بعد تصريحاتها المثيرة للجدل والتي هاجمت فيها المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، خرجت زين كرزون على متابعيها في فيديو جديد بررت فيه موقفها، لتنهار من البكاء متحدثة عن مؤامرة طالتها، وأن الأمر مفبرك ضدها، لتشعل بذلك الهجوم ضدها من جديد.
وقالت زين كرزون في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات: "معلش أنا مو زعلانة، يمكن أنا زعلانة إن كتير ناس تركوا القضية الفلسطينية واشتغلوا على زين كرزون، يعني أنا لو أفوت على السناب شات والانستجرام وأحط لكم الأرقام راح تنصدموا، كنت أتمنى إن القضية الفلسطينية هي اللي تكون تريند مو زين كرزون، بس معلش فدى التراب الفلسطيني".
زين كرزون تبكي وترد على انتقادها بعد تصريحاتها عن القضية الفلسطينية
وانهارت الفاشنيستا الأردنية زين كرزون من البكاء مضيفة: "تحملت كتير السب والشتايم وتحملت كمية الظلم اللي انظلمتها للأسف من أشخاص معينين أشخاص، فبركوا كل إيشي وبلشوا ينشروا، وأنا عرفتهم، لأن اسم زين كرزون بالنسبة لهم عامل لهم عقدة نفسية، ولكن كل شخص عارف زين على حقيقتها وشاف الستوري كاملة من أوله لآخره حكى كلمة حق، بس اللي ما شاف الستوري كاملى، وأخد الكلام وفبركوه وغيروه ونزلوا علي، لقوا فرصة أو لقوا شغلة أنهم يهاجموا فيها زين".
تبرير زين كرزون لحديثها وتصريحاتها المثيرة للجدل لم يستقبله عدد كبير من متابعيها بصدر رحب، وإنما أشعل الانتقادات ضدها ليظهر ذلك بوضوح في لتعليقات والتي من بينها وزاد الفيدو الأخير الذي بكت فيه زين كرزون من استفزاز عدد من المتابعين واللذين عبروا عن غضبهم في التعليقات وكتبوا: "ياخسارة الدموع الجامده دي كلها عشان الفولورز الله يلعن شغله البلوجر والي اخترعها وابتلانا بيها"، "ما حدا فبركلك شي انتي طلعتي وتحديتي وردحتي وخبصتي وفيديوهاتك موجوده بس مسخره".
وعن انتقادها لتصدرها التريند بدلاً من القضية الفلسطينية، رد أحد المتابعين وكتب: "متناقضة بغباء منقطع النظير، هي بتقول انها كانت تتمنى ان القضية الفلسطينية هي اللي تكون تراند، مو زين كرزون، ومن يومين طلعت وقالت القضية الفلسطينية متتحلش بتراند ومفيش اي فايدة من التكلم عنها ! متناقضة".
زين كرزون تهاجم المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
فيديو زين كرزون الذي بكت فيه جاء بعد تعرضها لهجوم واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فنشرت الفاشنيستا الأردنية مقطع فيديو تحدثت فيه بسخرية عن المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، معتبرة أن القضية لن تحل بالتريند.
وقالت زين كرزون في مقطع الفيديو الذي فتح عليها باب واسع من الهجوم: "لما توفت جدتي ما طلعت بكيت وعملت الشو أوف هاد، لأن الحزن في القلب، مش مضطرة إني علشان أجيب لايك ودراما أطلع وأعمل شو على السوشال ميديا".
وأضافت:"أنا مش بحاجة لأعمل أي شي وأي شو أوف وأتظاهر وأكونمنافقة، علشان الناس تطلع تقول زين بكت علشان ستها.. القضية الفلسطينية منذ ولادتي على هذه الحياة، وإحنا كنا مع القضية الفلسطينية على اللي بيصير، هذا إشي له آلاف السنين عم بيعانوا فيه الشعب الفلسطيني، لما ييجي كام حدا، اللي هما تاركين القضية الفلسطينية وماسكين السوشال ميدديا وبيراقبوا من الفنانين وبيسبوا وبيغلطوا، بس هادول ما بيمثلوا الشعب الفلسطيني، دول بيمثلوا اللي فيه سواد في قلبهم".
واختتمت حديثها قائلة: "أنا مو طلعت علشان أبرر.. ما حدا يزايدني لحبي لبلدي أو حبي لفلسطين، أنا بعمل اللي علي، ماتيججوا تقولوا نحنا مؤثرين، نحنا ما مؤثرين في هاي القضية.. اللي بيحب فلسطين ما بيحتاج مؤثرين يأثروا عليه، هو أنا مضطرة أحط مليون صورة وأطلع أعمل زي اللي بيطلعوا يبكوا، هادا تمثيل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
زين كرزون تؤكّد أن جمهورها مصدر قوّتها ويمنحها طاقة إيجابية لتجاوز الصعاب
زين كرزون تحتفل بخطبتها مِن رجل الأعمال الأردني الشاب عبدالله كنعان
أرسل تعليقك