زهير فرنسيس يُغنّي تحت العلم الإسرائيلي ويثير غضب الفلسطينيين
آخر تحديث GMT04:28:20
 العرب اليوم -

زهير فرنسيس يُغنّي تحت العلم الإسرائيلي ويثير غضب الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زهير فرنسيس يُغنّي تحت العلم الإسرائيلي ويثير غضب الفلسطينيين

الفنان الفلسطيني زهير فرنسيس
الناصرة ـ العرب اليوم

أبدى الوسط العربي في الداخل الفلسطيني المحتل استياءً كبيرًا من الفنان الفلسطيني زهير فرنسيس، لغنائه في حفلة أقامتها بلدية حيفا التي يسيطر عليها الاحتلال، واستنكر النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مواصلة فنانهم المحبوب للغناء تحت العلم الإسرائيلي.

وهاجم عدد من النشطاء الفلسطينيين، الفنان فرنسيس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين استيائهم منه لمشاركته في حفل في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال غطرسته وجبروته ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، ويقتل ويصيب العشرات بشكل يومي، جراء مهاجمته للمسيرات السلمية المنددة بالجدار والاستيطان وتهويد القدس والمسجد الأقصى.

ورأى آخرون ان الوقت غير مناسب تمامًا، وأشاروا إلى أنه كان من الأولى لفرنسيس أن يعتذر عن الغناء في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والقدس، خصوصًا بعد التآمر عليها من قبل الإدارة الأميركية، وإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي استفز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين، والمسيحيين في كل مكان، وخرجوا في مسيرات رافضة ومنددة بالإعلان، وتساءلوا، "ألم يسمع فرنسيس الأخبار أو يشاهد التلفاز، ويرى ما يدور حوله"؟.

وطالب الوسط العربي، في الداخل الفلسطيني المحتل، الفنان بالاعتذار، والامتناع عن الغناء في الحفلات اليهودية، وأكدوا على محاربتهم لكل فنان فلسطيني يغامر من أجل الغناء في حفلات ومهرجانات يهودية، في الوقت الذي تغتصب فيه أرضته وتنتهك فيه حرمة مقدساته.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهير فرنسيس يُغنّي تحت العلم الإسرائيلي ويثير غضب الفلسطينيين زهير فرنسيس يُغنّي تحت العلم الإسرائيلي ويثير غضب الفلسطينيين



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab