الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة

الدكتور خلف الشغدلي
الرياض – العرب اليوم

اعتبر المشرف العام على كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة في التعليم العالي في السعودية الدكتور خلف الشغدلي الصمت في معارك الأمة الحاسمة، وقضاياها الفاصلة، من "الخيانة والخور، ومن التولي يوم الزحف"، مشيرا إلى الخيانة القطرية للأمة الإسلامية والعربية.

وقال الشغدلي إنه من المحزن أن تصل "لبلادنا أفكار البدع خصوصا من أصحاب الإسلام السياسي، والانتماء الحزبي، من جماعات الإخوان والتبليغ وغيرهم من الجماعات المنحرفة، الذين أفسدوا على الناس دينهم ودنياهم، فتأثر بهم طائفة من شبابنا وإخواننا المنتسبين للعلم الشرعي والدعوة، فاختل البناء، وقل العطاء في عقولهم، فما يفعلونه حاليا من البدع التي تفرق الناس وتورث الشرور، على عكس السنة التي تجمعهم وتورث السرور".

وأضاف "الناظر في التاريخ المعاصر القريب، يرى وبكل وضوح وبيان أن أصحاب الإسلام السياسي والجماعات الحزبية التي لها أمراؤها دون ولي أمر المسلمين؛ تقف ضد الأمة وقيادتها، فهم مشاقون ومحادون لإرادتها، بل ولا يظنون الخير إلا بأهوائهم ونزواتهم التي جرت على الأمة العنت والعذاب، والتسلط من الأعداء"

واستشهد بمواقفهم التي يصفها بـ"المخزية" تجاه غزو الكويت، وغيرها من المواقف، مؤكداً أن إنفاق قطر على مشاريعها المفسدة والمخزية عشرات المليارات من الدولارات؛ لزعزعة الدول العربية بعامة، ودول الخليج بخاصة، وجندت لهذا إعلاماً صهيونيا تخريبيا محرشاً بين الناس ممثلاً بـ"الجزيرة" الشريرة، واستقطبت الحركيين، فأصبحوا بأموالها القذرة من جنودها وأنصارها، فقطر قبلتهم مادياً ومعنوياً، والقرضاوي إمامهم وقطبهم، والتركي أردوغان كأنه خليفتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة الدكتور خلف الشغدلي يعتبر أن الصمت في معارك الأمة خيانة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab