إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـ"شؤون القُصّر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـ"شؤون القُصّر"

السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، مع بداية عام زايد، عن تلقيها أولى التبرعات من قِبَل السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود بمبلغ 5 ملايين درهم.

ويأتي التبرع بهذا المبلغ كاستكمال لتبرعها السابق بمبلغ قدره 20 مليون درهم في أكتوبر الماضي، بغرض إنشاء أول وقف استثماري خاص بالتعليم في المؤسسة، والذي سيتم رصد عوائده السنوية لتوفير تكاليف التعليم الجامعي لعدد من القصّر الذين ترعاهم المؤسسة.

وجاءت التبرعات بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2018 «عام زايد». وحرصت السيدة دولت المحمود على أن تكون أول متبرعة للمؤسسة في «عام زايد»، استكمالاً لدرب القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- في عمل الخير وحب العطاء.

ويعتبر هذا الوقف التعليمي هو الأول والأكبر من نوعه في المؤسسة، وتلتزم المؤسسة بوضع تبرعات الوقف في استثمارات وأدوات مالية، بحيث تصرف عوائده السنوية في تعليم عدد من القصّر من أبناء المؤسسة.

وتقديراً للمبادرة الكريمة من السيدة دولت، أطلقت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر اسمها واسم زوجها -رحمه الله- على مكتبة قرية العائلة الخاصة بالمؤسسة، فقد كانت تبرعات السيدة دولت محمود المحمود مُقدَمة كصدقة جارية عن نفسها وعن زوجها -المغفور له بإذن الله- عبد الغفور علي قرقاش.

عطاء

وأشاد طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بعطاء السيدة الفاضلة، قائلاً: جاءت هذه البادرة في الوقت المناسب لتضرب مثلاً رائعاً في العطاء وحب الوطن، فها نحن نستفتح «عام زايد» بمثال يحتذى به لشخصية معطاءة تسير خطاها على درب القائد المؤسس -رحمه الله- في حب الخير..

وليس التبرع بمبلغ سخي هو ما يميز البادرة في حد ذاته، بل حرص السيدة الفاضلة على العطاء وشغفها ببناء جيل متعلم ومثقف من أجل مستقبل الوطن، فهذا هو ما نطمح إليه في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر؛ أفرادٌ شغوفين بدعم وتعليم الجيل الجديد ويفعلون ما في وسعهم لبنائه بحسب قدرتهم.

وأضاف: «تبرع السيدة الفاضلة يدل على ملازمة سمة العطاء لهويتنا وثقافتنا وتراثنا الأصيل، واستمرارها في العطاء يؤكد على وجود ثقة من قِبَل المتبرعين في دور المؤسسة الفعال في المجتمع، فقد حرصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على الاستثمار في التبرعات وتنميتها بدلاً من استهلاكها حتى تنتهي، بحيث تستمر الصدقة الجارية ويعم الخير أكبر قدر ممكن من المحتاجين.

وأكد الريس أن استمرار التبرعات هو مؤشر إيجابي يدل على ثقة المتبرعين، ولأن هذا المبلغ ليس بالقدر الهيِّن، فإن امتداد التبرعات بعده سيمكّن المؤسسة من مواصلة القيام بدورها في المجتمع.

منح جامعية

وفي هذا السياق، قالت السيدة دولت محمود المحمود:»سعدتُ عندما اقترحوا عليّ في المؤسسة الاستفادة من تبرعاتي بجعل الوقف وقفاً استثمارياً بدلاً استهلاكها لمدة محدودة من الزمن، فها هي الآن تتحول لصدقة جارية عني وعن زوجي -رحمه الله-، وأتمنى أن يستفيد من تبرعاتي أكبر قدر من القصّر الأيتام وأنا على ثقة من قدرة المؤسسة على تحقيق هذه الأمنية.

وستخصص عوائد هذا الوقف الاستثماري لتقديم عدد من المنح الجامعية للطلبة المتفوقين من القصر الذين ترعاهم المؤسسة، للدراسة في إحدى الجامعات المرموقة مثل: جامعة دبي.

وجامعة الشارقة، وجامعة السوربون في أبوظبي، وعدد من الجامعات الوطنية والعالمية الأخرى في دولة الإمارات، مع الأخذ في الاعتبار تشجيع دراسة التخصصات التي يحتاج إليها المجتمع أكثر من غيرها بهدف تعزيز تنافسية الدولة وتمكينها على الصعيد العالمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab