قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها
آخر تحديث GMT17:44:39
 العرب اليوم -

قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها

الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
الشارقة - العرب اليوم

أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على أن النهضة التي تشهدها مؤسسات المجتمع المصري وكوادره البشرية، في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة كل مكونات المجتمع المصري، تشكّل علامة فارقة في مسيرة جمهورية مصر العربية، وانطلاقة موفّقة نحو مستقبل تعزز فيه مصر مكانتها كمركز اقتصادي وفني وثقافي يجمع حوله الشعوب العربية ويعزز بينها التعاون والعمل المشترك.

جاءت تصريحات قرينة حاكم الشارقة خلال زيارتها الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، في مدينة السادس من أكتوبر التابعة إلى محافظة الجيزة، وكان في استقبالها معالي محمد صابر العرب وزير الثقافة المصري الأسبق، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية.

ووصلت جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية استمرت عدة أيام حيث استقبلتها انتصار السيسي قرينة الرئيس المصري السيد عبدالفتاح السيسي، وتباحثت معها سبل تعزيز العلاقات بين المؤسسات الاجتماعية المصرية ونظيراتها في إمارة الشارقة. 

ورافق قرينة حاكم الشارقة خلال زيارتها للأكاديمية، كلّ من الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة، والشيخة عائشة خالد القاسمي عضو مجلس أمناء مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين مدير سجايا فتيات الشارقة، وريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ونورة النومان رئيس المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي، وإرم مظهر علوي مستشار أول في المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي.

أقرأ يضًا

- الشيخة جواهر القاسمي تطلق مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين

وتجولت الشيخة جواهر في أقسام ومرافق الأكاديمية، وتعرفت على تخصصاتها، والتقت المدربين والعاملين والطلبة الذين قدموا لها عرضا توضيحيا عن رؤية ورسالة الأكاديمية، وأطلعتهم الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على تجربة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين التابعة لمؤسسة القلب الكبير، وقالت: "يسعدني أن أرى الشبه الكبير بين تجاربنا في الاهتمام بالشباب وتأهيلهم بالقدرات والمعارف لحماية المنجزات التي قدمناها لهم وتطويرها والبناء عليها، فالتشابه في التجارب هو تشابه في الحلم والطموح وتطلعات المستقبل والمصير، وهو ما يمنحنا هويتنا كأمة واحدة".

وتابعت أن "مستقبل الوطن العربي مرهون بما نغرسه اليوم في عقول أبنائنا الذين يشكلون أقوى ثروة يمكن لأي قيادة أن تستثمر فيها، وفي ربع قرن نعدّ القادة لاستكمال مسيرة إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وفي الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، يتسلح الشباب المصري للنهوض بمشروعه الحضاري الكبير، وما بين ربع قرن والأكاديمية مشروع عربي إنساني بامتياز"، وأشارت إلى أن استجابة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمطالب وتوصيات الشباب المصري في نهاية مؤتمر شباب العالم الذي انعقد في العام 2016، تؤكد مدى احتضان قيادة هذا البلد لطموحات أبنائه ومدى استعدادها لتهيئة كل العوامل اللازمة لدمج طاقات الشباب المصري في منظومة العمل والبناء بمختلف مستوياتها.

وقالت: "تسير مصر نحو تعزيز منجزاتها بخطى واثقة، مدعومة برؤية قيادتها بشأن أهمية الكادر البشري، والتي تترجمها من خلال إنشاء مؤسسات مستدامة النفع وعالية الكفاءة، تتبنى مناهج علمية متقدمة لتطوير الكوادر البشرية ورفع كفاءتها الإنتاجية".

وأضافت: "هنالك شواهد كثيرة في مصر تظهر مدى التخطيط والرعاية والمتابعة للحفاظ على حيوية هذا البلد وقدرته على التجدد والتطور وإنتاج الثقافة وتوجيه موارده بسخاء نحو تنمية الثروة البشرية، الثروة التي وحدها تبقى فعالة ومعطاءة بعد زوال جميع الثروات. إن الثروة البشرية التي تضعها مصر كما دولة الإمارات العربية المتحدة هدفاً لكل سياساتها، هي التي نهضت بها الأمم، وحققت من خلالها ازدهاراً لافتاً على الرغم من قلة الموارد المادية لدى بعضها".

وأشادت جواهر بنت محمد القاسمي، بالمنجزات التي حققتها مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي شملت القطاعات الحيوية مثل الصحة والزراعة والصناعة والتجارة وتشييد المدن والأكاديميات والجوامع والكنائس، وقالت: "لا شك بأن الخطط بعيدة المدى لمستقبل مصر، ستثمر أمنا واستقرارا وازدهارا، وستعيد التأكيد على أن مصر هي عنوان للهوية العربية ومحور لنهضتها، لما تبذله القيادة المصرية من جهود تستهدف بناء الإنسان أولا، وتهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي لاحتضانه ومنحه حاجاته المادية والمعنوية".

وبيّنت أن "مشاريع البنى التحتية في مصر وبخاصةً تلك التي ترعى الكوادر البشرية، ليست الغاية منها خلق موظفين لرفد سوق العمل أو مواكبة التطور التقني والصناعي فحسب، بل تستهدف تعزيز انتماء الشباب المصري إلى وطنه، وتوفير حاضنة لطموحاته، وترميم العلاقات داخل المجتمع وبخاصةً بعد الأحداث المؤسفة التي مرت بها أمتنا العربية في الآونة الأخيرة، وهذا يؤكد على بعد نظر القيادة المصرية وحرصها على نسيجها الاجتماعي ومكانتها ودورها على الساحتين العربية والإنسانية".

وعبّرت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية، عن مدى سعادتها باستقبال الشيخة جواهر القاسمي، وأشادت بالدور الذي تقوم به من رعاية لشؤون المرأة والطفل، موضحة "أنه يوجد الكثير من المجالات التي يمكن مشاركتها بين تجربة جمهورية مصر والشارقة".

وتعدّ الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب أحد أبرز الهيئات المصرية الجديدة المعنية تطوير وتأهيل الشباب في مصر، أنشئت في 2017 كإحدى توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ الذي انعقد في 2016، وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وتم تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية بالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- جواهر القاسمي تؤكد على أهمية القيم والتربية في تحقيق الاستقرار المجتمعي

- عبدالفتاح السيسي يؤكد استقبال مصر لخمسة ملايين لاجئ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها قرينة حاكم الشارقة تُؤكِّد على أنَّ مصر تنهض بطاقات شبابها



GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 13:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 08:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خط يد الرئيس الجزائري يسرق الأضواء في سلطنة عمان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab