بيروت - العرب اليوم
زار وزير العدل اللبناني المستقيل اللواء أشرف ريفي، ضريح رئيس وزراء الراحل رفيق الحريري اليوم /الجمعة/ عشية ذكرى اقتحام حزب الله لبيروت في 7 مايو عام ٢٠٠٨ (التي تعرف بأحداث ٧ أيار) .
كما زار ريفي ضريح الوزير السابق محمد شطح، الذي اغتيل في ديسمبر واللواء وسام الحسن مدير شعبة المعلومات التابعة للأمن الداخلي الذي اغتيل في أكتوبر ٢٠١٢ (كليهما من رموز تحالف 14 آذار).
وأكد ريفي - بحسب بيان نشره مكتبه الإعلامي - " أن نتائج السابع من مايو /أيار ٢٠٠٨ ، ما زالت ماثلة في الأذهان فهي شكلت استمرارا لسياق واحد، بدأ بمحاولة اغتيال النائب مروان حمادة ، وباغتيال رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز .
وقال: "في هذه المناسبة نشدد على الاستمرار على خطى شهداء ثورة الأرز والشهداء الأبرار الذين سقطوا في 7 آيار، على يد الدويلة التي استباحت بيروت والجبل، في ذلك اليوم الأسود، واستمرت في محاولتها إسقاط الدولة والمؤسسات والانقلاب على الدستور".
وأضاف "أن الشعب اللبناني الذي ثار في 14 فبراير و14 مارس 2005، ما زال يملك إرادة التغيير، وعلينا جميعا أن نكون على قدر ما بذله من تضحيات، لا أن نذهب باتجاه خيارات الاستسلام لشروط الدويلة(في إشارة لحزب الله) وابتزازها الذي تمارسه مستقوية بالسلاح غير الشرعي.
وقال: "إن هذه الدويلة كلما نالت تنازلا تطالب بالمزيد، ويفترض مواجهتها بسلاح الموقف، وبالثوابت التي عبر عنها الشعب اللبناني بعد اغتيال رئيس وزراء الراحل رفيق الحريري، المتمثلة بالتمسك بالدولة والمؤسسات، والحياة الديموقراطية، وبمواجهة إرهاب السلاح، بالتقاء وطني إسلامي مسيحي يقطع الطريق على تخريب، ما تبقى من بنية الدولة وهيبتها وسيادتها، ويستعيد الدولة المخطوفة من قوى الأمر الواقع، ويؤسس لمستقبل لبنان كما يريده أهله وطن الحرية والسيادة والاستقلال".
وتوجه ريفي بالختام لشهداء 7 أيار بالقول "استشهدتم دفاعا عن لبنان كي تبقى الدولة، ومسئوليتنا أن نحافظ على أمانة استشهادكم، حتى يستعيد هذا الوطن موقعه الرائد، وطنا على قياس طموح اللبنانيين الشرفاء".
أرسل تعليقك