المغامسي يعلن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية
آخر تحديث GMT01:48:46
 العرب اليوم -

"المغامسي" يعلن "إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المغامسي" يعلن "إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية"

الشيخ صالح المغامسي
جدة ـ العرب اليوم

حذر الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، من أن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية كلها! منتقداً بعض المحامين والتربويين الدين يتكلمون بكلام نظري حالم لا يطبق حتى في عالم الملائكة!.

جاء ذلك في حديثه لبرنامج "معالي المواطن" الليلة حول قرار إدارة تعليم الأحساء بفصل المعلم المعتدي بالضرب على طالب والذي وصفه بـ"الخطأ الكبير".

وشدد الشيخ المغامسي على أنه لا بد من إبقاء هيبة المعلمين، موضحاً أن فصل المعلم لا يكون إلا في إحدى ثلاث أحوال: أولها أن يكون المعلم غير مقيد بالحضور، أي يتغافل عن الحضور للمدرسة شبه كلية، وثانيها أن يكون متلبساً بمسألة متعلقة بالأمن، كمن يؤلب الطلاب على ولاة أمورهم أو ولي الأمر، أو من يحمل فكراً منحرفاً، وثالثها أن يكون المعلم متلبساً بشيء من سوء الأخلاق!.

ورد المغامسي على احتجاج المحامي عبدالرحمن اللاحم، في شأن دفاعه عن فصل المعلم، والذي يندرج بحسب "اللاحم" تحت عقوبات الحماية من الإيذاء، بأن التأديب جاء مشرعاً به والنبي صلى الله عليه وسلم أذن للآباء أن يضربوا أبناءهم دون السبع متسائلاً: "فكيف لا تعاقب طالباً في حصة قرآن يحدث شغباً بشهادة أبيه!".

واعتبر أن بعض المحامين والتربويين يتكلمون بكلام نظري لا يطبق حتى في عالم الملائكة! وقال: "من يتكلم بكلام يحلق به في عالم الأحلام، فهذا كلام مردود عليه أياً كانت صبغته".

واستدرك بقوله: "لكن من يعرف العقل والواقع والعملية التعليمية لابد أن يكون إنساناً واقعياً كنا طلاباً وكثير منا كان معلماً، ويرى بعينه الإضرار والسلبيات إذا سقطت هيبة المعلم!".

واسترجع "المغامسي" مسيرته في التعليم قائلاً: "كنت معلماً للمرحلة المتوسطة والثانوية، وكنت مشرفاً تربوياً في إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة، ثم أستاذاً في كلية المعلمين ومشرفاً على المعلمين في التربية العملية، ثم أستاذاً في الجامعة، وهذا كله يجعلني قادراً بعض الشيء على الحكم على القضية".

وقال إن حادثة المعلم كانت مسألة غضب انتابت المعلم مِن استفزازات وقعت من الطالب، مضيفاً: "ليس في باب العقوبات أن يجرم المعلم على قضية وقعت منه في حالة غضب، هو أخطأ وندم واعتذر، كما جاء في التقرير!".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامسي يعلن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية المغامسي يعلن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab