قصة شاويش تحول إلى مؤرخ للبرلمان المغربي
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

قصة "شاويش" تحول إلى مؤرخ للبرلمان المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة "شاويش" تحول إلى مؤرخ للبرلمان المغربي

مؤرخ البرلمان المغربي عبد الحي بنيس
الرباط ـ العرب اليوم

بعد إنهائه 35 عاما من الخدمة كموظف صغير أي شاويش، في المؤسسة التشريعية المغربية، يعيش عبد الحي بنيس حاليا في التقاعد، في بيته في الحي العتيق بالرباط.

وأنتج بنيس 19 كتابا، غالبيتها عن البرلمان المغربي، في تجربة غير مسبوقة في الكتابة عن المؤسسة التشريعية المغربية.

ويعترف الكاتب عبد الحي بنيس (64 عاما)، بأن "الله هداه لحفظ آلاف الوثائق"، عبر إنقاذها من سلة المهملات، ليحولها بعد تقاعده المهني إلى مؤلفات ورقية.

ويتخذ الشيخ بنيس بلحيته البيضاء والمشذبة، من الطابق الأرضي في بيته، فضاء ثقافيا يستقبل فيه زواره، ويختلي فيه في أحد الأركان للعمل على حاسوب شخصي لإنتاج مؤلفاته.

ويفتخر بنيس بأنه أول كاتب مغربي أصدر موسوعة عن البرلمان من جزأين في 1200 صفحة، كما أن هذه الموسوعة تتواجد في مقرات مؤسسات تشريعية عبر العالم، وفي جامعة هارفارد وأكسفورد.

ولا ينسى عبد الحي بنيس في لقائه في أحد صباحات شهر يناير الشتائية والمشمسة مع "العربية"، في الحي العتيق في العاصمة المغربية، أيا من تفاصيل مساره في البرلمان، ففي سبعينيات القرن العشرين، بدأ المشوار المهني للشاويش السابق في البرلمان، في كتلة حزب الاستقلال المحافظ، أقدم حزب سياسي مغربي، ليحترف التوثيق وتجميع المستندات البرلمانية.

ولا يتردد بنيس، بحسب اعترافاته العفوية، في وضع أرشيفه الورقي والصوري بالمجان رهن إشارة البرلمان المغربي رغم غياب الاعتراف.

ولا يخجل بنيس من الاعتراف بعصاميته التعليمية، لأنه لم يتمم دراسته النظامية، ليجد نفسه طفلا في محل والده لتعلم مهنة الخرازة، إلا أن تصاريف الزمن قادته صوب البرلمان موظفا في أسفل السلم الوظيفي.

ففي السيرة المهنية لعبد الحي بنيس، إحداث قسم للتصوير الفوتوغرافي في البرلمان، واقتراح تسجيل جلسات البرلمان للتلفزيون في ثمانينيات القرن الماضي.

وفي العام 2002، اقترح بنيس تجميع حصيلة السنة البرلمانية وتقديمها لـ"العاهل المغربي محمد السادس"، في كتاب ورقي في أكتوبر من كل سنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة شاويش تحول إلى مؤرخ للبرلمان المغربي قصة شاويش تحول إلى مؤرخ للبرلمان المغربي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab