حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدم تجربته القيادية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدم تجربته القيادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدم تجربته القيادية

حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي ـ العرب اليوم

يقدم نائب رئيس دولة الامارات العربية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تجربته في القيادة والحكم والادارة ورأيه لاستنهاض المنطقة العربية قواها واستئناف مسيرتها الحضارية، خلال القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة التي ستعقد في دبي تحت شعار "استئناف الحضارة في العالم العربي".

وأعلن حاكم دبي ان الجلسة التي سيتحدث فيها في اول ايام القمة "ستكون حوارية وتتناول استئناف الحضارة في العالم العربي والعودة الى طريق التنمية".

وأعرب، في تغريداته، عن إيمانه بأهمية استئناف الحضارة في العالم العربي، وتساءل عبر حسابه على "تويتر": "هل هناك فرصة حقيقية لاستئناف الحضارة في عالمنا العربي، ما هي الوصفة للعودة لطريق التنمية؟ هل نحن قادرون على إعادة صياغة مستقبل منطقتنا؟"، مؤكدا "أن الهدف من إطلاق شعار استئناف الحضارة هو البدء بحوار عربي حقيقي تنموي لمشاركة الأفكار والتجارب".

وأشار إلى أن "لدبي والإمارات تجربة عالمية بأياد عربية"، معبرا عن إيمانه بأهمية استئناف الحضارة وإمكانية تكرار هذه التجربة في المنطقة، وقال: "الجميع لديه تساؤلات وملاحظات وأفكار حول نهضة منطقتنا، أرسلوا لنا أسئلتكم مصورة أو مكتوبة على وسم استئناف الحضارة لنناقشها".

وأضاف: "لي تجربة شخصية في القيادة والحكم والإدارة، يطالبني العديد من المحبين بسردها ووضع خلاصتها أمام المسؤولين في العالم العربي لاستئناف الحضارة"، لافتا الى انه سيستعرض أفكاره حول العالم العربي، والتحديات التي تواجه مسيرة التنمية والتقدم فيه، كما سيتحدث عن تجربته القيادية ورؤيته حول "أهمية أن يغير العرب نظرتهم للمستقبل".

ويركز حوار الشيخ محمد بن راشد في هذه الدورة على المنطقة العربية، في الوقت الذي تواجه فيه تحديات كبرى على كل الصعد، ليطرح بوضوح فلسفته، ونظرته حول كيفية استئناف الحضارة واستعادة الأمل لشعوب المنطقة بمستقبلها.

ويعتبر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أبرز القيادات على المستوى العالمي، التي تتمتع بإجماع دولي على نجاح تجربته في الحكم والقيادة، إذ تمتاز بالجمع بين الحداثة والأصالة، بين الارتقاء المادي والحفاظ على القيم والموروث والهوية الوطنية، بين عملية مسيرة التنمية وإنسانيتها، وهو ما يبدو جليا في طبيعة العلاقات التي تجمع بين أكثر من 200 جنسية تعيش وتعمل بانسجام في دبي ودولة الإمارات، تحت مظلة قانونية وتشريعية عززت قيم المساواة والاحترام بين الثقافات المختلفة.

وكان حاكم دبي أكد في أكثر من مناسبة "أن العقول والمواهب الشابة التي تتسلح بالعلم والمعرفة، هي الثروة التي لا تنضب، وهي لبنات الحضارة والازدهار، ما جعل الشباب العربي ينظر الى الامارات كونها النموذج الذي يريد لبلده أن تكونه في مستقبلها، وأنها المكان المفضل لديهم للعمل والإقامة". وسيتشارك، في هذه القمة، تجربته وفلسفته وأفكاره مع المسؤولين وصناع القرار، لتصبح مهمة استئناف الحضارة حراكا عربيا شاملا، تستفيد منه جميع الدول من تجاربها وخبراتها.

يذكر ان الحوار، الذي قدمه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لشعب دولة الإمارات في القمة الحكومية الأولى في 2013، يعتبر فريدا من نوعه وتميز بشفافية كبيرة، واعتبر في حينه مدخلا لبناء منهاج وطني شامل، وبوصلة تنموية لكل فئات المجتمع ومؤسساته الاقتصادية والعلمية والحكومية، حيث أرسى من خلاله دعائم التميز، وربط بين الابتكار والتقدم، واعتبر أن علاقة الحكومة بالمواطنين تحدد شكل مستقبل الدولة، وأشار إلى ضرورة أن تكون السلطة للناس لا عليها، وأن مهمة الحكومات قيادة شعبها لمستقبل أكثر رفاهية واستقرارا وسعادة، وأن هذه المهمة تحتاج لتعاون فريد بين المجتمع والمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص من ناحية والمؤسسات الحكومية بمختلف تخصصاتها من ناحية ثانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدم تجربته القيادية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يقدم تجربته القيادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab