جدة ـ العرب اليوم
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية الأستاذ نواف بن سعيد المالكي أن زيارات أئمة الحرمين الشريفين لباكستان تحظى بعناية كبيرة من لدن كافة القيادات السياسية والإسلامية لمكانة علماء المملكة العربية السعودية في نفوس كافة أطياف الشعب الباكستاني الشقيق.
ونوَّه بالدعم الكبير والمتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ لهذه الزيارات التي تعكس حرصهما على تعزيز دور العلماء في خدمة المسلمين حول العالم، والمساهمة في نشر الوسطية والاعتدال ورسالة المملكة السامية لخدمة العمل الإسلامي في مختلف مجالاته.
جاء ذلك في تصريح للسفير المالكي، عقب استقباله إمام المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب مساء أمس في مطار لاهور الدولي خلال زيارته الحالية إلى باكستان للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية، الذي تنطلق أعماله في دورته الحالية بعنوان "دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين".
ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين والتعاون المشترك في كافة المجالات، لاسيما في مجال العمل الإسلامي وتبادل الخبرات بين العاملين في قطاعات الدعوة.
ولفت إلى أن هذه الزيارة من ثمرات هذا التعاون البناء والمثمر والذي سوف ينعكس إيجاباً على مخرجات العمل الإسلامي، لتكون سداً منيعاً وحصناً واقياً ضد التيارات المتطرفة التي أخذت من الإسلام اسمه وهي بعيدة كل البعد عن تعاليمه وسماحته.
وأشاد "المالكي" بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية في تنسيق وتنظيم برامج زيارة أئمة الحرمين بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، التي تؤكد حرص الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على انتقاء البرامج المصاحبة للزيارة.
واختتم السفير السعودي في باكستان تصريحه موضحاً أن زيارة إمام المسجد الحرام سوف تشهد عدداً من اللقاءات مع كبار القيادات السياسية والإسلامية ومع فخامة الرئيس الباكستاني ممنون حسين ودولة رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي، وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن قمر جاويد باجوه، وإلقاء المحاضرات والندوات التي تأتي في إطار رسالة علماء المملكة في نشر قيم الإسلام وسماحته ووسطيته ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
أرسل تعليقك