رحيل إسلام كريموف يثير الهواجس الأمنية في أوزبكستان
آخر تحديث GMT20:59:03
 العرب اليوم -

رحيل إسلام كريموف يثير "الهواجس الأمنية" في أوزبكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل إسلام كريموف يثير "الهواجس الأمنية" في أوزبكستان

الرئيس الأوزبكستاني الراحل ، إسلام كريموف
طشقند - العرب اليوم

أثارت وفاة الرئيس الأوزبكستاني، إسلام كريموف، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لسنوات طويلة، المخاوف من تنامي خطر الجماعات المتشددة، لاسيما أن الكثير من المقاتلين الأجانب في التنظيمات المتشددة بسوريا والعراق قدموا من أوزبكستان.

فالرئيس الراحل ساهم على مدى 27 عاما في كبح بروز المتطرفين والحفاظ على الاستقرار النسبي لاقتصاد البلاد، التي تعد الأكبر في آسيا الوسطى، من حيث عدد السكان الذي يبلغ 32 مليون نسمة.

ودأب كريموف على التحذير من التهديد الذي يشكله المتشددون لاستقرار منطقة آسيا الوسطى الشاسعة المساحة والغنية بالموارد الطبيعية، لكن منتقديه يتهمونه بالمبالغة في الأخطار لتبرير إجراءاته الصارمة ضد المعارضة السياسية.

وقال عن المتشددين في خطاب أمام البرلمان عام 1996: "أشخاص من هذا القبيل يجب إطلاق النار على رؤوسهم. وإذا لزم الأمر وإذا كنتم تفتقرون إلى العزم فسأطلق عليهم النار بنفسي".

من جانبه، ذكر جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني أن هناك 5 آلاف من أعضاء "حركة أوزبكستان المتشددة"، الممنوعة في عدة دول بما فيها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون في الوقت الراهن إلى جانب تنظيم داعش، مشيرا إلى أن "نصفهم من أوزبكستان".

ويقول خبراء عسكريون إن لدى داعش كتائب من أوزبكستان والشيشان، وهم من أخطر الإرهابيين تم تجنيدهم في مناطق مثل وادي فرغانة الواقع بين أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان على حدود أفغانستان وهناك أيضا داغستان وهي على حدود الشيشان.

وأضافوا: "أنهم ينتقلون إلى الإرهاب بعد سجل من الجرائم، ولديهم خبرة بالإتجار بالأسلحة والناس والنقود عبر الحدود. وهذا يقسي قلوبهم بشكل أكبر من المقاتلين الذين يأتون من غرب أوروبا على سبيل المثال".

وأوضح الخبراء أن منفذي عمليات داعش، الذين يأتون من هذه المناطق الآسيوية يتحركون داخل تركيا بحرية أكثر من العرب، وذلك لأن لغتهم وثقافتهم وعوامل التعريف العرقية تشبه خواص الأتراك، لذلك قد "يندمجوا بالمجتمع أسهل من القادمين من تونس أو ليبيا أو الصومال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل إسلام كريموف يثير الهواجس الأمنية في أوزبكستان رحيل إسلام كريموف يثير الهواجس الأمنية في أوزبكستان



GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 07:42 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:15 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 09:39 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري اخترع نظارة للمكفوفين

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 13:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 08:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خط يد الرئيس الجزائري يسرق الأضواء في سلطنة عمان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab