رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق

العراق
باريس - العرب اليوم اليوم

في منتصف تسعينات القرن الماضي، تبادل الرئيسان العراقي صدام حسين والسوري حافظ الأسد، «رسائل سرية» على خلفية تطورات إقليمية، بينها هروب حسين كامل صهر صدام، إلى الأردن، وحديث الملك حسين عن «فيدرالية» مع العراق.بقيت هذه الرسائل سرية في خزائن «حلقة ضيقة» من المسؤولين في دمشق وبغداد، بينهم نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدام، ومبعوث صدام السفير العراقي في الدوحة أنور صبري عبد الرزاق القيسي. تكشف اليوم عن هذه الرسائل بعد حصولها على وثائق ومحاضر اجتماعات نقلها خدام معه إلى باريس عام 2005، وإجرائها مقابلات هاتفية ونصية مع القيسي للتحقق منها.يقول خدام إن صدام كان المبادر في أغسطس (آب) 1995، وإن الأسد قابل ذلك بـ«شكوك» بسبب دوره في إحباط «ميثاق العمل» في 1979، وأخضع رفيقه «البعثي» لاختبارات قبل التجاوب معه. أما القيسي، فيرى أن الخطوة جاءت من الأسد لدى قوله علناً إن مشروع الأردن للفيدرالية يهدد سوريا والعراق، وتلقيه إشارة من خدام بفتح قناة بين «السيدين الرئيسين».

يكشف هذا بعض جوانب العلاقة المعقدة بين الأسد وصدام، والتنافس بين العاصمتين ونظامي «البعث». إذ جرت محاولات للمصالحة وصلت إلى توقيع الأسد والرئيس العراقي أحمد حسن البكر «ميثاق العمل» في 1978، وحديثهما عن «الاتحاد» بداية العام اللاحق، قبل أسبوعين من إعلان «الثورة» في إيران. لكن سرعان ما تدهورت العلاقات على خلفية وقوف الأسد مع طهران في الحرب العراقية - الإيرانية، فتبادل الطرفان الضربات والطعنات والتحالفات.في بداية التسعينات، وقف الأسد إلى جانب حرب تحرير الكويت. وفي منتصف العقد، عاد «الرفيقان» لجس النبض. كان الأسد قلقاً من تأرجح اقتصاده ومفاوضاته مع إسرائيل، فيما كان صدام «مخنوقاً» بالحصار. وكان الاثنان قلقين من تركيا وهروب حسين كامل إلى الأردن.ويؤكد القيسي  أنه زار دمشق سراً ست مرات، مشيراً إلى أن صدام «كان جدياً بفتح صفحة مع الأسد»، واقترح قمة سرية على الحدود، وتشكيل «قيادة مشتركة». وكتب صدام للأسد في 5 سبتمبر (أيلول) 1995: «المخطط واضح، وأصبح الأردن جزءاً منه، وهو يعد طبخة... ليس الهدف إضعاف العراق وتقسيمه وحسب، وإنما استباحة المنطقة العربية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً».

قديهمك ايضا

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» توقع اتفاقية استراتيجية لتطوير مشاريع طاقة شمسية في العراق

المبعوث الدولي إلى سوريابيدرسون يؤكدان من غير المعقول وجود 5 جيوش أجنبية في سوريا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق رسائل سرية من التسعينات من صدام لحافظ الأسد الأردن جزء من «طبخة» لتقسيم العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab