سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية
آخر تحديث GMT21:45:14
 العرب اليوم -

سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية "القلب والهوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية "القلب والهوية"

الفنانة سميرة سعيد
القاهرة – العرب اليوم

قالت الفنانة سميرة سعيد إنها تفكر دائما فى الاعتزال، وإنه قرار ليس بعيدا عنها، لكنها تنتظر الوقت المناسب لكى تعلن ذلك، جاء ذلك خلال استضافتها ببرنامج "ريحة مصر" المذاع على راديو انز مع الإعلامى أمجد مصطفى والمطربة نيفين رجب.

وكشفت الفنانة سميرة سعيد أن حلم عمرها هو الوصول للمدينة الفاضلة، وقالت: حلم دائم فى حياتى أن يكون الناس متصالحة دائما، والقيم الطيبة تعم الحياة، وأعتقد أن سبب الأزمة التى نعيشها هى "البحث الدائم عن المادة" لأن المجتمع أصبح مجتمعا استهلاكيا، والناس تريد أن تقتنى كل شيء والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم ونفسهم، ولا بد أن نؤمن بوجود رقيب ربانى كل ذلك حلم حياتى الذى أتمنى أن أراه.

وأضافت سميرة سعيد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية رغم جنسيتها المغربية، وقالت تربيت فى المغرب على الولع بفن عبد الحليم وعبد الوهاب وأم كلثوم، والمجتمع الذى نشأت فيه يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر فى آدابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها، وأضافت أن المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، وأعتز جدا بجنسيتى ومولدى المغربى، لكنى عاشقة لأرض مصر، وارتبطت بها، وفى فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابنى لكنى لم أتمكن من مهاجرة البلد لأنها تمثل لى الكثير وأصبحت جزءا من أهلها، وكنت أشعر بنظرات الناس وهم متعجبين أننى موجودة فى مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبها.

وأضافت أن الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة كما كان، لأن الفن هو جزء من المجتمع، وبالتالى هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش فى مرحلة بعينها، وبالتالى الاختلافات واضحة وكل شخص يذهب لما يريد، وهذا موجود فى كل الأماكن، ويجعلنا نقدم فنونا مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها، قالت: أنا أتحدى نفسي دائما، وأريد أن أذهب لمناطق بعيدة عنى، وأبحث فى إطار يعطى معنى جيدا، دائما أبحث عن فكرة جديدة تعبر عن تفاصيل معينة بسياق مختلف، فكل ما أشعر به أحب أن أقدمه فى شكل أفكار وأغنيات، حتى فى اختيارى للكلمات تبدو غريبة، لكنها تعبر عن حدود حقيقية، فأهم ما يشغلنى فى ألبومى أن يكون مختلفا وأفكاره مميزة، فأنا لا أحب الأفكار النمطية فى الغناء. 

وقالت: إن أغنية "عايزة أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التى كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات، وقالت: أضعف مثل أى شخص لكن لا استسلم أبدا للاكتئاب، وأنا بطبعى إنسانة "مودية" جدا خاصة فى الغناء. 

وعن علاقتها بالفنانين المصريين، كشفت سميرة أنها تعلمت من كل فنان مصرى أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت تعلمت من عبد الحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكيا، ووضح ذلك فى طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقة صداقة مع كل الناس، تعلمت منه أن الغنا ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحنى بعدم الفلسفة فى الغنا، وهذا ما طبقته على مدار حياتى.
أما الموسيقار الراحل بليغ حمدى قدمت معه 30 أغنية أعتز بها للغاية، وكان لا بد أن أعيد هذه الأغنية من جديد، وأشارت إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لوردة وأنا غنيتها، بعد موافقته فكان شخصا طيب القلب ويقضى حياته كلها فى المزيكا، ودائما مكتبه ملئ بالشعراء والفنانين.

أما الموسيقار محمد سلطان فهو شخص راق وزوجته الراحلة فايزة أحمد، كانا يشجعاننى دائما لكى تى إلى مصر، وكان أول دخول لمصر، على يد محمد سلطان. 

قدمت أيضا أغنيات جميلة مع حلمى بكر، كان آخرها ألبوم "أمرك عجيب"، وأنا أقدره جدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab