وحيد حامد يؤكد الجماعة 3 لن يرى النور في رمضان المقبل
آخر تحديث GMT06:33:07
 العرب اليوم -

وحيد حامد يؤكد "الجماعة 3" لن يرى النور في رمضان المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وحيد حامد يؤكد "الجماعة 3" لن يرى النور في رمضان المقبل

الكاتب وحيد حامد
أبوظبي ـ العرب اليوم

وكشف وحيد حامد عن أنه لايزال مشغولاً بإنجاز الجزء الثالث من مسلسل «الجماعة»، حيث لايزال أمامه الكثير من الوقت والجهد كي يرى النور، مضيفاً: «لن يكون العمل جاهزاً للعرض خلال رمضان المقبل، وربما يكون مكتملاً بالفعل في الموسم الذي يليه».

بتواضع ردّ الكاتب المصري وحيد حامد، الحائز جائزة إنجازات العمر، من مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ14، تميز أعماله، سواء تلك التي أبدعها للتلفزيون أو السينما، لمجهودات شركاء عديدين رافقوه خلال ذلك المشوار، منهم ممثلون ومخرجون وغيرهم.

وأكد وحيد حامد ـفكرة أن «الكاتب لا يمكن أن يكون وحيداً في الإبداع، حينما يتميز أي عمل تلفزيوني أو سينمائي»، قبل أن يسرد قائمة طويلة من كتاب السيناريو في بلده يؤهلهم نتاجهم إلى تكريمات مقدرة.

واعتبر تكريم مهرجان دبي السينمائي له في هذه المرحلة بمثابة تأكيد أن صدى الإبداع الحقيقي لا حدود له: «لا يمكن للكاتب أمام هذه الحالة المبهرة من الاحتفاء بنتاج بذل في سبيل خروجه إلى النور جهداً، هو راض عنه، سوى أن يشعر بمزيد من الرضا، أمام تلك الحالة التي تحرضه على مواصلة الإبداع».

وحول المحتوى الدرامي لـ«الجماعة 3»، أشار حامد، الذي اعتبر تكريم «دبي السينمائي» له دافعاً لمواصلة الإبداع، إلى أن الجزء الجديد سيذهب الى مرحلة تاريخية تالية لتلك التي توقف عندها الجزء السابق، إذ سيغوص في كثير من تفاصيل فترة حكم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وما شهدته من دعمه الواضح لتلك الجماعة، مروراً بمقتله على أيدي بعض عناصرها، وما يتخلل ذلك ويتبعه من أحداث، ما يعني أن المسلسل سيشهد مزيداً من الإبحار في ظلام الإخوان وإرهابهم.

وأبدى حامد اندهاشه من ردود فعل البعض ومهاجمة تفاصيل وردت في الجزء الثاني من مسلسل الجماعة، مضيفاً: «لا يدري من يهاجمون دون حجج، ويكيلون الاتهامات المجانية، وغير المقبولة، بأن الكتابة عمل شديد الصعوبة، وهي مرحلة أخيرة لمراحل من البحث والتحقق، والتثبت من أدق التفاصيل التي ترد في السيناريو».

وتابع: «مع صعوبة فعل الكتابة سواء للتلفزيون أو السينما، فإن الكتابة التاريخية تحديداً تبقى الأصعب، وبحاجة الى وقت وجهد استثنائيين، وتكمن الإشكالية، أو التحدي الرئيس، في أن التاريخ لا يحتمل إجماعاً، وستجد دائماً من يختلف معك بشأن بعض تفاصيله، لكن تبقى الحجة منوطة بالمعلومات الدقيقة التي هي حصيلة بحث مخلص».

واستطرد وحيد حامد: «البعض رفض تفاصيل بعينها في مسلسل الجماعة 2، لمجرد أنها لا تتفق مع قناعاته أو تصوراته الشخصية، ومن بينها ما تضمنه العمل من أن جمال عبدالناصر كان إخوانياً، والحقيقة أن عبدالناصر انضم بالفعل للجماعة، لفترة، ثم خرج منها، ومن حقي ككاتب لمسلسل يدور حول تفاصيل تلك الجماعة، أن أتطرق درامياً لتلك الحقيقة، وما لا يفهمه البعض أن الكاتب يجب ألا يكون انتقائياً في إيراد المعلومة، ويجب أن يكون مخلصاً لمشروعه الإبداعي، بعيداً عن فكرة ما إذا كانت بعض الحقائق ستكون صادمة، أو غير ذلك».

تجاوزات

ولم يخفِ حامد استياءه من تجاوزات طالته بشكل شخصي، بسبب هذه المعالجة الدرامية للحقائق، مؤكداً أنه طوال مسيرته مع الكتابة سواء للتلفزيون أو السينما، لم تثنه مثل تلك الحملات التي حيكت سواء عمداً أو عن جهل بوقائع التاريخ تحديداً.

ونفى بشكل قاطع أن يكون قد تم استكتابه في أي مرحلة من مراحل إبداعاته، مؤكداً أن التصاق الكاتب بوجدان الوطن والمجتمع، يجعله مستوعباً بشكل تلقائي لأولويات إبداعه، مضيفاً: «منذ وقت مبكر، اعتبرت الإرهاب، قضية محورية تعوق كل مقدرات المجتمع وتهدد أمنه وسلامته، وهذا الاستشراف يجعل من مسلسل العائلة، وقت كتابته، أكثر أهمية من (الجماعة) بجزأيه، وهو الأمر الذي يمكن أن تتمم قراءة أعمال تلفزيونية وسينمائية أخرى أيضاً في سياقه مثل (الإرهاب والكباب) و(طيور الظلام)».

ومع انحياز وحيد حامد لتناول قضايا مصيرية وذات أولوية في كتابته، فإن الدراما الاجتماعية، تبقى أيضاً مفتاحاً مهماً في أعماله، ويضيف: «أرحب دائماً بهذا النمط من الإبداع، فالكاتب ليست وظيفته تسليط الضوء على ما هو واقع بالفعل، فالخيال لا حدود له، وتبقى السينما وكذلك الشاشة الصغيرة نافذتين أساسيتين لاستيعاب أعمال خيالية قادرة على إدهاش المشاهد دوماً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد حامد يؤكد الجماعة 3 لن يرى النور في رمضان المقبل وحيد حامد يؤكد الجماعة 3 لن يرى النور في رمضان المقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab