القاهرة – العرب اليوم
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا أقباط مصر، قداسا لإحياء مرور أربعين يوما على ضحايا كنيسة البطرسية التي تعرضت لتفجير ضخم الشهر الماضي
وفي 11 ديسمبر/كانون أول الماضي، استهدف تفجير انتحاري قاعة مخصصة للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ ما أسفر عن سقوط 29 قتيلاً، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.
وفي القاعة، التي تعرضت للتفجير وشهدت إصلاحات سريعة عقب الحادث، علت ترانيم القداس، وغلبت الدموع أغلب وجوه السيدات من ذوى الضحايا، وسط إجراءات أمنية مشددة،
و"الأربعين"، ذكرى يحييها المسلمون والمسيحيون على السواء، ولهم فيها عادات دينية مرتبطة بعقائدهم، بعد مرور 40 يوما على الوفاة.
وفي كلمة له أثناء القداس الذي استمر لساعات، قال تواضروس الثانى إن تفجير الكنيسة البطرسية "لم يكن موجها ضد الكنيسة فقط، بل ضد مصر كلها".
ويُعد الهجوم، الذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى مسؤوليته عنه، أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.
أرسل تعليقك