تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية
آخر تحديث GMT16:38:28
 العرب اليوم -

تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية

محمد المختار الشنقيطي
الدوحة – العرب اليوم

يتصدر الناشط السياسي والباحث الإخواني الموريتاني في مؤسسة قطر محمد المختار الشنقيطي الحملة الإعلامية القطرية منذ أن بدأ حراك دبلوماسي وسياسي غير مسبوق أدى لعزلة قطر خليجياً وعربياً بسبب عملها على تقويض الأمن القومي العربي ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتمويل التنظيمات المتطرفة والجماعات المسلحة والإرهابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلم "العرب اليوم "  أن خلية الأزمة في الدوحة كلفت في سياق الحملة الدعائية الإخواني الموريتاني الشنقيطي بمهام محددة، من بينها الظهور على قنوات قطرية وعالمية للدفاع عن موقف الدوحة والترويج لأطروحاتها ومهاجمة السعودية والإمارات ومصر.

كما كُلّف الشنقيطي بالتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي والتغريد بشكل مكثف في وقت الذروة عبر شبكة "تويتر". ويُضاف لمهام الشنقيطي التدوين في "فيسبوك" الأكثر انتشارا في المغرب العربي الذي ينبذ الإعلام القطري وينتشر فيه العداء لسياسة الدوحة الخارجية على خلفية دورها التخريبي في تونس وليبيا والذي أدى لفوضى دموية ودعم الأحزاب المتطرفة والجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في المغرب العربي وجماعة أنصار الدين.

خلية الدوحة المشرفة على اللجان الإلكترونية وجهت الإخواني الموريتاني بالتركيز في مضمون هذه التغريدات على كل ما قد يدفع نحو الوقيعة بين دول #الخليج فيما بينها عبر نشر الشائعات والأكاذيب والتطاول على قيادتيها.

كما كُلَف الموريتاني بتحريض شباب السعودية على العنف ومحاولة استمالة العاطفة الدينية والنخوة العربية المتجذرة في السعوديين واستخدامها لصالح من تآمر على بلدهم تنفيذا لمخطط خارجي.
وناضل الشنقيطي في صفوف المنظمات الشبابية والطلابية السرية التابعة لفرع تنظيم الإخوان العالمي في موريتانيا وأكمل تعليمه الجامعي في السودان خلال فترة كانت فيها الخرطوم معقلا للجماعات المتطرفة وربطته صلات وثيقة بقيادات متطرفة كبيرة وشهيرة.

بعد السودان، انتقل الشنقيطي لليمن وعمل أستاذا في جامعة الإيمان التابعة لحزب الإصلاح ومنها توجه إلى تكساس في الولايات المتحدة حيث عمل في مركز إسلامي وناقش فيها أطروحة دكتوراه.
ويقول مراقبون للساحة المتطرفة إن الغموض يكتنف طبيعة علاقته بمراكز ومؤسسات أميركية وقطرية مشبوهة تعاونت بشكل وثيق في السابق لتنفيذ مخطط "الفوضى الخلاقة" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وانتقل الشنقيطي للإقامة بشكل دائم في الدوحة منذ أن أصبحت الواجهة السياسية والإعلامية لهذا المشروع وهو يدرّس في جامعة حمد بن خليفة ويعمل موظفا ساميا في #مؤسسة_قطر وباحثا في شبكة الجزيرة. ويعتقد متابعون لشبكة الإخوان أنه قريب جدا من ديوان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وارتبط اسم الشنقيطي في موريتانيا بتعبير مدونين من مواطنيه بمواقف "غير أخلاقية" استهجنها الموريتانيون من بينها شماتته عبر "تويتر" و"فيسبوك" في الوفاة المفاجئة للرئيس الأسبق أعلي ولد محمد فال الذي كان عدوا لدودا لإخوان موريتانيا في الفترات التي تولى فيها الإدارة العامة للأمن ورئاسة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية تعرف على دور الموريتاني محمد الشنقيطي في الأزمة القطرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab