فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني

الفنانة الأردنية المسرحية أسماء مصطفى
عمان ـ العرب اليوم

أثارت الفنانة الأردنية المسرحية أسماء مصطفى, جدلاً واسعاً في الأردن بعدما حرفت آية من القرآن الكريم للتعبير عن امتعاضها من “عزوف” الجمهور الأردني عن الحضور للمسرح. !!

وكانت الفنانة مصطفى نشرت التدوينة المثيرة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” قبل أن تقوم بحذفها بعد أن أثارت جدلا واسعا قائلة : “#الهاكم التكاثر ، حتى زرتم المسارح” ، محرفة الآية القرآنية “أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)” من سورة التكاثر .

وفور التدوينة التي أثارت الجدل في عمان سارع نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد للرد حتى يحفظ ماء وجهه قائلا ” أؤكد أن رسالة الفن لا يمكن أن تكون معول هدم منظومة القيم والأخلاق ولا يحق لأي إنسان أن يستخف بالأديان ويتطاول على العقيدة  “.

وأضاف في رده الذي تناقلته وسائل اعلام أردنية: “رسالة الفن تدعوا للمحبة، تدعوا لاحترام الأديان، تدعوا لاحترام وجهة النظر الأخرى بعيدا عن التجريح والتشهير ، تدعوا للحرية المنضبطة” ، مؤكدا على أن مجلس النقابة سيبحث في جلسه يعقدها الثلاثاء حيثيات ما كتب على صفحة الفنانة وسوف يتخذ القرار المناسب .

من جانبها وجهت “مصطفى” رسالة إلى مجلس نقابة الفنانين والنقيب ساري الأسعد، مؤكدة أنها بريئة من الاتهامات التي تم توجيهها لها، مشيرة إلى أن النقيب ساري الأسعد يتعمد التحريض ضدها.

وقال “مصطفى” في تدوينة جديدة لها على “فيسبوك”:”  لم يرد فيما نشرته على صفحتي أية إساءة أو ما يمكن أن يبدو محاولة لهدم منظومة القيم والأخلاق ولا يمكن ملاحظة فيه أي استخفاف بالأديان والتطاول على العقيدة”.

وأضافت: “اللجوء إلى النصوص الدينية بما في ذلك تلك التي حضت على الأخلاق هي ممارسة تفيد وتعزز من المبادئ الأخلاقية في الدين، وليست تحريفا لهذه النصوص وخصوصا أن هذه النصوص من تلك التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب، واستعمالها في معنى أخر لا يتناقض مع الرسالة والمغزى الدينيين،  يكرس هذه الرسالة وهذا المغزى. استغرب جدا اتهامي بأنني دعوت حسبما قال الاستاذ ساري الاسعد إلى هدم منظومة القيم والأخلاق ، فهذه اللغة لا يمكن توقع سماعها من فنان. بل أنني أجد في ذلك إهانة شديدة لي ولاخلاقي ولتربيتي، وفضلا عن ذلك ألمس في كلامه دعوة تحريضية مضمرة ضدي”.

واختتمت موجهة حديثها لأعضاء مجلس نقابة الفنانين: ” أيها الزملاء أؤكد على أنني بريئة من كل الاتهامات التي وردت في كلام النقيب الأستاذ ساري الأسعد وأؤكد أن كل استعاراتي جاءت للحض على الفعل المسرحي ، ولست أجد في الفعل المسرحي ما يتناقض مع الدين والأخلاق ولجوئي إلى النص الديني هو بسبب اعجابي ببلاغته”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab