الأمير وليام يزور حائط البراق والأماكن المقدسة في البلدة لقديمة
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

الأمير وليام يزور حائط البراق والأماكن المقدسة في البلدة لقديمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمير وليام يزور حائط البراق والأماكن المقدسة في البلدة لقديمة

الأمير وليام
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

 في خطوة رمزية ذات أبعاد سياسية واسعة الصدى، أدرج القصر الملكي البريطاني زيارة الأمير ويليام إلى القدس المحتلة والبلدة القديمة، ضمن الجدول الزمني لزيارته الرسمية إلى أراضي السلطة الفلسطينية وليس إلى إسرائيل، خلال جولة أولى له في المنطقة تبدأ في 24 من الشهر الجاري؛ في حين تحتفل السفارة الروسية في إسرائيل الخميس، بالعيد الوطني، للمرة الأولى على غير عادتها، في القدس الغربية وليس في تل أبيب حيث مقرّها.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجدول الزمني لزيارة الأمير البريطاني يوضح نيته زيارة حائط البراق والأماكن المقدسة للديانات الثلاث في البلدة القديمة، في آخر أيام زيارته الرسمية إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وليس لإسرائيل، ما يحمل رسائل سياسة من أهمها تأكيد فلسطينية القدس المحتلة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على تفاصيل الزيارة، أن "زيارة الأمير ويليام إلى المواقع المقدسة للأديان الثلاثة كانت مقررة منذ فترة طويلة"، لكن القصر الملكي لم يعلنها سابقاً "ربما تجنباً لجدل سياسي في شأن مسألة السيطرة والسيادة على الأماكن المقدسة". وتابع أن وزارة الخارجية لم تعلن زيارة الأماكن المقدسة "كي لا تضطر إلى إدراجها في برنامج زيارة السلطة الفلسطينية، وذلك في محاولة لإيجاد حل يرضي الأطراف جميعاً".

وأوضح أن "من المتوقع أن يتولى ويليام عرش بريطانيا، وعليه سيكون رئيس الكنيسة الأنجليكانية. وبناء على ذلك، كان واضحاً منذ البداية أن الزيارة ستشمل هذه المواقع المقدسة التي تضمنها برنامجها".

وسيبدأ الأمير ويليام جولته في المنطقة من الأردن، قبل أن يصل إلى رام الله والقدس المحتلة، ثم يجري محادثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيانياهو ويلتقي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

إلى ذلك، قال الناطق باسم السفارة الروسية ديمتري الوشكين، إن الاحتفال بـ "يوم روسيا" هذه السنة في القدس الغربية "يتماشى مع اعتراف موسكو بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل".

وأعلن أن "نتانياهو سيحضر الاحتفال" الذي سيجري في "قصر سيرغي" الذي افتتحه الروس في تموز (يوليو) العام الماضي، بعد معركة قضائية طويلة مع الإسرائيليين، حتى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل لاستعادته.

والمبنى قديم تم تشييده عام 1890، لاستيعاب الحجاج الروس الذين يزورون الأراضي المقدسة. وتمت تسميته "قصر سيرغي" تيمناً بنجل القيصر ألكسندر الثاني سيرغي أليكساندروفيتش في منطقة المسكوبية بالقدس الغربية. وقال الوشكين إن الاحتفال في "المبنى يرمز إلى التقاليد الروسية القديمة". وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو تعتبر "القدس الغربية عاصمة لإسرائيل" مع تأكيد أنها تؤيد "المبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة بالنسبة للقضية الفلسطينية وتشمل وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلاً، وتؤيد الاتفاقات الفلسطينية - الإسرائيلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير وليام يزور حائط البراق والأماكن المقدسة في البلدة لقديمة الأمير وليام يزور حائط البراق والأماكن المقدسة في البلدة لقديمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab