أبوظبي ـ العرب اليوم
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأمن هو الركن الأساسي في تأسيس المجتمعات والدول المستقرة، عبر التاريخ.
حضر مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بقصر المقام في مدينة العين، سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي.
وأضاف سموه، خلال استقباله أمس، في مجلس قصر المقام بمدينة العين، وفداً من القيادة العامة لشرطة أبوظبي بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسها، يرافقهم قائد عام شرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، أن الدولة تحرص باستمرار على التطوير والتحديث المستمرين، والأخذ بأرقى أساليب العمل الأمني.
وقدم سموه التهنئة لمنتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي كافة، بمناسبة الذكرى الـ60 للتأسيس، مشيداً بالعمل والعطاء اللذين قدمتهما شرطة أبوظبي منذ سنين، ولاتزال، في تعزيز مسيرة الأمن والأمان والسلامة، ونشر الطمأنينة بين أفراد المجتمع.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الأمن هو الركن الأساسي في تأسيس المجتمعات والدول المستقرة عبر التاريخ، وحظي هذا المحور بدعم كبير من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان يقع في جوهر رؤيته التنموية لبناء أبوظبي، والانطلاق منها لتحقيق حلم دولة الوحدة، وسار على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لأجهزة الشرطة، وتوفير كل الإمكانات التي تحتاج إليها، لتؤدي أدوارها وأعمالها في ترسيخ أسس الأمن والسلامة في الدولة.
وقال سموه إن الدولة تحرص باستمرار على التطوير والتحديث المستمرين، والأخذ بأرقى أساليب العمل الأمني، واعتمادها على العلم، وتبنيها رؤية متكاملة للأمن لا تقصره على جانبه الشرطي فحسب، وإنما تمتد إلى جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، تجسيداً لمفهوم «الأمن مسؤولية الجميع»، الذي يجعل المجتمع شريكاً للشرطة في حفظ الأمن والوقاية من الجريمة وكشفها.
وأشار سموه إلى أنه، وفي ظل عصر المخاطر الذي نعيشه، والذي تتعدد فيه مصادر التهديد، فإن على الأجهزة الأمنية مسؤولية كبرى، خلال السنوات المقبلة، خصوصاً مع التغيرات المتسارعة في طبيعة الجريمة، والتحديات التي تفرضها على الأجهزة المعنية بكشفها وملاحقتها، معرباً سموه عن ثقته بقدرة شبابنا وبناتنا المنتسبين للأجهزة الأمنية على مجاراة كل التطورات والتحديات، والوفاء بتحقيق المستويات المطلوبة من الجاهزية، والتطوير المستمر، والتخطيط المدروس للمستقبل، بهدف أن تبقى بيئة المجتمع آمنة ومطمئنة.
أرسل تعليقك