجمعات تتساءل فيها عن لغتها هل يستعملونها أم لا".

وأضاف "لا شك أن هناك شيء ما غير طبيعي"، مشدداً في الوقت ذاته على أن "المشكل ليس في اللغة العربية وإنما المشكل سياسي".

وانتقد بنكيران "من يحاولون خلق مشكلة بين اللغتين العربية والأمازيغية في البلاد"، معتبرا أن "محاولاتهم باءت بالفشل وأن العربية والأمازيغية كلاهما لغة المغاربة، وقد أخذت كل واحدة بيد أختها إلى الدستور".

وأردف "نحن أمة كان لها دور عبر التاريخ، ولا مستقبل لها إن هي فرطت في أسسها ومقوماتها ومن بينها اللغة العربية".

من جهته، دعا فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية إلى "حوار وطني شامل من أجل الهوية المشتركة بين جميع الفرقاء، للخروج بميثاق وطني حول اللغة والهوية".

وقال "الدولة لم تستطع من خلال مؤسساتها القيام بأدوار استراتيجية في تدبير الشأنين اللغوي والهوياتي، بالرغم من التنصيص الدستوري على ذلك".

واعتبر أن "اللغة العربية هي أكبر من مجرد اصطلاحات أو تراصف أصوات، إنما هي انتماء".

وطالب بوعلي، بـ"القطع مع خطاب الاستئصال والهوية المغلقة، التي تنتج الفرقة بدل الوحدة وتؤسس لهويات مقزمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـتقطيع أوصال الأمة بنكيران يهاجم أنصار اللهجة المحلية ويتهمهم بـتقطيع أوصال الأمة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab