المغامسي يعلن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

"المغامسي" يعلن "إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المغامسي" يعلن "إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية"

الشيخ صالح المغامسي
جدة ـ العرب اليوم

حذر الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، من أن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية كلها! منتقداً بعض المحامين والتربويين الدين يتكلمون بكلام نظري حالم لا يطبق حتى في عالم الملائكة!.

جاء ذلك في حديثه لبرنامج "معالي المواطن" الليلة حول قرار إدارة تعليم الأحساء بفصل المعلم المعتدي بالضرب على طالب والذي وصفه بـ"الخطأ الكبير".

وشدد الشيخ المغامسي على أنه لا بد من إبقاء هيبة المعلمين، موضحاً أن فصل المعلم لا يكون إلا في إحدى ثلاث أحوال: أولها أن يكون المعلم غير مقيد بالحضور، أي يتغافل عن الحضور للمدرسة شبه كلية، وثانيها أن يكون متلبساً بمسألة متعلقة بالأمن، كمن يؤلب الطلاب على ولاة أمورهم أو ولي الأمر، أو من يحمل فكراً منحرفاً، وثالثها أن يكون المعلم متلبساً بشيء من سوء الأخلاق!.

ورد المغامسي على احتجاج المحامي عبدالرحمن اللاحم، في شأن دفاعه عن فصل المعلم، والذي يندرج بحسب "اللاحم" تحت عقوبات الحماية من الإيذاء، بأن التأديب جاء مشرعاً به والنبي صلى الله عليه وسلم أذن للآباء أن يضربوا أبناءهم دون السبع متسائلاً: "فكيف لا تعاقب طالباً في حصة قرآن يحدث شغباً بشهادة أبيه!".

واعتبر أن بعض المحامين والتربويين يتكلمون بكلام نظري لا يطبق حتى في عالم الملائكة! وقال: "من يتكلم بكلام يحلق به في عالم الأحلام، فهذا كلام مردود عليه أياً كانت صبغته".

واستدرك بقوله: "لكن من يعرف العقل والواقع والعملية التعليمية لابد أن يكون إنساناً واقعياً كنا طلاباً وكثير منا كان معلماً، ويرى بعينه الإضرار والسلبيات إذا سقطت هيبة المعلم!".

واسترجع "المغامسي" مسيرته في التعليم قائلاً: "كنت معلماً للمرحلة المتوسطة والثانوية، وكنت مشرفاً تربوياً في إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة، ثم أستاذاً في كلية المعلمين ومشرفاً على المعلمين في التربية العملية، ثم أستاذاً في الجامعة، وهذا كله يجعلني قادراً بعض الشيء على الحكم على القضية".

وقال إن حادثة المعلم كانت مسألة غضب انتابت المعلم مِن استفزازات وقعت من الطالب، مضيفاً: "ليس في باب العقوبات أن يجرم المعلم على قضية وقعت منه في حالة غضب، هو أخطأ وندم واعتذر، كما جاء في التقرير!".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامسي يعلن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية المغامسي يعلن إسقاط هيبة المعلمين نذير شؤم على العملية التعليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab