فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني
آخر تحديث GMT08:39:29
 العرب اليوم -

فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني

الفنانة الأردنية المسرحية أسماء مصطفى
عمان ـ العرب اليوم

أثارت الفنانة الأردنية المسرحية أسماء مصطفى, جدلاً واسعاً في الأردن بعدما حرفت آية من القرآن الكريم للتعبير عن امتعاضها من “عزوف” الجمهور الأردني عن الحضور للمسرح. !!

وكانت الفنانة مصطفى نشرت التدوينة المثيرة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” قبل أن تقوم بحذفها بعد أن أثارت جدلا واسعا قائلة : “#الهاكم التكاثر ، حتى زرتم المسارح” ، محرفة الآية القرآنية “أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)” من سورة التكاثر .

وفور التدوينة التي أثارت الجدل في عمان سارع نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد للرد حتى يحفظ ماء وجهه قائلا ” أؤكد أن رسالة الفن لا يمكن أن تكون معول هدم منظومة القيم والأخلاق ولا يحق لأي إنسان أن يستخف بالأديان ويتطاول على العقيدة  “.

وأضاف في رده الذي تناقلته وسائل اعلام أردنية: “رسالة الفن تدعوا للمحبة، تدعوا لاحترام الأديان، تدعوا لاحترام وجهة النظر الأخرى بعيدا عن التجريح والتشهير ، تدعوا للحرية المنضبطة” ، مؤكدا على أن مجلس النقابة سيبحث في جلسه يعقدها الثلاثاء حيثيات ما كتب على صفحة الفنانة وسوف يتخذ القرار المناسب .

من جانبها وجهت “مصطفى” رسالة إلى مجلس نقابة الفنانين والنقيب ساري الأسعد، مؤكدة أنها بريئة من الاتهامات التي تم توجيهها لها، مشيرة إلى أن النقيب ساري الأسعد يتعمد التحريض ضدها.

وقال “مصطفى” في تدوينة جديدة لها على “فيسبوك”:”  لم يرد فيما نشرته على صفحتي أية إساءة أو ما يمكن أن يبدو محاولة لهدم منظومة القيم والأخلاق ولا يمكن ملاحظة فيه أي استخفاف بالأديان والتطاول على العقيدة”.

وأضافت: “اللجوء إلى النصوص الدينية بما في ذلك تلك التي حضت على الأخلاق هي ممارسة تفيد وتعزز من المبادئ الأخلاقية في الدين، وليست تحريفا لهذه النصوص وخصوصا أن هذه النصوص من تلك التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب، واستعمالها في معنى أخر لا يتناقض مع الرسالة والمغزى الدينيين،  يكرس هذه الرسالة وهذا المغزى. استغرب جدا اتهامي بأنني دعوت حسبما قال الاستاذ ساري الاسعد إلى هدم منظومة القيم والأخلاق ، فهذه اللغة لا يمكن توقع سماعها من فنان. بل أنني أجد في ذلك إهانة شديدة لي ولاخلاقي ولتربيتي، وفضلا عن ذلك ألمس في كلامه دعوة تحريضية مضمرة ضدي”.

واختتمت موجهة حديثها لأعضاء مجلس نقابة الفنانين: ” أيها الزملاء أؤكد على أنني بريئة من كل الاتهامات التي وردت في كلام النقيب الأستاذ ساري الأسعد وأؤكد أن كل استعاراتي جاءت للحض على الفعل المسرحي ، ولست أجد في الفعل المسرحي ما يتناقض مع الدين والأخلاق ولجوئي إلى النص الديني هو بسبب اعجابي ببلاغته”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني فنانة أردنية تُحرف القرآن الكريم وتثير أزمة في الشارع الأردني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab