رفعت الأميركية سومر زيرفوس التي كانت إحدى المتسابقات في الموسم الخامس من برنامج "ذا أبرنتس" أو (المتدرب) عام 2006، دعوى قضائية بتهمة التشويه ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكانت زيرفوس اتهمت ترامب بأنه حاول التحرش بها جنسيا في فندق بلوس أنجليس في عام 2007.
وقالت إن ترامب كذب على الشعب الأميركي فيما يتعلق بسلوكه.
وتقول الدعوى، التي أعلنت عنها زيرفوس في مؤتمر صحافي، إن ترامب "كاذب وشخص كاره للنساء" وأنه "أهانها وحط من قدرها".
وجاء هذا الإعلان قبل ثلاثة أيام فقط من أداء ترامب القسم رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت زيرفوس للصحافيين في لوس أنجليس: "بما أن السيد ترامب لم يصدر تراجعا (عن موقفه) كما طلبت، فإنه بذلك لم يترك لي خيارا سوى مقاضاته لتبرئة سمعتي".
وكان برفقة زيرفوس محاميتها غلوريا أولريد وهي ناشطة في الحزب الديمقراطي الأميركي، وأكدت أن مزاعم موكلتها تجاوزت اختبارًا للكشف عن الكذب.
وزيرفوس هي واحدة من نساء عديدة اتهمن ترامب بالتحرش الجنسي بهن في الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت زيرفوس البالغة من العمر 41 عامًا إن ترامب تحرش بها جنسيا خلال اجتماع لمناقشة فرص وظيفية في أحد فنادق بيفرلي هيلز.
وأضافت أن ترامب طلب منها أن تجلس أمامه على الأريكة، وقالت: "لقد أمسك بكتفي وبدأ في تقبيلي مرة أخرى بعنف، ووضع يده على ثديي".
وتابعت القول إن ترامب حاول اصطحابها إلى غرفة نوم، وبدأ في "الاحتكاك بها عبر عضوه الذكري" على الرغم من صدها لمحاولاته.
وكان الرئيس المنتخب نفى صحة هذه المزاعم ووصفها بأنها "كاذبة وسخيفة"، وتعهد بمقاضاة النساء اللائي أطلقن هذه الاتهامات.
ولم يرفع ترامب أي دعوى قضائية ضد أي من هؤلاء النسوة حتى الآن.
وتؤكد زيرفوس في دعواها أن الرئيس المنتخب أساء إلى سمعتها من خلال نفيه صحة روايتها واتهامها وغيرها من النسوة بتلفيق مزاعم التحرش الجنسي بهن.
وكانت قد طلبت أن يسحب ترامب تصريحاته أواخر العام الماضي، لكنه رفض ذلك.
وواجه الرئيس المنتخب سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي بعد الكشف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن شريط فيديو يعود لعام 2005 ويظهر فيه ترامب وهو يدلي بتعليقات بذيئة حول تلمس النساء.
أرسل تعليقك