الاعلامي أحمد موسي يستعرض كواليس ثورة ٣٠ يونيو في مقاله
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

الاعلامي أحمد موسي يستعرض كواليس ثورة ٣٠ يونيو في مقاله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاعلامي أحمد موسي يستعرض كواليس ثورة ٣٠ يونيو في مقاله

الاعلامي أحمد موسي
القاهرة - العرب اليوم

يكتب الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد موسي في صحيفة الأهرام، مقاله الأسبوعي بعنوان " يوم استرداد الوطن " والذى يستعرض فيه كواليس ثورة ٣٠ يونيو وبيان ٣ يوليو ومادار في الغرف المغلقة والضغوط التي تعرض لها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورفضهم أية املاءات من أحد.

وقال الإعلامى أحمد موسى فى بداية مقاله " قبل ٧ سنوات كانت مصر على موعد مع البيان التاريخى الذى أعلنه الفريق اول عبدالفتاح السيسي مساء يوم 3 يوليو 2013 بانحياز القوات المسلحة الى مطالب جموع شعب مصر العظيم الذى خرج يوم 30 يونيو فى اعظم ثورات التاريخ رافضا لحكم جماعة ارهابية خائنة ، فى 3 يوليو لم يكن لدينا شك فى ان المؤسسة الوطنية لايمكن ان تتخلى ابدا عن مساندة عشرات الملايين الذين نزلوا فى كل مكان لرفض حكم المرشد، ورغم ماتعرضت له قيادات القوات المسلحة وفى مقدمتهم القائد العام وزير الدفاع – فى ذلك الوقت – الا ان القرار كان واضحا ومعبرا عن مطالب هذا الشعب الذى رفض ان يستمر محمد مرسى وجماعته تستولى على مقدرات الوطن بقوة السلاح .

وتابع " يوم 3 يوليون يمثل تاريخا مهما فى تغيير الخريطة التى رسمت لمنطقة الشرق الاوسط قبل نحو 15 عاما ، عندما أعلنوا عما اسموه الشرق الاوسط الكبير والفوضى الخلاقة .تحمل الشعب المصرى السنة التى حكمت فيها الجماعة والعصابة الاخوانية البلاد ، لم يضعوا طوبة واحدة لاى مشروع حتى لو كان وهميا ، باعو للناس وهم مشروع النهضة خلال الانتخابات الرئاسية وبعد احتلالهم مقعد الحكم ، تنصلوا منه وقالوا سندرس المشروع لانه يحتاج 100 مليار دولار ، كانوا يكذبوا ليلا ونهارا، ويهددوا الجميع ، عام حكمهم استفاد منه جماعتهم ومن تأخون ممن يتلونوا كالحرباء حتى يحققوا المكاسب ، عملت الجماعة الخائنة على تمكين عناصرها فى كافة المواقع ولمؤسسات والحكومة والمحافظات ، واقصوا كل المصريين ، فشل الاخوان فى ان يقنعوا المصريين بانهم جاءوا لنهضة الوطن وعدم تصفية الحسابات ، وكان يوم الخروج الكبير فى 30 يونيو ، غير الشعب المصرى المخططات وفضح المؤامرات ، ومع مهلة ال48 ساعة التى منحتها القوات المسلحة للجميع ، حدثت الضغوط على القيادة العامة للقوات المسلحة على امل زيادة ساعات المهلة 24 ساعة ، وكان الهدف من الادارة الامريكية فى ذلك الوقت قيام الجاسوس مرسى ، بالتخلص من قيادات القوات المسلحة ومحاكمتهم عسكريا ، وهى الفكرة التى طرحها ثلاثة من الاخوان وهم ابوالعلا ماضى وعصام سلطان ومحمد محسوب الذى طالبوا محمد مرسى بحملة تستهدف القوات المسلحة لافشال مخطط الثورة ، ورفض القائد العام وزير الدفاع الفريق اول عبدالفتاح السيسى اى تاخير عن الموعد المحدد للمهلة ، وجمع القوى الوطنية والسياسية والازهر والكنيسة والشباب ، للتدارس فيما هو قادم وعلى مدى 6 ساعات نوقشت العديد من الافكار تم قبول بعضها من الحاضرين ولم يكن هناك اى تدخل من القوات المسلحة ولم تفرض شيئا بل تركت المجتمعين يحددوا خارطة مستقبل مصر ، وكان بينهم محمد البرادعى والذى وافق على تفاصيل البيان ن والذى كتبه احد القيادات المهمة حاليا والذى صاغ الافكار التى طرحت فى الااجتماع وعرض مرة ثانية على الحاضرين وبعد الموافقة عليه تم التجهيز لتسجيل البيان الذى تلاه الفريق اول عبدالفتاح السيسى ، وكانت لحظة اعادة الهيبة للدولة المصرية" .

وإختتم مقاله قائلًا " لم تتشاور القيادات العامة للقوات المسلحة مع اي طرف خارجي ولم يكن هناك اتصالات لعرض مضمون البيان ، وكانت هناك حالة من السرية الشديدة حول ما الذى سيتم فى ظل قيام الجماعة الارهابية بحشد عناصرها فى ميدانى رابعة والنهضة وتهديد بحرق مصر مثلما فعلوها فى يناير2011، ومع لحظة الاعلان التاريخية فى مساء 3 يوليو لم تنم مصر من الفرحة للتخلص من الحكم الارهابى ، وتوالى الدعم الكببير لمصر من الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ، والذى انحاز لارادة مصر وشعبها ومواقف مهمة للامارات والبحرين والاردن والكويت والذين ساندوا ثورة شعب مصر ، تحية للشعب العظيم ولكل رحال القوات المسلحة والشرطة ، تحية لمن شارك فى اعادة الوطن من الخونة تجار الدين ، عاشت مصر حرة بدون خونة الاخوان القتلة ".

قد يهمك ايضـــًا :

دعاء عامر تعود إلى "صدى البلد" ببرنامج "بيت زمان"

الإعلامي حمدي رزق يستضيف اللواء سمير فرج على "صدى البلد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلامي أحمد موسي يستعرض كواليس ثورة ٣٠ يونيو في مقاله الاعلامي أحمد موسي يستعرض كواليس ثورة ٣٠ يونيو في مقاله



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab