محافظ القدس يستقبل بعثة وزارة التربية الكويتية في المسجد الاقصى
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

محافظ القدس يستقبل بعثة وزارة التربية الكويتية في المسجد الاقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محافظ القدس يستقبل بعثة وزارة التربية الكويتية في المسجد الاقصى

محافظ القدس عدنان غيث
القدس المحتلة - العرب اليوم

استقبل محافظا القدس عدنان غيث، ورام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير المسجد الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، اليوم الأربعاء ، في المسجد الاقصى المبارك، بعثة وزارة التربية والتعليم الكويتية، برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الادارية والتطوير الاداري السيد فهد عبد الرحمن الغيص، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.

وثمن غيث الدور الطليعي الذي لعبته دولة الكويت الشقيقة في دعم الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، والذود عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيدا بالموقف الأخير الذي عبرت عنه مختلف القيادات الكويتية من رفض كافة المؤامرات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، داعيا الى مضاعفة الجهود من اجل انقاذ مدينة القدس ودرتها المسجد الاقصى المبارك والمقدسات والتراث العربي الاسلامي والمسيحي من الاخطار التي تتهددها، وخاصة المسجد الاقصى الذي بات يشكل اولوية لدي اليمينين في اسرائيل والذين يحظون بدعم من حكومة الاحتلال، وحشد الطاقات العربية والاسلامية والتحرك العاجل على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي

وشدد غيث على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني والكويتي، مشيدا بالمواقف التاريخية لدولة الكويت اميراً وحكومة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. لافتا الى ضرورة وجود رؤية عربية اشمل وأعمق وأكثر شفافية للمشهد العربي الحالي والانتباه الى ما يحاك للامة العربية من مؤامرات استعمارية جديدة، تأتي في أولوياتها استهداف المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس على وجه الخصوص والقضية الفلسطينية على وجه العموم، وسلب مقدرات الأمة لإفراغها من مضمونها الحضاري والثقافي واقتحامها من اوسع ابوابها الاستعمارية الحديثة .

ووضع غيث الوفد الضيف بصورة الاوضاع في مدينة القدس، وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الاسرائيلية اللانسانية، والانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة واقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى المبارك والمدعومين من الحكومة الاسرائيلية، وتوسيع رقعة الاستيطان والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق وخلق وقائع جديدة تهدف الى قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة وسلخ مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني والعربي والاسلامي والدولي .

بدوره، قدم الشيخ الكسواني شرحا وافيا لكافة مرافق الحرم القدسي الشريف مفندا الادعاءات الاسرائيلية الزائفة، مؤكدا احقية المسلمين وحدهم في هذا المكان المقدس، لافتا الى المخاطر التي يتعرض لها، وداعيا الى استلهام بطولات وامجاد العرب والمسلمين والاهتمام الذي كان يحظى به اولى القبلتين باعتباره جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية.

واستعرض  الدور الذي تقوم به دائرة الاوقاف الاسلامية بالقدس في الحفاظ على قدسية المسجد الاقصى المبارك والرعاية الهاشمية، واهتمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالقبلة الأولى للمسلمين، والمحاولات الحثيثة التي يقوم بها لمنع اقتحامات المستوطنين الى باحاته ورفض كافة الممارسات التي يقومون بها وتقديم ما يلزم لأعمال الصيانة .

من جانبه، أشاد رئيس الوفد الكويتي بالحفاوة التي حظي بها الوفد في فلسطين، والتي تدل على محبة الشعب الفلسطيني وتقديره للكويت ومواقفها تجاه الشعب الفلسطيني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اندلاع مواجهات في المسجد الاقصى المبارك بعد انتهاء صلاة الجمعة

المواطنون يؤدون صلاة شكر لله بعد فتح ابواب المسجد الاقصى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ القدس يستقبل بعثة وزارة التربية الكويتية في المسجد الاقصى محافظ القدس يستقبل بعثة وزارة التربية الكويتية في المسجد الاقصى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab