رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوجّه بدمج 11 ألفاً من «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوجّه بدمج 11 ألفاً من «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوجّه بدمج 11 ألفاً من «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

وجّه رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، عدداً من وزرائه، أمس، لاستيعاب 11 ألفاً من عناصر «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة المختلفة، بينما رفضت سفيرة ليبيا لدى أميركا وفاء بوقعيقيص، قرار وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بإقالتها.
وتفقد الدبيبة للمرة الأولى منذ توليه منصبه في مارس (آذار) الماضي، منطقة طرابلس العسكرية، أمس، باعتباره وزير الدفاع، بهدف الوقوف على احتياجاتها. والتقى عدداً من أمراء الألوية داخلها، بعد ساعات من مناقشته، مساء أول من أمس، برنامج لجنة متابعة وتنظيم «القوات المساندة» لاستيعاب أفرادها في مؤسسات الدولة العسكرية والشرطية والمدنية.
وطبقاً لبيان حكومي، فقد عرضت اللجنة نتائج استبيان أجري لأحد عشر ألف شخص من الفئات المستهدفة في أنحاء ليبيا كافة، تم فيه حصر بياناتهم ورغباتهم ومقدراتهم. وطلب الدبيبة من وزراء الداخلية والاقتصاد والعمل والتعليم والشباب، عقد اجتماعات بين الإدارات المختصة بوزاراتهم مع اللجنة بهدف «البناء على مخرجات عملها واستيعاب الفئات المستهدفة في مؤسسات الدولة بما يتوافق مع قدراتهم ورغباتهم».
كما أشاد بجهود اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لاستكمال فتح الطريق الساحلي الذي اعتبر أنه «ساهم في مزيد من الاستقرار، وخفف من معاناة الناس، وسيساهم في توحيد بلادنا بشكل كامل». واستمع خلال اللقاء إلى الصعوبات والعوائق التي تواجه اللجنة في عدد من الملفات، وأعطى تعليماته لوزارة الدفاع لوضع الحلول اللازمة لها، كما استمع إلى خطة اللجنة بعد استكمال فتح الطريق والخطوات المزمع تنفيذها.
وهيمن ملف التطورات الراهنة في تونس ومدى تأثيرها على ملف الهجرة، على اجتماع عقده الدبيبة، مساء أول من أمس، مع وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا جيزي التي بدأت بزيارة إلى طرابلس هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع بعد زيارة وزير الخارجية الإيطالي.
وأكد الدبيبة ضرورة تفعيل الدور الإيطالي في ملف الهجرة. ونقل عن الوزيرة الإيطالية تأكيدها على ضرورة التواصل المستمر مع وزارة الداخلية الليبية للتنسيق في ملف الهجرة غير المشروعة.
من جهته، كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري عن بدء إجراءات قانونية لم يحددها ضد رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح «لإثبات استغلاله لمنصبه». وقال في تصريحات، مساء أول من أمس: «لدينا ملاحظات عليه، ولدينا أدلة ثابتة على عدم حياديته واستغلاله لمنصبه».
كما شنّ المشري في تصريحات تلفزيونية هجوماً على مجلس النواب ورئيسه عقيلة صالح، واعتبر أن محاولة البرلمان «القفز على الاتفاق السياسي» تعني «العودة إلى الصفر»، في إشارة إلى قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب الذي ناقشه المجلس. وقال: «تغاضينا سابقاً عن إصدار مجلس النواب لبعض القوانين رغبة منّا في الاتفاق... أي قانون للانتخابات يصدر من دون التشاور مع مجلس الدولة لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع».
في شأن آخر، ناقش القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر لدى اجتماعه بمقره في الرجمة، مساء أول من أمس، مع رؤساء المجالس المحلية بمدينة بنغازي وضواحيها، بحضور رئيس الحكومة السابق عبد الله الثني، المشاكل التي تواجهها المدينة. وبحسب بيان أصدره، فقد أثنى حفتر على جهود رؤساء المجالس المحلية «رغم الصعوبات والمُختنقات التي تواجههم».
من جانبها، رفضت سفيرة ليبيا لدى أميركا الامتثال لقرار وزيرة الخارجية في حكومة «الوحدة الوطنية» إنهاء خدماتها، وجادلت في المقابل بأن رئيس المجلس الرئاسي أكد لها «استمرار عملها». وقالت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إنها لن تعترف بقرار المنقوش.
وكانت الوزيرة أقالت السفيرة من منصبها اعتبارياً، وكلفت موظفاً في السفارة بتسييرها بعد انتهاء مدة عملها وتمسكها بمنصبها ورفضها تسليمه رغم إبلاغها قانونياً بذلك. وأكدت المنقوش التي اجتمعت مع عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مساء أول من أمس، لبحث أوضاع العمل الدبلوماسي الليبي في الخارج، على «دور المجلس في الاهتمام بملف السياسة الخارجية بما يعزز مكانة ليبيا في محيطها الإقليمي والدولي»، بينما شدد اللافي على «ضرورة اعتماد المعايير المهنية في كل الإجراءات المتعلقة بالعمل الدبلوماسي».
وأعلنت المنقوش أنها بحثت، أمس، مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية «الإجراءات المتخذة لإعادة تنظيم عمل الوزارة بما يتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن كارولاين هرندل ستتولى مهام منصبها الجديد في سبتمبر (أيلول) المقبل كسفيرة للمملكة المتحدة لدى ليبيا خلفا للسفير نيكولاس هوبتون المنتهية ولايته. وعبرت هرندل في بيان مقتضب عبر «تويتر» عن سعادتها ببدء عملها خلال الأسابيع المقبلة كأول امرأة سفيرة لبريطانيا لدى ليبيا.

قد يهمك ايضاً

الدبيبة يؤكد للجنة 5+5 العسكرية أن استكمال افتتاح الطريق الساحلي سيسهم في توحيد ليبيا

الدبيبة يجتمع مع أعضاء المجلس الأعلى للقضاء العسكري في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوجّه بدمج 11 ألفاً من «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوجّه بدمج 11 ألفاً من «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab