الرباط ـ العرب اليوم
نظّمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بخريبكة، اليوم بمقر عمالة الإقليم، لقاء تحسيسا تحت شعار "بناء مستقبل أبنائنا يبدأ من الطفولة"؛ بعدما نظمت، أمس، زيارات ميدانية إلى وحدات التعليم الأولي والمركز الصحي بجماعة بولنوار، وذلك في إطار الحملة الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة التي تمتد من 21 أكتوبر إلى غاية 4 نونبر المقبل.
وبحضور أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، وعدد من المنتخبين ورؤساء الجماعات ومكونات المجتمع المدني، أشارت العروض المقدّمة إلى أن "إقليم خريبكة عرف إحداث 13 وحدة للتعليم الأولي في إطار البرنامج الرابع من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمختلف جماعات الإقليم، بغلاف مالي يصل إلى 3.9 ملايين درهم، منها 2.5 ملايين درهم رصدت هذه السنة، و1.4 ملايين للسنة المقبلة".
وبعدما أوضحت العروض أنه "بخصوص الأهداف المسطرة حول التعليم الأولي المحددة في مائة في مائة سنة 2027، تمكن إقليم خريبكة، إلى حدود الساعة، من تحقيق نسبة 64 في المائة من الأهداف، ما سيسمح له بتحقيق النسبة المرجوة قبل التاريخ المبرمج لها"، تمّ عرض شريط افتتاحي وشريط تحسيسي بأهمية الطفولة المبكرة ومختلف التدابير الواجب اتخاذها لحمايتها واحتضانها.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكّر عامل الإقليم بأهمية تنمية الطفولة المبكرة، إذ "تعتبر مرحلة حاسمة ومصيرية في نمو وتطور الفرد وضمان مستقبل واعد لفائدته وللمجتمع"، مستشهدا بمقتطفات من الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية الأولى للتنمية البشرية التي احتضنتها مدينة الصخيرات يومي 18و19 شتنبر المنصرم، ومن ضمنها تأكيد ملك البلاد أن "كل استثمار في الرأسمال البشري بشكل عام، والطفولة المبكرة بشكل خاص، يعتبر المنطلق الحقيقي لكل تنمية بشرية".
وألح عامل إقليم خريبكة على "ضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين لرفع التحدي، من أجل النهوض بالطفولة المبكرة عبر الاهتمام بجودة الخدمات وآليات التتبع وتفعيل الالتقائية لتهييء مواطن المستقبل".
يُشار إلى أن المدير الإقليمي لوزارة للتربية الوطنية، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، تفاعلا مع الحاضرين، من خلال الإجابة عن الاستفسارات المرتبطة بما جرى تقديمه خلال العروض المذكورة.
قد يهمك أيضاً
محمد بن زايد يستقبل رئيس شركة «رايثيون» الأميركية
رامي مالك يصور فيلمه الجديد مع دانزيل واشنطون في شوارع لوس أنجلوس
أرسل تعليقك