الرياض ـ العرب اليوم
اختتمت فعاليات برنامج زيارة ذوي الإعاقة البصرية من جمعية إبصار الخيرية بجدة إلى المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وذلك بتنفيذ فريق سفراء التطوع وإشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة.
شمل البرنامج الذي استمر أربعة أيام مرافقة عدد من كبار السن من جمعية الفيصلية الخيرية بجدة وجمعية الإحسان بالعاصمة المقدسة.
وأوضح رئيس فريق سفراء التطوع خليل أبو تيم أن الزيارة بدأت بالتنسيق مع الجمعيات واستقطاب الراغبين، منوهاً بدور وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وشرطة الحرم النبوي، في تسهيل عملية الزيارة التي جمعت ذوي الإعاقة البصرية وعدداً من الآباء والأمهات من كبار السن، وكذلك الانتظام في أداء الصلوات، وزيارة الروضة الشريفة.
وأضاف أن البرنامج شمل زيارة المتاحف المجاورة للمسجد النبوي، كمتحف أسماء الله الحسنى، متحف القرآن الكريم، وغيرهما من الآثار النبوية بالمدينة المنورة، حيث قام الوفد بزيارة الأبيار النبوية، والسير بين نخيل المزارع، كما اطلع أعضاء الرحلة على متحف دار المدينة المدينة المنورة الذي يشمل يثرب القديمة، وخط هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقصة الخندق وأحد وتاريخ بناء المسجد النبوي.
وفِي ذات السياق، استقبل صالح بن خالد المزيني رئيس الهيئة الاستشارية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي المكلف بتسيير أعمال الوكالة فريق سفراء التطوع المشارك في تنظيم ودعم الأعمال الخيرية لخدمة المجتمع وكبار السن وذوي القدرات الخاصة.
وتم خلال اللقاء بحث أنشطة سفراء التطوع وزياراتهم إلى المدينة المنورة، واستقبال وتنظيم زيارة عدد من المسنين المكفوفين والمكفوفات إلى المسجد النبوي.
وأكد المزيني أن حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظها الله – تسخر كل إمكاناتها لجميع المسلمين والزائرين وتهيئ جميع الظروف لزيارة المسجد النبوي مضيفًا أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي حريصة على تسخير كافة الخدمات لاستقبال كبار السن وذوي القدرات الخاصة لتمكينهم من أداء عبادتهم بكل يسر وطمأنينة.
وبدورها قامت إدارة العلاقات العامة وإدارة الخدمات الاجتماعية والإدارة النسائية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتسهيل كافة الاحتياجات اللازمة لأداء الزيارة والتعاون مع فريق العمل القائم على خدمة المسنين تطوعاً وتمكينهم من زيارة المسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي بمبادرة تطوعية من فريق سفراء التطوع الذي يعتبر أحد النماذج المؤسسية الناجحة في نشر ثقافة العمل التطوعي، وتوعية المجتمع بأهميته وتدريب الأشخاص على تحمّل المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم، من خلال الارتقاء بقيمة هذا العمل، بالمشاركة الفاعلة لأفراد المجتمع، باستقطاب المهتمين وتشجيعهم لقيادة الأعمال التطوعية باحترافية إبداعية.
أرسل تعليقك