الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية

عبد الأحد الفاسي الفهري
الرباط - العرب اليوم

كشف عبد الأحد الفاسي الفهري، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن مصالح وزارته أطلقت سلسلة من المشاورات مع مهنيين وخبراء ومختصين من أجل بلورة خارطة طريق جديدة لتحسين ظروف سكن المغاربة بشكل لائق.

وقال المسؤول الحكومي في مجلس النواب، خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، إن القطاع الذي يشرف عليه سيعتمد تدابير جديدة في عضون أسابيع من أجل تطوير برامج السكن الاجتماعي ومدن بدون صفيح والمدن الجديدة.

وأوضح عبد الأحد الفاسي الفهري أن "المغرب يعرف حركة تمدن قوية جداً؛ إذ يصل عدد السكان في المدن 60 في المائة، كما أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع إلى حدود 70 في المائة في أفق سنة 2030"، مشددا على ضرورة تأهيل المدن لاستقبال هذا التوافد الجديد خصوصا المدن الشاطئية.

وجواباً عن أسئلة أعضاء اللجنة بخصوص وجود معطيات تؤكد اغتناء عدد من الأشخاص من برامج السكن الاجتماعي في وقت لا يزال فيه بعض المواطنين ينتظر تحقيق حلمه في الحصول على سكن اجتماعي يضمن الكرامة الإنسانية، أقر وزير السكنى بوجود خروقات و"أن هناك من يقتني ثلاث إلى أربع شقق ويقوم بكرائها كنوع من الاستثمار"، قبل أن يؤكد أن "هذه أمور غير معقولة، وسنقوم بمراقبتها عبر مديرية الضرائب".

وحسب العرض الذي قدمه وزير التعمير بشأن برنامج السكن منخفض التكلفة 140 ألف درهم ما بين سنتي 2008 و2020 وبرنامج السكن الاجتماعي 250 ألف درهم خلال فترة 2010 و2020، فقد تم توقيع 1182 اتفاقية لإنجاز ما يناهز 1.7 مليون وحدة سكنية.

ولفت الوزير إلى أن العجز السكني من الناحية الكمية يقدر بـ400 ألف وحدة سكنية، بينما كان يقدر قبل 20 عاما بمليون ومائة ألف، مشيرا إلى "وجود تقدم أدى إلى تخفيض هذا العجز، والذي نطمح إلى تقليصه سنة 2020 إلى مائة ألف".

ويتمركز 70 في المائة من السكن الاجتماعي بالمغرب في جهات الدار البيضاء سطات، وطنجة تطوان الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة. وقال وزير السكنى إن هذا التمركز "لا يعني وجود تمييز بين الجهات، وإنما لأن الطلب على هذا النوع من السكن مرتفع، كما أن الفئة السكنية لديها القدرة المالية لاقتناء هذه الوحدات السكنية".

وأورد الوزير ذاته أن هناك فكرة مغلوطة عن السكن الاجتماعي بخصوص مسألة الجودة، وأكد أن "هذا النوع من السكن لا يعفينا من التشدد في معايير الجودة والمراقبة". وتابع أن دراسة سابقة حول آثار البرامج على المستوى الاجتماعي بينت أن 74 في المائة من المستفيدين عبروا عن الرضا من الشقق المقتناة، بينما عبر فقط 25 في المائة منهم عن عدم رضاهم.

في مقابل ذلك، اعترف الوزير ذاته بوجود إكراهات تواكب تطوير السكن الاجتماعي بمدن المملكة، من قبيل عدم ملاءمة هذا النوع من السكن لفئات اجتماعية أخرى (الأسر المعوزة والطبقة المتوسطة". كما كشف المتحدث وجود صعوبات جديدة من المرتقب أن تواجهها الحكومة، متعلقة بالإعفاءات الضريبية الممنوحة للمنعشين العقاريين، بعد انتهاء هذه الامتيازات قريباً.

واقترح الوزير وضع تحفيزات جديدة قد تعوض الإعفاءات الضريبية، من قبيل توفير العقار كنوع من التحفيز أو الترخيص للمنعشين العقاريين ببناء طابق جديد.

أما البؤر السوداء المتعلق بدور الصفيح، فأكد وزير التعمير أن برنامج مدن بدون صفيح يُواجه أيضا مشاكل متعلقة بتزايد عدد الأسر المعنية بالبرامج وصعوبة الاستجابة لطلبات الأسر المتفرعة، بالإضافة إلى ندرة العقار القابل للتعبئة، خصوصا بمدن الدار البيضاء والرباط والصخيرات وتمارة ومراكش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية الفهري يرفض العبث بالسكن الاجتماعي وينادي بتهيئة المدن الشاطئية



GMT 13:56 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يناضل من أجل حماية الشرطة في المملكة المتحدة

GMT 03:20 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تكريم هالة سرحان في افتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحي

GMT 01:13 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يُعلن انتهاء خلافه مع محمد رمضان

GMT 14:15 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مرشح لجائزة غرامي 2024

GMT 17:13 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إيلون ماسك على قصف غزة يثير الغضب ضده

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab