الفنانة إلهام شاهين تتذكر دور والدتها في حياتها
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الفنانة إلهام شاهين تتذكر دور والدتها في حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة إلهام شاهين تتذكر دور والدتها في حياتها

الفنانة المصرية إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

نجحت الفنانة إلهام شاهين في تجسيد دور الأم ببراعة فائقة وكأنها أم حقيقية، وليست ممثلة تقف أمام الكاميرات. فمن أين اكتسبت خبرة الأمومة هذه؟ وهل لعلاقتها بوالدتها تأثير في أداء هذا الدور ببراعة؟ولعل ذلك كان سببا رئيسيا، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأم، لإلقاء الضوء حول علاقة الفنانة إلهام شاهين بوالدتها الراحلة، وما الدور الذي لعبته في حياتها وكيف كانت علاقتهما.

وبتأثر، تقول الفنانة إلهام شاهين إن دور الأم في حياتها كان كبيرًا، لا يُستهان به، فوالدتها هي العالم بأكمله فكانت كُل شيء بالنسبة لها، تهتم حتى بتفاصيل حياتها اليومية وتُوجهها في كل شيء.و تواصل شاهين حكاية كواليس علاقتها بوالدتها، فتقول: "في بداياتي الفنية، وأثناء فترة الدراسة بمعهد الفنون المسرحية كانت والدتي تقرأ سيناريوهات الأدوار التي أجسدها ضمن الأعمال الفنية، وتُلخصها لي نظرًا لضيق الوقت وحتى أتفرغ للدراسة"، موضحة أن والدتها كانت تفعل كل شيء يخصها وتختار لها ملابسها عند خروجها لعمل أو سهرة.

وعلى إنستغرام، شاركت شاهين صورة لها مع والدتها، قائلة: ‏"ولأمي حُباً لا يُحكى ولا يُكتب، مهما كانت النعم جميلة، تظلُّ أمي كانت أجمل نعمه في حياتي.. أمي عيدها في الجنه أحلي . الله يرحمك يا حته من قلبي.. كل سنه وأنتي طيبه يا أمي".وتشير شاهين إلى أن كل فنانة عملت معها وتعلمت منها شعرت وكأنها أمها الثانية، فالفنانة نادية لطفي كانت تعتبرها ابنتها، والفنانة شادية عندما عملت معها جعلتها تشعر وكأنها ابنتها في الحقيقة من شدة خوفها ووقوفها بجانبها أثناء التصوير.

وتلفت الفنانة المصرية إلى أن هناك فنانات كبيرات كانت تُحب الالتقاء بهن ولو عبر الهاتف، لينصحنها أو ينتقدنها ويعلمنها، فالأستاذة نادية لطفي كانت قريبة منها لآخر وقت، وكذلك الأستاذة هند رستم، والفنانة فاتن حمامة أيضا كانت تتعلم منهن أشياء وتسمع آراءهن في بعض الأمور وتحترم نقدهن البناء حتى تطور من نفسها.وعن شخصية الأم في الدراما والسينما، تقول شاهين إن هناك فنانات كثيرات جسدن هذا الدور من قبل بطريقة طبيعية وحقيقية، على تنوع طبائع البشر؛ فهناك الأم التي نتمناها، وكذلك الأم التي نرفضها، فشخصية الأم ليست شخصية مُحددة، فهناك الأم قليلة الخبرة والضعيفة، وهناك الأم القوية المُثقفة..

وأردفت أن السينما والدراما عبرا عن هذه الشخصية "لأن أي عمل فني يُقدم مأخوذ من الواقع ولكن ليس معنى ذلك أن الشخصية التي تُقدم تكون هي النموذج المثالي لشخصية الأم، فالمُعالجة الدرامية قد أثرت بشكل كبير في رسم صورة ذهنية مُعيّنة لدى الجمهور وساهمت بقوة في تشكيل الوعي لديهم".وفي سياق مُتصل، تقول شاهين إنها لا تستطيع القول بأن هناك فنانة واحدة فقط هي من أبدعت في تجسيد دور الأم فهُناك فنانات كثيرات أبدعن في تجسيده، فالفنانة شادية في فيلم "لا تسألني من أنا" جسدت الدور بشكل عظيم، والفنانة فاتن حمامة في عدة أعمال فنية؛ حيث برعت في تجسيد الدور، ومن هذه الأعمال فيلم"إمبراطورية ميم"، فكل فنانة كان لها دور عظيم كأم وتركت بصمة فيه.

واختتمت حوارها بالحديث عن الشخصية النسائية التي تتمنى تجسيدها، قائلة: "تمنيت كثيرا تجسيد كل شخصيات ملكات الفراعنة، حتى أتباهى أمام العالم بأكمله أن مصر من أولى الدول في الوجود التي تولى حكمها امرأة، وذلك شيء في مُنتهي التّحضّر، فالحضارة الفرعونية كانت من أولى حضارات العالم بل ربما تكون قد سبقت العالم كله في مكانة المرأة فكان يهُمني أن يعرف العالم بأكمله ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفنانة المصرية إلهام شاهين تكشف أسرار زيجاتها

إلهام شاهين تكشف عن الصعوبات التي واجهتها في بداية حياتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة إلهام شاهين تتذكر دور والدتها في حياتها الفنانة إلهام شاهين تتذكر دور والدتها في حياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab