سعود بن عبدالله يرعى تخريج دفعة دبلوم العلوم الجنائية

رعى النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أمس الأربعاء حفل تخريج ملازمي النيابة الحاصلين على الدبلوم العالي في التحقيق والادعاء العام والعلوم الجنائية والأنظمة الجزائية البالغ عددهم (247) عضوًا، بحضور وكيل النيابة العامة الشيخ شلعان بن راجح بن شلعان، وأصحاب الفضيلة رؤساء الدوائر والمديرين العامين بالنيابة العامة، وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر في جامعة الملك سعود.

وتفصيلاً، بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم أُلقيت كلمة الخريجين، شكروا فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما وجدوه من دعم غير محدود في توفير الإمكانيات المتاحة كافة، وتسخيرها في خدمة النيابة العامة ومنسوبيها، شاكرين النائب العام لما لمسوه من اهتمام بالغ، ووقفة أبوية، وتوجيه دائم، ومتابعة مستمرة منه. وكذلك شكروا منسوبي النيابة العامة كافة على جهودهم وسعيهم واهتمامهم وحرصهم ومتابعتهم لأحوال الأعضاء الدارسين في المعهد.

وألقى المدير العام للتطوير الإداري علي بن محمد الفضلي كلمة، رحب فيها بالنائب العام ووكيل النيابة والحضور، وقال: إن النيابة العامة تقف كل عام في هذا الموقف الجميل، وترفع رأسها بتخريج زملاء جدد، يضيفون إليها ثوبًا جديدًا من الجد والمثابرة. مؤكدًا أن النيابة حرصت بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد المرموقة في السعودية، هي معهد الإدارة العامة والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود وكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، على إعداد دبلوم للدراسة لمدة عام دراسي كامل، يتلقى خلاله الدارسون مواد في العلوم الشرعية والأنظمة، وفي التحقيق الجنائي والادعاء العام والرقابة على السجون، إضافة إلى عدد من العلوم الإنسانية ذات العلاقة، فضلاً عن تطبيقات عملية في الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

وأوضح "الفضلي" أن الدارسين حصلوا على تدريب مكثف في اختصاصات الهيئة ونظام القضايا الإلكتروني كافة. منوهًا بمتابعة معالي النائب العام ومعالي وكيل النيابة اللذين كان لهما الأثر الكبير في رفع الكفاءة في دوائر وإدارات النيابة العامة كافة.

بعد ذلك ألقى النائب العام كلمة توجيهية للخريجين، حثهم فيها على الجد والمثابرة، ومباشرة أعمالهم؛ ليسهموا في بناء الوطن. مقدمًا شكره للجهات التي أسهمت في إعدادهم وتدريبهم ومتابعتهم وإكسابهم المهارات العلمية والتدريبية. مهنئًا بتخرج هذه الكوكبة المباركة من أعضاء النيابة العامة الملتحقين حديثًا بزملائهم في ميدان العمل مكملين مسيرتهم في خوض ميدان الشرف والأمانة.

وقال: إن النيابة العامة بتوجيهات من القيادة الرشيدة تحرص كل الحرص على إكساب أعضائها المهارات اللازمة، وتذليل كل الصعوبات والعوائق في سبيل نجاح أعضائها في أعمالهم، وتأهيلهم، وإكسابهم المهارات الضرورية؛ ليقوموا بالعمل على أكمل وجه، سواء في الشريعة أو القانون. مؤكدًا أن النيابة العامة في ثوبها الجديد قد حازت - ولله الحمد - ثقة القيادة الرشيدة - حفظها الله -، ونتمنى أن نكون على قدر هذه الثقة من خلال الإخلاص في أعمالنا، والتركيز عليها.

وأكد أن الاستثمار في الكفاءات البشرية عنصر أساسي للتنمية والتطوير.. مفيدًا بأن النيابة العامة لا تدخر وسعًا في توفير جميع الاحتياجات لإنجاح هذا الاستثمار الذي يعكس - بإذن الله - خدمة العمل النيابي، والحرص على التطبيق السليم للإجراءات النظامية واضعين نصب أعينكم المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقنا وعاتقكم. مقدمًا شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - على دعمهما ومساندتهما وتوجيههما غير المحدود.

وفي ختام الحفل كرم النائب العام المتميزين من الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات في دفعتهم، ثم بدأت مسيرة الخريجين.