قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

قصة مريم التي أصبحت "طبيبة" وهي في المرحلة الابتدائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة مريم التي أصبحت "طبيبة" وهي في المرحلة الابتدائية

الطالبة مريم
القاهرة - العرب اليوم

تفوقت الطالبة مريم وحصلت على مجموع 99% في الثانوية العامة في مصر، وكانت لها قصة نجاح مختلفة بدأت منذ الطفولة، حيث كانت تلقّب بـ"الطبيبة مريم".
لكن مهنة والدها، الذي يعمل "حارس عقار" كانت مصدر فخر بالنسبة لمريم التي جاءت بالمرتبة الأولى على إدارة شرق القاهرة.
الفتاة البالغة من العمر 17 عاما تحدثت وروت رحلة تفوقها، وقالت "قبل أن أتحدث عن نفسي وتسألني عن تفوقي أحدثك عن والدي المواطن البسيط الذي ترك قريته في عزبة عفيفي مركز طامية محافظة الفيوم عام 1992، وجاء إلى القاهرة باحثاً عن لقمة عيش لأسرته".

وأضافت: "لقد علمنا والدي معني الرضا وهو العامل البسيط الذي لم يتعلم أو يكمل دراسته (..) أصر والدنا على تعليمنا مهما كلفه الأمر، ووفر لنا قدر ما استطاع سبل الراحة، ولذلك طلبت من الله أن يكافئ والدي في أن يرانا متفوقين".
وعن والدتها، قالت "لم تطلب مني مساعدتها في أمور البيت. كانت تراني طبيبة"، مضيفة "كنت أستذكر في محل تجاري خال بالعقار، ويتناوب والدي ووالدتي وأشقائي على السهر بجانبي لحمايتي وعدم تركي بمفردي".

وذكرت مريم كيف وصلتها النتيجة قائلة "اتصل بنا أحد أقاربنا وأخبرنا أنني حصلت على مجموع 99% في الثانوية العامة، وأنني من أوائل الثانوية، والأولى على إدارة شرق القاهرة، وخرجت وقلت للجميع لست أنا صاحبة النجاح والتفوق بل والدي وذكرت مهنته بكل فخر فهو مثلي الأعلى وسيظل".
وأكدت الطالبة أن سكان العقار كانوا يطالبونها دائماً بالتفوق، فقد كانت متفوقة في المرحلة الابتدائية والإعدادية وكانوا ينادوها بالدكتورة مريم وعرضوا على والدها المساعدة في ما تحتاجه من دروس خصوصية.

وستلتحق مريم بكلية الطب جامعة عين شمس طامحةً للحصول على الماجستير والدكتوراه.
أما والد مريم فتحدث وقال إن ابنته مريم رفضت الحصول على دروس خصوصية، ولكن معلميها كانوا يتطوعون من أنفسهم تقديراً لتفوقها وظروفنا المادية.

بدورهم، عرض رجال أعمال مصريون تكريم مريم تقديراً لتفوقها، ونشر صاحب محل مجوهرات تغريده على صفحته في الفيسبوك طالباً مساعدته في التوصل لمريم لإهدائها تشكيلة من المصاغ الذهبي، لكن الفتاة رفضت ذلك وقالت إنها ترفض التبرعات فوالدها يوفر لها كل شيء.

صحيفة "الجمهورية" الحكومية قررت تكريم مريم بطريقة أخرى وإدراجها ضمن رحلة أوائل الثانوية العامة المتجهة إلى أوروبا وتنظمها الجريدة سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab