إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـ"شؤون القُصّر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـ"شؤون القُصّر"

السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، مع بداية عام زايد، عن تلقيها أولى التبرعات من قِبَل السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود بمبلغ 5 ملايين درهم.

ويأتي التبرع بهذا المبلغ كاستكمال لتبرعها السابق بمبلغ قدره 20 مليون درهم في أكتوبر الماضي، بغرض إنشاء أول وقف استثماري خاص بالتعليم في المؤسسة، والذي سيتم رصد عوائده السنوية لتوفير تكاليف التعليم الجامعي لعدد من القصّر الذين ترعاهم المؤسسة.

وجاءت التبرعات بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2018 «عام زايد». وحرصت السيدة دولت المحمود على أن تكون أول متبرعة للمؤسسة في «عام زايد»، استكمالاً لدرب القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- في عمل الخير وحب العطاء.

ويعتبر هذا الوقف التعليمي هو الأول والأكبر من نوعه في المؤسسة، وتلتزم المؤسسة بوضع تبرعات الوقف في استثمارات وأدوات مالية، بحيث تصرف عوائده السنوية في تعليم عدد من القصّر من أبناء المؤسسة.

وتقديراً للمبادرة الكريمة من السيدة دولت، أطلقت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر اسمها واسم زوجها -رحمه الله- على مكتبة قرية العائلة الخاصة بالمؤسسة، فقد كانت تبرعات السيدة دولت محمود المحمود مُقدَمة كصدقة جارية عن نفسها وعن زوجها -المغفور له بإذن الله- عبد الغفور علي قرقاش.

عطاء

وأشاد طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بعطاء السيدة الفاضلة، قائلاً: جاءت هذه البادرة في الوقت المناسب لتضرب مثلاً رائعاً في العطاء وحب الوطن، فها نحن نستفتح «عام زايد» بمثال يحتذى به لشخصية معطاءة تسير خطاها على درب القائد المؤسس -رحمه الله- في حب الخير..

وليس التبرع بمبلغ سخي هو ما يميز البادرة في حد ذاته، بل حرص السيدة الفاضلة على العطاء وشغفها ببناء جيل متعلم ومثقف من أجل مستقبل الوطن، فهذا هو ما نطمح إليه في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر؛ أفرادٌ شغوفين بدعم وتعليم الجيل الجديد ويفعلون ما في وسعهم لبنائه بحسب قدرتهم.

وأضاف: «تبرع السيدة الفاضلة يدل على ملازمة سمة العطاء لهويتنا وثقافتنا وتراثنا الأصيل، واستمرارها في العطاء يؤكد على وجود ثقة من قِبَل المتبرعين في دور المؤسسة الفعال في المجتمع، فقد حرصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على الاستثمار في التبرعات وتنميتها بدلاً من استهلاكها حتى تنتهي، بحيث تستمر الصدقة الجارية ويعم الخير أكبر قدر ممكن من المحتاجين.

وأكد الريس أن استمرار التبرعات هو مؤشر إيجابي يدل على ثقة المتبرعين، ولأن هذا المبلغ ليس بالقدر الهيِّن، فإن امتداد التبرعات بعده سيمكّن المؤسسة من مواصلة القيام بدورها في المجتمع.

منح جامعية

وفي هذا السياق، قالت السيدة دولت محمود المحمود:»سعدتُ عندما اقترحوا عليّ في المؤسسة الاستفادة من تبرعاتي بجعل الوقف وقفاً استثمارياً بدلاً استهلاكها لمدة محدودة من الزمن، فها هي الآن تتحول لصدقة جارية عني وعن زوجي -رحمه الله-، وأتمنى أن يستفيد من تبرعاتي أكبر قدر من القصّر الأيتام وأنا على ثقة من قدرة المؤسسة على تحقيق هذه الأمنية.

وستخصص عوائد هذا الوقف الاستثماري لتقديم عدد من المنح الجامعية للطلبة المتفوقين من القصر الذين ترعاهم المؤسسة، للدراسة في إحدى الجامعات المرموقة مثل: جامعة دبي.

وجامعة الشارقة، وجامعة السوربون في أبوظبي، وعدد من الجامعات الوطنية والعالمية الأخرى في دولة الإمارات، مع الأخذ في الاعتبار تشجيع دراسة التخصصات التي يحتاج إليها المجتمع أكثر من غيرها بهدف تعزيز تنافسية الدولة وتمكينها على الصعيد العالمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab