تشخيص خاطئ ومعاناة كبيرة عاشتها ميرنا المهندس مع المرض
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تشخيص خاطئ ومعاناة كبيرة عاشتها ميرنا المهندس مع المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشخيص خاطئ ومعاناة كبيرة عاشتها ميرنا المهندس مع المرض

ميرنا المهندس
القاهرة - العرب اليوم

في الخامس من أغسطس قبل عامين، كان الوسط الفني على موعد مع صدمة حزينة، بعدما غيب الموت الفنانة ميرنا المهندس بعد رحلة طويلة مع المرض اشتدت آلامها لفترة وهدأت لفترة أخرى.
إلا أن حديث الراحلة عن مرضها صور للجمهور كم كانت قاسية هذه التجربة، ومن خلال هذه الكلمات نستعرض ظهوراً تلفزيونياً سجلته ميرنا المهندس في عام 2004، وتحدثت فيه عن رحلتها مع المرض، خاصة وأنها كانت عائدة لتوها من الخارج بعد رحلة علاج.

وكشفت ميرنا عن كونها في مصر حصلت على تشخيص خاطئ لما تعانيه، بعدما قال الأطباء إنها تعاني "ديزونتاريا" وكانت تحصل يوميا على 12 قرصاً يحتوي على مادة الكورتيزون، كما كانت تحصل على 6 حبات كمضاد حيوي.

كل هذا في ظل انقطاع عن الطعام وشعور حاد بالاكتئاب، فوصل وزنها إلى 35 كيلوغرام، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط.

عادت ميرنا إلى مصر وهي مستسلمة للمرض وتنتظر الموت، وعلى الرغم مما قيل عن كونها تعاني السرطان، فقد أكدت أن المرض الذي أصيبت به كان أشد خطراً من السرطان، خاصة وأنه يعتمد على كون الإنسان حساس أم لا، وهو ما كانت تتمتع به بشكل كبير.

بعدها توجهت ميرنا إلى الولايات المتحدة الأميركية في رحلة للبحث عن علاج، وبالفعل أجرت جراحة استأصلت فيها نصف القولون، وفي جراحة أخرى بلندن استأصلت النصف المتبقي، وعاشت رحلة لتحارب المرض، حيث كانت ترغب في العودة مرة أخرى إلى العمل وكذلك لقاء الأشخاص الذين يحبونها.
وقالت ميرنا إنها وقتها كانت تفضل أن يقتلها المرض وهي أمام الكاميرا أو على المسرح، ولم تكن ترغب في أن تتواجد على فراش المرض.

آلام التصوير
وكشفت الفنانة التي تعرف عليها الجمهور من خلال مسلسل "ساكن قصادي" عن كونها قدمت عدداً من أدوارها وهي تشعر بآلام المرض، وذلك خلال مسلسل "بنات أفكاري"، كما قدمت مشهد أمام ليلى علوي في مسلسل "تعالى نحلم ببكرة" وهي تعاني من نزيف، ولم تكن قد حصلت على طعام أو ماء منذ 3 أسابيع.

حيث غادرت المستشفى وتوجهت إلى مكان التصوير، وأبلغها المخرج بقدرته على إلغاء التصوير ولكنها رفضت، حيث استجمعت قوتها من أجل تصوير المشهد.
مشاهد صعبة عاشتها ميرنا المهندس أثناء تجربة المرض الأولى التي مرت بها، بعدما كانت تتولى بنفسها تنظيف "المصران" الذي كان خارج جسمها بعد إجراء الجراحة، حيث وضع داخل كيس، وعلمها الأطباء طريقة تنظيفه بعدما كان الطعام يصل إليه أثناء تواجدها بالمستشفى.

كما تحدثت عن تجربة الحجاب ورغبتها في الانغلاق على نفسها، وأن تذهب إلى مجتمع لا يتواجد به سوى الملائكة، ولكنها بعد هذه التجربة عادت مرة أخرى إلى المجتمع الأوضح والواقعي بالنسبة لها، خاصة وأنها تقبلت كل المساوئ التي به.

واعتبرت أن تجربة الحجاب من أفضل مراحل حياتها، خاصة وأنها ظلت محتفظة بملابسها في دولاب خاص ولم تفرط فيها، وتوقعت ميرنا وقتها أن تتوفى وهي غير محجبة، لكن حسابها سيكون بينها وبين ربها.

ورحلت ميرنا المهندس التي رفضت عائلة والدتها التحاقها بالتمثيل، ومنحها المخرج حسين حلمي المهندس لقبه، في الخامس من أغسطس قبل عامين بعدما تدهورت حالتها الصحية مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشخيص خاطئ ومعاناة كبيرة عاشتها ميرنا المهندس مع المرض تشخيص خاطئ ومعاناة كبيرة عاشتها ميرنا المهندس مع المرض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab