محمد عيسى يؤكد أن المذاهب الهدامة تهدف لتكسير وحدة الشعب
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

محمد عيسى يؤكد أن المذاهب الهدامة تهدف لتكسير وحدة الشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عيسى يؤكد أن المذاهب الهدامة تهدف لتكسير وحدة الشعب

وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى
الجزائر ـ العرب اليوم

أدرج وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى بعض التيارات الفكرية والمذهبية والتي انتشرت مؤخرًا في بلاده في خانة حملات استهداف وحدتها وتفكيك مرجعيتها الدينية الوسطية.

وقال "عيسى" لدى افتتاحه الملتقى الوطني للمجالس العلمية بمدينة الأغواط جنوب الجزائر: إن المرجعية الدينية الوطنية هي "الفضاء الذي ينبغي أن يجمع ويوحد، وهي عنوان نلتقي فيه للتداول إذا اختلفنا".

وأشار"عيسى" إلى أن المرجعية الدينية في بلاده "منهج حضاري وليست مرجعية إقصائية".

وبحسب الوزير، فإن "المرجعية الدينية الوطنية لا تختلف عن مرجعية العالم الإسلامي باعتبار أنها أصيلة تخدم الوطن وتقدمه".

ويتبع الجزائريون في الغالب المذهب المالكي، لكن توجد بعض الطوائف الأخرى كالإباضيين ومريدي بعض الطرق الصوفية.

وتحاول الحكومة الجزائرية في السنوات الأخيرة، إثر بروز نشاط تنظيم "داعش" في جارتها الشرقية ليبيا، حماية مواطنيها من أي غزو ديني متطرف جديد، قد يعيد البلاد إلى مرحلة التسعينيات التي عرفت أحداث عنف أودت بحياة ما لا يقل عن 200 ألف شخص.

وفي تصريحات صحافية له قال "عيسى": إن انتشار بعض التيارات الفكرية والمذهبية مؤخرًا بالجزائر هدفه "تكسير وإذابة ما يفترض أن يوحد الجزائريين والتشكيك في المبادئ والميراث الذي استطاع أن يحفظ لحمة البلاد طيلة الحقب التاريخية".

وطالب الوزير المجالس العلمية بالولايات إلى ضرورة اختيار الكتب والمواد، وتأسيس مجالس العلم في المساجد والتركيز على الفضاء الإلكتروني في "الترويج لديننا الحنيف ولمرجعيتنا الدينية المعتدلة".

ولمواجهة هذا الوضع، أعلن محمد عيسى أن دائرته الوزارية ستطلق وبالتنسيق مع وزارة الاتصال مبادرة تقديم دروس من طرف أئمة المساجد عبر التليفزيون العمومي والقنوات الخاصة، مع تدريب الصحافيين على مصطلحات الإسلام الصحيح. 

جدير بالذكر أن الحكومة الجزائرية باشرت في الفترة الأخيرة حملة ضد المبشرين بالتشيع والأحمدية وغيرها من الطوائف التي تنشط خارج القانون، حيث يمنع قانون الشعائر الدينية في الجزائر نشاط جمعيات دينية دون ترخيص سواء للمسلمين الذين يمثلون أكثر من 99 بالمائة من عدد السكان أو للمنتسبين لديانات أخرى.

وقال الوزير محمد عيسى: "إن البعض يستعمل الطائفة الأحمدية في الجزائر لتحقيق أفكار أخرى لا علاقة لها بالأحمدية، إنما يستغلونها لأنهم يجدون عبرها نصيرًا في العالم الخارجي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عيسى يؤكد أن المذاهب الهدامة تهدف لتكسير وحدة الشعب محمد عيسى يؤكد أن المذاهب الهدامة تهدف لتكسير وحدة الشعب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab