سلطان القاسمي يعد منهجًا تربويًا ركائزه القرآن الكريم والسنة النبوية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

سلطان القاسمي يعد منهجًا تربويًا ركائزه القرآن الكريم والسنة النبوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطان القاسمي يعد منهجًا تربويًا ركائزه القرآن الكريم والسنة النبوية

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
الشارقة ـ العرب اليوم

أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، عن إعداد منهج تربوي تعليمي يستهدف الطلبة من مرحلة الحضانة وحتى الجامعة يرتكز على 3 أقسام، هي «القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية»، ومن بعد هذه الركائز يأتي تعليم الطلبة باقي العلوم، وبيّن سموه أنه في حال طبق ذلك الأمر فإن الطلبة لن يعودوا بحاجة لسنة تحضيرية عند دخولهم الجامعة. وأبدى سموه أسفه لعدم إيلاء اللغة العربية أهمية في المدارس، وتحدث سموه عن اللغة العربية والإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

تطوير

وقال سموه في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»: «إنه يعمل خطة تطويرية للتعليم تبدأ منذ مرحلة الحضانة وتستمر مروراً برياض الأطفال ومن ثم طلبة المدارس».

وأشار سموه إلى أنه تطرق لهذه الخطة ضمن منتدى الاتصال الحكومي، واعداً بالعودة للبدء من مرحلة الطفولة المبكرة، ووفّى سموه بوعده، حيث تمت المباشرة بتطبيق خطة سموه في الحضانات، مشدداً على أن التربية يجب أن تسبق التعليم وعلى أولياء الأمور تربية أبنائهم لأن العلم الخالي لا يفيد، وبين سموه أن المعلومات متاحة بفضل التطور العلمي، ولكن التربية هي التي يجب أن تستأثر بالاهتمام. وأضاف سموه: «نريد أن نضع الموازين في مكانها الصحيح»، مؤكداً أهمية إعطاء اللغة العربية حقها، وهذا ما بدأ العمل به في الحضانات الحكومية بدءاً من التحية بتحية الإسلام، «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، بحيث يفتح الطفل عيونه على لغته الأم.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة إن المدارس النموذجية في الشارقة وصلت إلى مرحلة من الإنجاز وجاءت وزارة التربية والتعليم وأخذتها، ومع مرور الزمن تغيرت الأمور، فإحدى هذه المدارس كانت إلى فترة زمنية قصيرة تخرج طلبة مبدعين، ومؤخراً سمعنا عن حدوث حريق ومشاجرة بالسيوف في المدرسة، فبعد أن كانت نموذجاً أصبحت الأسوأ». وتساءل سموه ما الذي أوصلها إلى هذه المرحلة ؟ ما الذي حدث ؟ معتبراً الأبناء أمانة، وهم مستقبل الدولة الذي ينبغي أن نوليه الأهمية.

إعجاز

وأكد سموه أن إعجاز القرآن الكريم في لغته، وأن على من يقرأ آياته أن يتدبر، لا أن يقرأ مجرد قراءة.

وتطرق سموه للحديث عن كتابه الجديد، «الطيب في التشبيب»، وهو عبارة عن مجموعة قصائد للشيخ سلطان بن صقر القاسمي، حاكم الشارقة الأسبق، أراد سموه من خلالها إبراز محاسن اللغة والفرائد لدى الشيخ سلطان بن صقر في اللغة إكراماً له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان القاسمي يعد منهجًا تربويًا ركائزه القرآن الكريم والسنة النبوية سلطان القاسمي يعد منهجًا تربويًا ركائزه القرآن الكريم والسنة النبوية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab