جدة ـ العرب اليوم
دشَّن محافظ ضمد، الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، معرض وملتقى اليوم العالمي للإعاقة، الذي نظمته إدارة تعليم صبيا بمقر مكتب تعليم ضمد.
حضر التدشين مدير تعليم صبيا، الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمشرفين وأولياء أمور الطلاب.
وتجول المحافظ وضيوف الملتقى في أجنحة المعرض المصاحب والذي اشتمل على لوحات ورسومات وأعمال فنية متميزة من إنتاج طلاب وطالبات التربية الخاصة، مشيداً بما شاهده من أعمال طلابية إبداعية.
وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور عسيري الأحوس كلمة رحب فيها بمحافظ ضمد وبجميع الحضور، معرباً عن شكره للقائمين على هذا الملتقى، ومؤكداً دعم الإدارة والمجتمع كافة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار إلى أن الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون بكل رعاية واهتمام ودعم من قبل الدولة وقادة هذه البلاد المباركة؛ وذلك سعياً منها لدمجهم في المجتمع والحياة العامة، وبهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، وجعلهم فئة منتجة تسهم بفاعلية في تنمية المجتمع وعملية التنمية الشاملة، الأمر الذي جعل أصحاب الاحتياجات الخاصة قادرين على إثبات ما لديهم من إمكانات وقدرات خاصة، تجعل من إتاحة الفرصة لهم أناساً ناجحين وقادرين على منافسة الأصحاء في كافة المجالات.
وقدَّم عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بعضاً من إبداعاتهم الأدبية والإنشادية، التي لاقت استحسان وإعجاب الحضور، ليبدأ بعد ذلك عرض أوراق العمل التي قدمها مختصون من جامعة جازان وإدارتي تعليم صبيا وجازان إضافة لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف".
وتناولت الفرص الوظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة، ودور الإرشاد النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية إدارة وتنظيم برامج التربية الخاصة، إضافة لفرص التعليم الجامعي للطلاب الصم وضعاف السمع.
واختتم الملتقى بتكريم الطلاب المتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة والجهات الحكومية والخاصة الداعمة للمعرض وهذا الملتقى.
وأوضح رئيس قسم التربية الخاصة بتعليم صبيا، عيسى بن مهدي عاطفي، أن هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى هذه الفئة وتنمية قدراتهم من خلال مشاركاتهم في فعالياته والبرامج المصاحبة له، كما يهدف إلى تفعيل الدور التوعوي التثقيفي لدى فئات المجتمع المختلفة، والتوعية بالبرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم، وأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وتوفير حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار، إضافة للتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية والترفيهية.
أرسل تعليقك