فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة

مازن فقهاء
غزة – العرب اليوم

استنكرت فصائل فلسطينية اغتيال مسلحين مجهولين للقيادي في كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مازن فقهاء، مساء الجمعة، أمام منزله في مدينة غزة.

وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسرائيل مسؤولية اغتيال مازن فقهاء، وذلك في بيان صحفي، صادر عنها فجر السبت، .

وقال البيان "تحمل حركة حماس وكتائبها المجاهدة الاحتلال الصهيوني وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء".

وأضافت الحركة "فقهاء أحد أبطال كتائب القسام بالضفة الغربية وأحد مجاهدي شعبنا الفلسطيني الذي تحرر من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار، والذي تم اغتياله مساء هذا اليوم الجمعة (أمس) 24 آذار 2017 أمام منزله بغزة".

وتابعت "ويعلم الاحتلال أن دماء المجاهدين لا تذهب هدرا؛ فحركة حماس تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم".

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إن "تلك العملية تستوجب الرد من المقاومة الفلسطينية، للتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن الشعب الفلسطيني".

وأضاف شهاب، في تصريح، إن "هذه الجريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة".

بدوره، أدان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أسامه القواسمي، اغتيال الأسير المحرر فقهاء.

وطالب القواسمي، في تصريح صحفي، بضرورة الكشف عن ملابسات عملية الاغتيال، التي وصفها بـ"الدنيئة والجبانة". 

في السياق، شددت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة أن ترد الفصائل الفلسطينية بشكل "قاس" على عملية الاغتيال.

وقالت الكتائب، في بيان لها: إنه "من الضروري ردع عملاء إسرائيل، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالمقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني".

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في القطاع، "اغتيال" فقهاء، أحد محرري صفقة شاليط، بنيران مجهولين، جنوبي مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم، في تصريح مكتوب "تم اغتيال فقهاء بعد أن تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى".

وأضاف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية فتحت تحقيقا عاجلا بالحادث.

من جانبه، ذكر أيمن البطنيجي، المتحدث باسم الشرطة بغزة، في تصريحات صحفية أنه "تم العثور على فقهاء مصاب بأربع رصاصات في رأسه".

وبيّن البطنيجي أن "عملية الاغتيال تمت من قبل مجهولين بسلاح كاتم صوت، أمام بوابة إحدى البنايات السكنية".

وفقهاء، الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، أُبعد إلى غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وتل أبيب عام 2011، تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 معتقلا فلسطينيا.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أن الأسير المحرر مازن فقهاء، الذي اغتاله مسلحون مجهولون، مساء الجمعة، في مدينة غزة، هو أحد قياداتها.

ونشرت الكتائب على موقعها الإلكتروني، صورة لفقهاء كتبت أسفلها: "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

وزعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها قبل سنوات أن فقهاء هو أحد القادة الذين يترأسوا الجناح العسكري"، مشيرة إلى أنه خطط عام 2002 لعملية أدت لمقتل تسعة إسرائيليين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة فصائل فلسطينية تستنكر اغتيال المُحرر مازن فقهاء في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab