قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

قصة مريم التي أصبحت "طبيبة" وهي في المرحلة الابتدائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة مريم التي أصبحت "طبيبة" وهي في المرحلة الابتدائية

الطالبة مريم
القاهرة - العرب اليوم

تفوقت الطالبة مريم وحصلت على مجموع 99% في الثانوية العامة في مصر، وكانت لها قصة نجاح مختلفة بدأت منذ الطفولة، حيث كانت تلقّب بـ"الطبيبة مريم".
لكن مهنة والدها، الذي يعمل "حارس عقار" كانت مصدر فخر بالنسبة لمريم التي جاءت بالمرتبة الأولى على إدارة شرق القاهرة.
الفتاة البالغة من العمر 17 عاما تحدثت وروت رحلة تفوقها، وقالت "قبل أن أتحدث عن نفسي وتسألني عن تفوقي أحدثك عن والدي المواطن البسيط الذي ترك قريته في عزبة عفيفي مركز طامية محافظة الفيوم عام 1992، وجاء إلى القاهرة باحثاً عن لقمة عيش لأسرته".

وأضافت: "لقد علمنا والدي معني الرضا وهو العامل البسيط الذي لم يتعلم أو يكمل دراسته (..) أصر والدنا على تعليمنا مهما كلفه الأمر، ووفر لنا قدر ما استطاع سبل الراحة، ولذلك طلبت من الله أن يكافئ والدي في أن يرانا متفوقين".
وعن والدتها، قالت "لم تطلب مني مساعدتها في أمور البيت. كانت تراني طبيبة"، مضيفة "كنت أستذكر في محل تجاري خال بالعقار، ويتناوب والدي ووالدتي وأشقائي على السهر بجانبي لحمايتي وعدم تركي بمفردي".

وذكرت مريم كيف وصلتها النتيجة قائلة "اتصل بنا أحد أقاربنا وأخبرنا أنني حصلت على مجموع 99% في الثانوية العامة، وأنني من أوائل الثانوية، والأولى على إدارة شرق القاهرة، وخرجت وقلت للجميع لست أنا صاحبة النجاح والتفوق بل والدي وذكرت مهنته بكل فخر فهو مثلي الأعلى وسيظل".
وأكدت الطالبة أن سكان العقار كانوا يطالبونها دائماً بالتفوق، فقد كانت متفوقة في المرحلة الابتدائية والإعدادية وكانوا ينادوها بالدكتورة مريم وعرضوا على والدها المساعدة في ما تحتاجه من دروس خصوصية.

وستلتحق مريم بكلية الطب جامعة عين شمس طامحةً للحصول على الماجستير والدكتوراه.
أما والد مريم فتحدث وقال إن ابنته مريم رفضت الحصول على دروس خصوصية، ولكن معلميها كانوا يتطوعون من أنفسهم تقديراً لتفوقها وظروفنا المادية.

بدورهم، عرض رجال أعمال مصريون تكريم مريم تقديراً لتفوقها، ونشر صاحب محل مجوهرات تغريده على صفحته في الفيسبوك طالباً مساعدته في التوصل لمريم لإهدائها تشكيلة من المصاغ الذهبي، لكن الفتاة رفضت ذلك وقالت إنها ترفض التبرعات فوالدها يوفر لها كل شيء.

صحيفة "الجمهورية" الحكومية قررت تكريم مريم بطريقة أخرى وإدراجها ضمن رحلة أوائل الثانوية العامة المتجهة إلى أوروبا وتنظمها الجريدة سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab