3 طلاب يتحدون جبل بارديسو أعلى قمم إيطاليا في عام زايد
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

3 طلاب يتحدون جبل بارديسو أعلى قمم إيطاليا في "عام زايد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 طلاب يتحدون جبل بارديسو أعلى قمم إيطاليا في "عام زايد"

ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية يتسلقون قمة جبل بارديسو
دبي ـ العرب اليوم

مدفوعين بالرغبة في إهداء إنجاز للوطن، خلال «عام زايد»، قام ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية بتسلق قمة جبل بارديسو، أعلى قمم إيطاليا، ورفع علم الدولة خفاقاً على ارتفاع 4061 متراً فوق مستوى سطح البحر.

وقبل القيام بهذه الرحلة، خضع الطلبة الثلاثة لتدريبات بدنية متخصصة، قبيل المغامرة، ما يؤشر إلى أن حماسة الطلبة جاءت مقرونة بنضج يدفع إلى ضرورة الإعداد الجيد للمهمة التي كانت شاقة وصعبة.

الطلاب الثلاثة جمعتهم الدراسة بصفوف المدرسة ذاتها، ومن قبلها الانتماء للوطن، والرغبة في المشاركة بمشاعر الزهو والولاء التي ترسخها فعاليات «عام زايد»، وهي مشاعر استوعبت أيضاً ــ إلى جانب طالبين إماراتيين ــ آخرين من الجنسية الهندية، قبل أن تدفع إصابة ألمت بأحدهما، قبيل السفر، إلى الاعتذار عن عدم المشاركة في المهمة. وخاض هذه التجربة الطالبان الإماراتيان، فيصل القاسمي وسلطان الكندري، وزميلهما الهندي برانجال باتشاني، برفقة جراهام مالكن، مدير التعليم الخارجي بمدرسة «ريبتون» دبي، التي أشرفت على مهمة الطلاب الثلاثة الملتحقين بمقاعدها الدراسية.

أكد الطالب فيصل القاسمي لـ«الإمارات اليوم» فخره برفع علم الدولة على قمة جراند بارديسو الإيطالية، في «عام زايد»، لافتاً إلى أنه سعى إلى الإعداد الجيد للمهمة، قبل الشروع في بدئها بوقت كافٍ، مضيفاً: «خلال الفترة الماضية سعيت إلى تعزيز لياقتي البدنية من أجل هذا الإنجاز الذي تحقق في غماره الكثير من الثمار». وأضاف: «إذا كانت للسفر سبع فوائد، فلمثل هذه النوعية من المهام فوائد أعظم، تعلمت الكثير من الخصال، ومنها الصبر، وتحمل المشاق للفوز بتحقيق الهدف، وكيفية وضع خطط محددة في حياتي، والعمل على تحقيقها، والموازنة بين الدراسة والتدريب». وعن مشاعر الوصول إلى القمة، قال القاسمي: «سعادة غامرة أحاطتني لدى الوصول إلى القمة، حيث رفعت برفقة زملائي علم الدولة على أعلى القمة الجبلية، ما أتاح لي تجدد حلمي بتمثيل الدولة في إحدى البطولات العالمية، وهو أحد أهدافي التي سأعمل عليها».

فكرة وجود هدف سامٍ، يتمثل برفع علم الدولة أعلى القمة، كان ملهماً بالنسبة للطالب سلطان الكندري، الذي أضاف لـ«الإمارات اليوم»: «رغم المشقة الكبيرة التي أحاطت الرحلة، إلا أن وجود هدف مرسوم ومحدد لها، كان بمثابة الدافع القوي الذي يحثنا على المواصلة لتحقيق الهدف».

وأضاف الكندري: «اكتسبت الكثير من المهارات عبر هذه الرحلة التي لن تغيب تفاصيلها عن ذاكرتي، وعلى رأسها ضرورة العمل فريقاً واحداً، وهي من المهارات التي ساعدتنا كثيراً على النجاح في رحلة إيطاليا، التي كانت مليئة بالإثارة والمغامرة».

وتابع: «تعلمت أيضاً ضرورة الاستعداد جيداً، وعدم الاستهانة بالعمل، وأخذ الاحتياطات الضرورية حتى لا يذهب مجهودنا هباءً. وشعرت بالفخر لرفع علم دولتنا الحبيبة على قمة الجبل ليكون خفاقاً عالياً، واستمراراً لوضع الدولة على خارطة الإنجازات العالمية، وتبوؤها الصدارة في شتى المجالات». الدعم الأسري لم يكن مقتصراً على الطالبين المواطنين، حيث يؤكد الطالب الهندي المشارك في المهمة، برانجال باتشاني، أن التجربة كانت غنية بالخبرات، وحظيت بدعم كبير من قبل أسرته.

وأوضح باتشاني أن الرحلة جاءت بمثابة الفرصة السانحة للتعبير عن تأثره بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مضيفاً: «تلهمني الكثير من مقولاته المحفزة، ومن بينها قوله: قد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا».

من جانبه، قال جراهام مالكن، مدير التعليم الخارجي بمدرسة ريبتون دبي لـ«الإمارات اليوم»، إنه حرص على تسلق القمة بنفسه العام الماضي، للتأكد من مدى إمكانية تحقيق ذلك مع الطلبة. وأضاف: «بعدها قررت خوض غمار التجربة برفقة مجموعة من طلبة المدرسة، إذ كانت بداية الفكرة قبل عام، حيث عملت على التخطيط الدقيق للتجربة من ناحية الكلفة، والبحث عن رعاة، والتدريب والتأهيل البدني المنتظم للطلبة، وصولاً لتحقيق هذا الإنجاز».

نبراس للجميع

وصف الطالب، فيصل الكندري، حِكَم ومقولات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالنبراس الذي يضيء له ولجيله الطريق. وأضاف: «تذكرنا أثناء صعوبة مهمتنا كيف أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس الدولة، تخطى الصعاب، وبذل جهوداً الكبيرة لدى تأسيس وإعلان الاتحاد، حينما كانت الموارد محدودة، وعلى الرغم من ذلك فإنه عزم على تحقيق الهدف، وهو تكوين الاتحاد، لذا فأنا أعتبره نبراساً لنا جميعاً، وقائداً يحتذى في مواجهة التحديات».

بصمة في نفسي

قال الطالب سلطان الكندري إن مقولات زايد الخالدة لها بصمة دائمة في نفسه، وتمثل له معيناً ودافعاً باتجاه الالتزام بالكثير من الخصال الضرورية لتحقيق الإنجاز.

وأضاف: «مدرسة زايد تركت بصمة كبيرة في نفسي، تعلمت منها ولاأزال الكثير».

وتابع: «رؤية الاتحاد، كما رسمها الشيخ زايد، واضحة لدى كل إماراتي، حيث قال المغفور له: إن الاتحاد ما قام إلا تجسيداً عملياً لرغبات وأماني وتطلعات شعب الإمارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم، يتمتع بالمنعة والعزة، وبناء مستقبل مشرق».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 طلاب يتحدون جبل بارديسو أعلى قمم إيطاليا في عام زايد 3 طلاب يتحدون جبل بارديسو أعلى قمم إيطاليا في عام زايد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab