تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية

محمد المختار الشنقيطي
الدوحة – العرب اليوم

يتصدر الناشط السياسي والباحث الإخواني الموريتاني في مؤسسة قطر محمد المختار الشنقيطي الحملة الإعلامية القطرية منذ أن بدأ حراك دبلوماسي وسياسي غير مسبوق أدى لعزلة قطر خليجياً وعربياً بسبب عملها على تقويض الأمن القومي العربي ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتمويل التنظيمات المتطرفة والجماعات المسلحة والإرهابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلم "العرب اليوم "  أن خلية الأزمة في الدوحة كلفت في سياق الحملة الدعائية الإخواني الموريتاني الشنقيطي بمهام محددة، من بينها الظهور على قنوات قطرية وعالمية للدفاع عن موقف الدوحة والترويج لأطروحاتها ومهاجمة السعودية والإمارات ومصر.

كما كُلّف الشنقيطي بالتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي والتغريد بشكل مكثف في وقت الذروة عبر شبكة "تويتر". ويُضاف لمهام الشنقيطي التدوين في "فيسبوك" الأكثر انتشارا في المغرب العربي الذي ينبذ الإعلام القطري وينتشر فيه العداء لسياسة الدوحة الخارجية على خلفية دورها التخريبي في تونس وليبيا والذي أدى لفوضى دموية ودعم الأحزاب المتطرفة والجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في المغرب العربي وجماعة أنصار الدين.

خلية الدوحة المشرفة على اللجان الإلكترونية وجهت الإخواني الموريتاني بالتركيز في مضمون هذه التغريدات على كل ما قد يدفع نحو الوقيعة بين دول #الخليج فيما بينها عبر نشر الشائعات والأكاذيب والتطاول على قيادتيها.

كما كُلَف الموريتاني بتحريض شباب السعودية على العنف ومحاولة استمالة العاطفة الدينية والنخوة العربية المتجذرة في السعوديين واستخدامها لصالح من تآمر على بلدهم تنفيذا لمخطط خارجي.
وناضل الشنقيطي في صفوف المنظمات الشبابية والطلابية السرية التابعة لفرع تنظيم الإخوان العالمي في موريتانيا وأكمل تعليمه الجامعي في السودان خلال فترة كانت فيها الخرطوم معقلا للجماعات المتطرفة وربطته صلات وثيقة بقيادات متطرفة كبيرة وشهيرة.

بعد السودان، انتقل الشنقيطي لليمن وعمل أستاذا في جامعة الإيمان التابعة لحزب الإصلاح ومنها توجه إلى تكساس في الولايات المتحدة حيث عمل في مركز إسلامي وناقش فيها أطروحة دكتوراه.
ويقول مراقبون للساحة المتطرفة إن الغموض يكتنف طبيعة علاقته بمراكز ومؤسسات أميركية وقطرية مشبوهة تعاونت بشكل وثيق في السابق لتنفيذ مخطط "الفوضى الخلاقة" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وانتقل الشنقيطي للإقامة بشكل دائم في الدوحة منذ أن أصبحت الواجهة السياسية والإعلامية لهذا المشروع وهو يدرّس في جامعة حمد بن خليفة ويعمل موظفا ساميا في #مؤسسة_قطر وباحثا في شبكة الجزيرة. ويعتقد متابعون لشبكة الإخوان أنه قريب جدا من ديوان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وارتبط اسم الشنقيطي في موريتانيا بتعبير مدونين من مواطنيه بمواقف "غير أخلاقية" استهجنها الموريتانيون من بينها شماتته عبر "تويتر" و"فيسبوك" في الوفاة المفاجئة للرئيس الأسبق أعلي ولد محمد فال الذي كان عدوا لدودا لإخوان موريتانيا في الفترات التي تولى فيها الإدارة العامة للأمن ورئاسة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab