الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية

عبد الأحد الفاسي الفهري
الرباط - العرب اليوم

كشف عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن مصالح وزارته أطلقت سلسلة من المشاورات مع مهنيين وخبراء ومختصين من أجل بلورة خارطة طريق جديدة لتحسين ظروف سكن المغاربة بشكل لائق.

وقال المسؤول الحكومي في مجلس النواب، خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، إن القطاع الذي يشرف عليه سيعتمد تدابير جديدة في عضون أسابيع من أجل تطوير برامج السكن الاجتماعي ومدن بدون صفيح والمدن الجديدة.

وأوضح عبد الأحد الفاسي الفهري أن "المغرب يعرف حركة تمدن قوية جداً؛ إذ يصل عدد السكان في المدن 60 في المائة، كما أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع إلى حدود 70 في المائة في أفق سنة 2030"، مشددا على ضرورة تأهيل المدن لاستقبال هذا التوافد الجديد خصوصا المدن الشاطئية.

وجواباً عن أسئلة أعضاء اللجنة بخصوص وجود معطيات تؤكد اغتناء عدد من الأشخاص من برامج السكن الاجتماعي في وقت لا يزال فيه بعض المواطنين ينتظر تحقيق حلمه في الحصول على سكن اجتماعي يضمن الكرامة الإنسانية، أقر وزير السكنى بوجود خروقات و"أن هناك من يقتني ثلاث إلى أربع شقق ويقوم بكرائها كنوع من الاستثمار"، قبل أن يؤكد أن "هذه أمور غير معقولة، وسنقوم بمراقبتها عبر مديرية الضرائب".

وحسب العرض الذي قدمه وزير التعمير بشأن برنامج السكن منخفض التكلفة 140 ألف درهم ما بين سنتي 2008 و2020 وبرنامج السكن الاجتماعي 250 ألف درهم خلال فترة 2010 و2020، فقد تم توقيع 1182 اتفاقية لإنجاز ما يناهز 1.7 مليون وحدة سكنية.

ولفت الوزير إلى أن العجز السكني من الناحية الكمية يقدر بـ400 ألف وحدة سكنية، بينما كان يقدر قبل 20 عاما بمليون ومائة ألف، مشيرا إلى "وجود تقدم أدى إلى تخفيض هذا العجز، والذي نطمح إلى تقليصه سنة 2020 إلى مائة ألف".

ويتمركز 70 في المائة من السكن الاجتماعي بالمغرب في جهات الدار البيضاء سطات، وطنجة تطوان الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة. وقال وزير السكنى إن هذا التمركز "لا يعني وجود تمييز بين الجهات، وإنما لأن الطلب على هذا النوع من السكن مرتفع، كما أن الفئة السكنية لديها القدرة المالية لاقتناء هذه الوحدات السكنية".

وأورد الوزير ذاته أن هناك فكرة مغلوطة عن السكن الاجتماعي بخصوص مسألة الجودة، وأكد أن "هذا النوع من السكن لا يعفينا من التشدد في معايير الجودة والمراقبة". وتابع أن دراسة سابقة حول آثار البرامج على المستوى الاجتماعي بينت أن 74 في المائة من المستفيدين عبروا عن الرضا من الشقق المقتناة، بينما عبر فقط 25 في المائة منهم عن عدم رضاهم.

في مقابل ذلك، اعترف الوزير ذاته بوجود إكراهات تواكب تطوير السكن الاجتماعي بمدن المملكة، من قبيل عدم ملاءمة هذا النوع من السكن لفئات اجتماعية أخرى (الأسر المعوزة والطبقة المتوسطة". كما كشف المتحدث وجود صعوبات جديدة من المرتقب أن تواجهها الحكومة، متعلقة بالإعفاءات الضريبية الممنوحة للمنعشين العقاريين، بعد انتهاء هذه الامتيازات قريباً.

واقترح الوزير وضع تحفيزات جديدة قد تعوض الإعفاءات الضريبية، من قبيل توفير العقار كنوع من التحفيز أو الترخيص للمنعشين العقاريين ببناء طابق جديد.

أما البؤر السوداء المتعلق بدور الصفيح، فأكد وزير التعمير أن برنامج مدن بدون صفيح يُواجه أيضا مشاكل متعلقة بتزايد عدد الأسر المعنية بالبرامج وصعوبة الاستجابة لطلبات الأسر المتفرعة، بالإضافة إلى ندرة العقار القابل للتعبئة، خصوصا بمدن الدار البيضاء والرباط والصخيرات وتمارة ومراكش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية



GMT 13:56 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يناضل من أجل حماية الشرطة في المملكة المتحدة

GMT 03:20 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تكريم هالة سرحان في افتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحي

GMT 01:13 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يُعلن انتهاء خلافه مع محمد رمضان

GMT 14:15 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مرشح لجائزة غرامي 2024

GMT 17:13 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إيلون ماسك على قصف غزة يثير الغضب ضده

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab