نورة الكعبي تؤكد أن قيادة الإمارات ترسخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

نورة الكعبي تؤكد أن قيادة الإمارات ترسخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نورة الكعبي تؤكد أن قيادة الإمارات ترسخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب

نورة الكعبي أثناء خطابها التفاعلي
دبي ـ العرب اليوم

أكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نورة الكعبي، في خطابها التفاعلي، الذي حمل عنوان «دور القيادات الشابة في حكومات المستقبل»، أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، حرصت منذ قيام الدولة على ترسيخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب، إذ كان المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أول من تبنّى أسس التواصل اليومي مع الشعب، عبر المجالس والزيارات الميدانية والتفقدية للمواطنين والمقيمين في أنحاء الإمارات، وأسّس الأب القائد مبكراً هذا النهج، الذي لايزال ميزة تنفرد بها قيادتنا.

وقالت الكعبي إنه بالعودة بالذاكرة إلى 50 عاماً مضت، فإننا نرى كيف كان هناك اتصال بين الحاكم والمحكوم، وكيف تطورت هذه العلاقة بين القيادة ومختلف شرائح المجتمع، إذ كان الشيخ زايد، رحمه الله، يتواصل يومياً مع شعبه، ويشاركهم في الاحتفالات والمناسبات والمجالس والمراكز وغيرها.

وأشارت إلى أنه «من أهم صفات القائد، القدرة على التواصل مع الشعب. وهو ما يجعل قنوات التواصل من الوسائل الفعالة في مسيرة التنمية وتطوير المعرفة والابتكار وتحرك الشعوب نحو مزيد من التقدم والازدهار»، مستشهدة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حين أكد أن «التطورات العالمية حولنا متغيرة ومتسارعة، والتركيز على القضايا والأولويات التي تهم الناس يتغير أيضاً في عالم متسارع، ما يتطلب منا تواصلاً ومرونة أكبر في التعاطي معها، والتواصل مع الجماهير المعنية، بشكل أكثر فاعلية من جانب آخر». مضيفة أن «التطورات حولنا تتطلب تطوير أنظمة تواصل مبتكرة وأكثر مرونة، وهو ما يجعل الاتصال الحكومي إحدى ركائز ودعائم صنع القرار الحكومي في الدولة، من خلال إيصال الرسائل الإعلامية، وبناء الكوادر المتخصصة، وتطوير آليات التواصل والتخطيط الإعلامي الفعال».

وقالت إن هناك طفرة عالمية في مجال الاتصال والذكاء الاصطناعي، وعمادها المستخدمون، خصوصاً شريحة الشباب التي ضغطت على الحكومات في تسريع تبني الأفكار الجديدة، لأن تلك الحكومات تمتلك هياكل تواصل تعود إلى حقبة التسعينات من القرن الماضي، فيما يجب عليها تبنّي خطاب حكومي يكون بلغة الشباب.

وعرضت الكعبي تجربة برنامج «صنّاع الأمل»، الذي يندرج ضمن استراتيجية دولة الإمارات في تعزيز جسور التواصل مع الشباب، إذ حقق أكثر من 40 ألف مشاركة في ثلاثة أيام، وغيره الكثير من المبادرات، موضحة أن الاتصال الحكومي مع الشباب لا يقتصر على نشر الرسائل المعتادة، بل علينا أن ندرك أهمية بثّ رسائل حكومية موجهة، وقادرة على مواكبة توجهاتهم، مع التأكيد على استمرار الاستثمار في إيصال الخطاب الحكومي عبر وسائل مختلفة، وتدريب الخبرات والمهارات الشابة للتعامل مع وسائل الاتصال الحديثة، وعلى رأسها الهواتف الذكية.. لافتة إلى أهمية الشباب في قياس تأثير الرسائل الاتصالية، وتوظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، بالتالي يجب تشجيعهم وجذبهم للتخصص في هندسة الذكاء الاصطناعي.

وحول كيفية تعزيز أداء الاتصال الحكومي مع الشباب، قالت الكعبي إن الزمن يتغير، فقبل 10 سنوات كان «فيس بوك» هو القناة الوحيدة للتواصل الاجتماعي، واليوم هناك عشرات الوسائل الأخرى، وهو ما يدفعنا إلى ضرورة تحديد دور التواصل الحكومي، وهيكلته، ليكون قادراً على توجيه الرسائل الصحيحة إلى الفئة المناسبة، وذلك يستدعي التنسيق بين الجهات الحكومية دائماً. ودعت إلى مواصلة الاستثمار في المواهب والمهارات، وتطوير قدرات الشباب لقيادة المستقبل القائم على الابتكار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة الكعبي تؤكد أن قيادة الإمارات ترسخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب نورة الكعبي تؤكد أن قيادة الإمارات ترسخ قواعد الاتصال بينها وبين الشعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab