عبقرية مصرية في الصين تحقق إنجازًا عالميًا يوفر أموالا ضخمة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

عبقرية مصرية في الصين تحقق إنجازًا عالميًا يوفر أموالا ضخمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبقرية مصرية في الصين تحقق إنجازًا عالميًا يوفر أموالا ضخمة

كوكب الأرض
بكين - العرب اليوم

حققت الباحثة المصرية بجامعة ووهان في الصين ناهد أسامة، إنجازا ضخما، حيث ابتكرت طريقة علمية جديدة لتسهيل قياسات الاستشعار من بعد ورصد جميع بياناتها في دقائق معدودة، مما يمثل نقلة كبيرا في هذا المجال ويقلل تكلفة دراسة الوضع الجغرافي للمساحات المطلوبة للمشروعات القومية.

وقد تم نشر نتيجة ما توصلت إليه في مجلة "Geospatial Information Science" العلمية المرموقة بالصين، كما سلطت وسائل الإعلام الصينية الضوء على هذا الإنجاز.

ناهد أسامة شرحت تفاصيل الطريقة الجديدة التي ابتكرتها:

    نماذج الارتفاعات الرقمية (DEMS) لها دور مهم في نمذجة وتمثيل شكل سطح الأرض، أي عمل شكل رقمي مطابق لشكل المنطقة الأرضية المطلوب دراستها، وهذا يستخدم في النمذجة الهيدرولوجية لإنتاج خرائط غمر الفيضانات، ومنها نستطيع تحديد الأماكن المهددة بالغرق خاصة في المناطق الساحلية وإنتاج خرائط مخرات السيول وتوقع الأماكن التي ستتجمع فيها السيول".

 من خلال تلك النمذجة، نستطيع بشكل استباقي أن نحمي أرواح الناس، والتجهيز للاستفادة من مياه السيول، وأيضا نستطيع عمل مراقبة لذوبان الثلج من خلال نماذج الارتفاعات الرقمية ومراقبة تأثير الاحتباس الحراري، ومراقبه تحركات الكتل الأرضية، وإنشاء المدن ثلاثية الأبعاد أو ما يعرف بنموذج المدينة الذكية، وكذلك مراقبة الغابات والمناطق الخضراء.

الحصول على بيانات دقيقة

     بحسب ناهد، فإن المشكلة تكمن في أن الحصول على بيانات مرجعية دقيقة على نطاق واسع لتقييم نماذج الارتفاعات الرقمية أمر صعب للغاية، لأن المسوحات الميدانية الأرضية غالبًا ما تكون غير عملية أو باهظة الثمن، خاصة بالنسبة للمناطق الكبيرة الواسعة وتحتاج تصاريح أمنية ووقتا ومجهودا أكبر.
    بعض الأماكن تكون وعرة مثل المناطق الجبلية، أو خطرة مثل مناطق النزاع أو التي بها حيوانات مفترسة، وبالتالي تصعب عملية جمع البيانات الأرضية.

من هنا جاءت فكرة البحث الذي عملت عليه ناهد حيث ابتكرت طريقة جديدة وفعالة، قالت عنها:

    أدت لتحسين دقة بيانات الليدار المجمعة بواسطة القمر الاصطناعي أيس سات 2، والتي ترصد ارتفاعات سطح الأرض وارتفاعات الغطاء النباتي.
    الطريقة الجديدة تتراوح دقتها من عشرات السنتيمترات إلى بضعة أمتار لتصل إلى 74 في المئة من دقتها الأصلية بعد التحسين.
    أكدت أن هذه الطريقة الجديدة تعد بديلا قويا للبيانات الأرضية المرصودة بواسطة أنظمة تحديد المواقع العالمية مثل الجي بي إس، وبديلا أيضا لبيانات الليدار المرصودة جويا من الطائرات.


   الليدار عبارة عن أجهزة تستخدم أشعة الليزر في التصوير، عن طريق إرسال أشعة ليزر إلى الهدف وارتداد الأشعة مرة ثانية، فيتم تحديد الزمن، وتحويل هذا الزمن إلى مسافات، ومنها نستطيع تحديد الارتفاعات.

أوضحت ناهد أسامة أنه يترتب على بحثها نتائج اقتصادية مهمة، سواء للباحثين في مجالات الاستشعار من بعد، أو القطاعات الأخرى:

    يوفر مبالغ باهظة لتجميع بيانات الليدار الجوي بواسطة طائره مخصصة، ويحل مشكله التصاريح الأمنية وتقييد البيانات عالية الدقة في بعض الدول من خلال بديل مجاني.
    يوفر الوقت والمجهود، حيث يمكن خلال دقائق معدودة تحميل بيانات الليدار من القمر الاصطناعي ومعالجتها دون الحاجة لأي ترتيبات مسبقة"، مشيرة إلى أن هذا البحث" يعتبر فرصة ذهبية لكل باحث أو مستخدم يريد الحصول علي بيانات ليدار متجددة وعالية الدقه مجانا، لتقييم أي مشروع بحثي أو المشاريع القومية التي تحتاج مساحات شاسعة لإقامتها ولأي مكان في العالم".

    تخرجت ناهد بتقدير جيد جدا من قسم هندسة المساحة والجيوماتيكس بهندسة شبرا جامعة بنها عام 2014، وتم تعيينها للعمل كمهندس مدني بمحافظة القاهرة عام 2015، ثم انتقلت للعمل كمساعد باحث بالهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء عام 2016.

    في عام 2018، سافرت ناهد لدراسة الماجستير بجامعة ووهان الصينية بمجال التصوير الجوي والاستشعار عن بعد في مختبر ٍ  والذي يعد المختبر الأول في العالم في مجال الاستشعار عن بعد، على حد قولها.
    بعدما حصلت على درجة الماجستير عام 2020 تم ترشيحها لاستكمال درجة الدكتوراة في نفس الجامعة بسبب ترتيبها الأول على دفعتها، كما أنها شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية وحصدت العديد من جوائز التميز بالمرتبة الأولى في هذه المؤتمرات، وأيضا تم ترشيحها ضمن أفضل 5 طلاب دوليين في جامعة ووهان، وحاليا تدرس الدكتوراة في ذات الجامعة منذ عام 2020.

المثير في قصة ناهد كما قالت أن زوجها محمد فريشح باحث في نفس تخصصها، وكذلك يقوم بدراسة الدكتوراة في جامعة ووهان وهي تعمل على رعاية زوجها وابنهما الصغير، ومع ذلك حققت هذا الإنجاز العلمي الضخم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا ترصد صوتاً لثقب أسود يبدو كـألحان هانز زيمر

دراسة تكشف المصير النهائي لنجم مزقه ثقب أسود

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبقرية مصرية في الصين تحقق إنجازًا عالميًا يوفر أموالا ضخمة عبقرية مصرية في الصين تحقق إنجازًا عالميًا يوفر أموالا ضخمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab