ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة

الشارقة مسرح الطفل للمناهج مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

أكد عددٌ من المسرحين والكتاب العرب أن مسرح الطفل من أهم الاختراعات الثقافية الإنسانية، باعتبارها تخاطب صفحة بيضاء لا تزال تتلقى معارفها وعلومها من البيئة المحيطة، مشيرين إلى أن الاهتمام بمسرح الطفل أصبح أولوية كبرى في خطط الدول التنموية. 

جاء ذلك خلال ندوة (مسرحنا الجميل) التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث شارك فيها من الكويت الكاتبة والمسرحية د. نرمين الحوطي، ومن البحرين المسرحي أحمد جاسم، ومن ليبيا الكاتبة والإعلامية أمينة الرويمي، فيما أدار الندوة الكاتب مجدي محفوظ. وتحدث أحمد جاسم عن أنواع المسرح مقسماً إياه إلى ثلاثة أقسام هي الحكومي، والأهلي، والفردي، مؤكداً «إن مسرح الطفل لكي يضمن نجاحه وسط التحديات المتنوعة لابد أن يستند إلى دعم يتناول كل مجالات المجتمع بدءاً من الأسرة كتكوين ثقافة مسرحية أولية للطفل، مروراً بالمدرسة لإنضاج هذه الثقافة، وانتهاءً بالمؤسسات القادرة على تحويل مسرح الطفل إلى منهج حياة متكامل».

وبينت أمينة الرويمي أن الطفل لا يحتاج فقط الى المسرح من حيث هو عمل نهائي، وإنما يحتاج إلى معرفة آلية قيام المسرح، مروراً بالفكرة، والنص، والإخراج، والأداء، وكل ما يتعلق بخشبة المسرح من أرض وجمهور مؤثرات صوتية وضوئية وقدرات أدائية، تسهم في بناء طفل ناقد لا يتوقف على مجرد التلقي، وإنما يسهم في البناء العام للمسرح، وبالتالي في الحراك اللازم للبناء الثقافي للدول».

وبينت د. نرمين الحوطي أن العزوف عن الاهتمام بمسرح الطفل تفاقم مع ظهور العولمة وطغيان التقنية الحديثة مما يستدعي لمواجهة هذه التحديات تضمين مسرح الطفل في المناهج الدراسية، والولوج إلى مفضلات الطفل المرئية بشراء مساحات إعلانية تروج لمسرح الطفل، مؤكدة أهمية تضافر الجهود العربية للخروج بجوائز ومهرجانات ومبادرات تعيد الاهتمام بالمسرح عامة ومسرح الطفل خاصة، وتتمثل النقطة الأهم بعودة الحوار بين أفراد الأسرة حول الاهتمامات المشتركة التي تشتت نتيجة الإيقاع المتسارع للحياة وما فرضه من تغييرات فيها بالشكل والمضمون.

وقد يهمك أيضاً :

انطلاق فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل نيسان المقبل

انطلاق الدورة الـ11 مِن "الشارقة القرائي للطفل" 17 نيسان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة ندوة تدعو إلى إضافة مسرح الطفل للمناهج في الشارقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab