القوة الذهنية والجسدية التي تمنحها «اليوغا والبيلاتيس» للإنسان، دفعتني لترك عملي كمهندسة، والتفرغ للتدريب.
هذا ما أكدته الإماراتية الشابة مريم الصايغ. وأضافت من خلال «الاستديو» الذي افتتحته في العام 2016 بدعم من صندوق خليفة لدعم المشاريع، يتم تدريب السيدات، حيث تصل نسبة الإماراتيات منهن إلى حوالي الـ 80%
التغيير المطلوب
قالت مريم الصايغ: بدأت بالتدريب على «اليوغا» خلال دراستي الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم عندما عدت إلى أبوظبي وبدأت العمل كمهندسة بدأت بتدريب صديقاتي على اليوغا، وهذا كان دافعاً لكي افتتح «الاستديو» وذلك بعد حصولي على شهادة تدريب.
وأضافت: جذبتني «اليوغا» لعدة أسباب، منها أنني عندما كنت أمارسها في فترة الامتحانات كنت ألاحظ التغيير الذي يحدث لي، لما لها من قدرة على منحي القوة الذهنية والتخلص من التوتر، إلى جانب القوة الجسدية.
وأوضحت: يعتقد الناس أن اليوغا مثل التأمل لكنها تحتمل جانبين تأملياً ورياضياً أي ذهني وجسدي، حتى أن من يمارسون الرياضات التقليدية الشاقة مثل الجري وغيره يمارسون «اليوغا» لقدرتها على منح أجسادهم الاسترخاء المطلوب.
وأضافت: هناك صفوف تناسب الجميع كما يوجد دروس خاصة لمعالجة مشاكل محددة عند البعض. وتابعت «اليوغا» تتناسب مع الجميع فهناك من يقول إن وزني ثقيل ولا توجد فيه مرونة لكن بعد الممارسة تصبح لديهم المرونة. وتابعت: هناك من يلتحق بالتدريب في الستينات من عمره لأجل تقوية العضلات، البدايات صعبة في أي تغيير للجسم لكن بالمواصلة يمكن تحقيق المطلوب.
ونصحت الصايغ بممارسة «اليوغا والبيلاتيس» معا وفسرت: هما مكملان لبعضهما البعض فـالبلاتيس لديه القدرة على تعديل الانحناء في العمود الفقري وفي تقوية العضلات بعد الولادة وفي تخفيف الوزن.
إقبال متزايد
أشارت الصايغ إلى أن الإقبال يزيد منذ الافتتاح في العام 2016 ولغاية الآن. وقالت: كنا نقدم درسين في اليوم لكن الآن يصل العدد إلى 15 درساً. وتابعت: إلا أن معظم المتدربات يفضلن الدرس الخاص على الالتحاق بصفوف. وأوضحت: أكثر من يطلبن هذا الحوامل اللواتي يفضلن التركيز عليهن لوحدهن.
وفسرت: يأتي ذلك لما تقدمه تدريبات «اليوغا والبيلاتيس» من مساعدة على الاسترخاء وتقوية عضلات الحوض، إلى جانب التمارين التي تساعدهن على الولادة والتخلص من آلام الظهر.
وأوضحت الصايغ: عادة ما أشجع النساء على التدريب، كونه يساعد على التركيز والتأمل خاصة عند اتخاذ القرارات، كما يزيل التوتر والعصبية. وإلى جانب التدريبات الخاصة بالنساء قالت الصايغ: ننظم للأطفال في فترة الصيف مخيماً صيفياً في اليوغا والتأمل نهدف منها إبعاد الأطفال عن مضار استخدامهم للتكنولوجيا.
تجديد
قالت مريم الصايغ: عند سفري حول العالم أبحث دائماً عن إحضار الجديد إلى «الاستديو» مثل جهاز «اليوغا بدون جاذبية» لترخية عضلات الظهر، والذي أحضرته من أمريكا، ووجدت الإقبال الكبير عليه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اليوغا لمحاربة أمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم
تمرين اليوغا مفتاح لذاكرة أفضل مع التقدم في العمر
أرسل تعليقك