صحف إسبانية تتابع أحكام الريف وتشبه الزفزافي بـالأمير الخطابي
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

صحف إسبانية تتابع أحكام الريف وتشبه الزفزافي بـ"الأمير الخطابي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف إسبانية تتابع أحكام الريف وتشبه الزفزافي بـ"الأمير الخطابي"

ناصر الزفزافي
الرباط - العرب اليوم

مُبَاشَرَة بعد صدور الأحكام في حق معتقلي حراك الريف، مساء الثلاثاء، وعلى رأسهم أيقونة الحراك ناصر الزفزافي، تفاعلت مواقع إسبانية مع الخبر، وكتبت بالبنط العريض: "20 سنة لقائد حراك الريف ناصر الزفزافي".

الصحافة الإسبانية كانت الأسرع تفاعلا مقارنة مع نظيرتها الفرنسية التي لم تنشر كبريات مؤسساتها الإعلامية أي خبر إلى حدود الساعة. وهكذا عنونت جريدة "إلموندو" مقالا لها بـ "قادة ثورة الريف يُحْكَمُ عليهم بـ20 سنة"، مشبهة ناصر الزفزافي بالأمير محمد بنعبد الكريم الخطابي، ساردة تفاصيل أحداث حراك الريف، واعتقال قياداته الميدانية وكذا محاكماتهم بالدار البيضاء.

ولم يتجاوز تعاطي الصحافة الإسبانية، إلى حدود اللحظة، مع الأحكام الصادرة مسألة الإخبار؛ إذ أوردت "إل إسبانيول" بدورها خبر الحكم على ناصر الزفزافي بـ20 سنة، دون ذكر تفاصيل أخرى بدعوى عدم وضوح المعطيات بالنسبة إليها.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد وضعت نهاية لملف معتقلي "حراك الريف"، ليل الثلاثاء، بعد عام من سير المحاكمة.

وقضت المحكمة، بعد 84 جلسة ماراثونية، في حق ناصر الزفزافي، أيقونة "حراك الريف"، بالحرمان من الحرية طيلة 20 عاما، وحكمت بالعقوبة نفسها على كل من نبيل أحمجيق، وسمير اغيد، والبوستاتي.

الهيئة ذاتها أدانت كلا من الحاكي وأدهشور وبوهنوش بعقوبة سجنية مدتها 15 عاما. أما محمد جلول، الذي سبقت إدانته بخمس سنوات سجنا في احتجاجات خلال سنة 2011، فقد تمت مؤاخذته بجميع التهم الموجهة إليه واعتبار الأفعال المنسوبة إليه تشكل مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة، وأدين بعشر سنوات سجنا نافذا، رفقة آخرين.

جدير بالذكر أن باقي الأحكام، التي جرى الكشف عنها في ساعة متأخرة من مساء أمس، قد توزعت على باقي المعتقلين بما يزيد عن ثلاث سنوات لكل واحد منهم، مع غرامات مالية، دون أن تتم تبرئة أي واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف إسبانية تتابع أحكام الريف وتشبه الزفزافي بـالأمير الخطابي صحف إسبانية تتابع أحكام الريف وتشبه الزفزافي بـالأمير الخطابي



GMT 13:56 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يناضل من أجل حماية الشرطة في المملكة المتحدة

GMT 03:20 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تكريم هالة سرحان في افتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحي

GMT 01:13 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يُعلن انتهاء خلافه مع محمد رمضان

GMT 14:15 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مرشح لجائزة غرامي 2024

GMT 17:13 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إيلون ماسك على قصف غزة يثير الغضب ضده

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab