واشنطن - العرب اليوم
يكشف كتاب حديث، كيف أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قضى أيامه الأخيرة في أكل الكعك وأعمال البستنة بحديقة السجن وسماع المغنية الأميركية ماري جي بلايج، وذلك قبل إعدامه شنقا في عام 2006 عقب الغزو الأميركي للعراق.
وفي انتظار المحكمة كان صدام يستمع لموسيقى مطربة البوب الأميركية ماري بلايج في المذياع، وهذه التفصيلة وغيرها هي جزء من كتاب نشره حارس سابق بسجن بغداد كان قريبا من المشهد وقتذاك.
وبحسب الحارس الأميركي السابق في السجن، فإن أغاني بلايج كانت تخفف على صدام حسين، لاسيما أغنية Family Affair أي شؤون أسرية، أيضا كان يحب ركوب الدراجة الهوائية لتمضية الفراغ القاتل.
هذا الحارس أو السجّان الذي أصدر الكتاب الجديد هو واحد من الجنود الأميركيين الذين تم تكليفهم بمراقبته في السجن، وينتمون لشركة تعمل في #الشرطة العسكرية تسمى 551 وهؤلاء الجنود كان يطلق عليهم "سوبر 12" في إشارة إلى عددهم.
أرسل تعليقك