فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة

مازن فقهاء
غزة – العرب اليوم

استنكرت فصائل فلسطينية اغتيال مسلحين مجهولين للقيادي في كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مازن فقهاء، مساء الجمعة، أمام منزله في مدينة غزة.

وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسرائيل مسؤولية اغتيال مازن فقهاء، وذلك في بيان صحفي، صادر عنها فجر السبت، .

وقال البيان "تحمل حركة حماس وكتائبها المجاهدة الاحتلال الصهيوني وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".

وأضافت الحركة "فقهاء أحد أبطال كتائب القسام بالضفة الغربية وأحد مجاهدي شعبنا الفلسطيني الذي تحرر من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار، والذي تم اغتياله مساء هذا اليوم الجمعة (أمس) 24 آذار 2017 أمام منزله بغزة".

وتابعت "ويعلم الاحتلال أن دماء المجاهدين لا تذهب هدرا؛ فحركة حماس تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم".

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إن "تلك العملية تستوجب الرد من المقاومة الفلسطينية، للتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن الشعب الفلسطيني".

وأضاف شهاب، في تصريح، إن "هذه الجريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة".

بدوره، أدان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أسامه القواسمي، اغتيال الأسير المحرر فقهاء.

وطالب القواسمي، في تصريح صحفي، بضرورة الكشف عن ملابسات عملية الاغتيال، التي وصفها بـ"الدنيئة والجبانة". 

في السياق، شددت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة أن ترد الفصائل الفلسطينية بشكل "قاس" على عملية الاغتيال.

وقالت الكتائب، في بيان لها: إنه "من الضروري ردع عملاء إسرائيل، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالمقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني".

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في القطاع، "اغتيال" فقهاء، أحد محرري صفقة شاليط، بنيران مجهولين، جنوبي مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، في تصريح مكتوب "تم اغتيال فقهاء بعد أن تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى".

وأضاف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية فتحت تحقيقا عاجلا بالحادث.

من جانبه، ذكر أيمن البطنيجي، المتحدث باسم الشرطة بغزة، في تصريحات صحفية أنه "تم العثور على فقهاء مصاب بأربع رصاصات في رأسه".

وبيّن البطنيجي أن "عملية الاغتيال تمت من قبل مجهولين بسلاح كاتم صوت، أمام بوابة إحدى البنايات السكنية".

وفقهاء، الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، أُبعد إلى غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وتل أبيب عام 2011، تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 معتقلا فلسطينيا.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أن الأسير المحرر مازن فقهاء، الذي اغتاله مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، في مدينة غزة، هو أحد قياداتها.

ونشرت الكتائب على موقعها الإلكتروني، صورة لفقهاء كتبت أسفلها: "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

وزعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها قبل سنوات أن فقهاء هو أحد القادة الذين يترأسوا الجناح العسكري"، مشيرة إلى أنه خطط عام 2002 لعملية أدت لمقتل تسعة إسرائيليين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab