سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط
آخر تحديث GMT13:41:12
 العرب اليوم -

سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط

السفيرة آسية بنصالح العلوي
االرباط ـ العرب اليوم

قالت آسية بنصالح العلوي، السفيرة المتجولة للمغرب، إن بلدان الفضاء المتوسطي مدعوة إلى تحقيق دعوة المفكر الكبير محمد أركون بلمّ الشمل الفكري والروحي والثقافي لبلدان البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت العلوي، في كلمة ألقتها في الجلسة الختامية لمؤتمر السياسة العالمي في دورته الثانية عشرة مساء الإثنين بمدينة مراكش، إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه الإنسانية هو إصلاح أضرار أكثر من 200 سنة من العصر الصناعي.

وأضافت السفيرة، أمام حضور كبير من الخبراء من مختلف دول العالم، أن الإنسانية تواجه تحدياً عالمياً ومعقداً يكمن في التغير المناخي الذي كان نتيجة الصناعة والاستهلاك المفرط، قبل أن تؤكد أن "لدى الإنسانية ما يكفي لمواجهة هذا التحدي بفضل التطور التكنولوجي المتوفر والإمكانيات الكبيرة للمحيطات والبحار اللازمة لبناء اقتصاد أزرق".

وترى المسؤولة المغربية أن على الفاعلين، من دول وفاعلين اقتصاديين ومستهلكين، تحمل المسؤولية الكاملة عبر العمل للخروج عن أنماط الحياة المُدمرة للكوكب، خصوصاً أن الفضاء المتوسطي يعتبر أكبر منطقة تتجلى فيها نقاط الضعف والمخاطر وآثار التغير المناخي.

وزادت السفيرة قائلةً: "يمكننا في هذه المنطقة أن ننجح في التحدي، وأن نكون مختبرا لباقي دول العالم، لذلك نحن في حاجة إلى شراكة بين الدول وممثلي المجتمع المدني والجهات المانحة من أجل تنفيذ برامج تقودها النساء والشباب، وتكون ملموسة وواقعية لتغيير منطقتنا إلى حال أفضل".

ويُتوخى من هذه البرامج، حسب العلوي، خلق روح تُحقق الزواج بين الديمقراطية التشاركية والفعالية والنجاعة التي يبحث عنها كل القادة. وأضافت: "عبر هذا العمل الجماعي يُمكن للمواطنين في الدول العشر في المتوسط التعارف أكثر من أجل تحقيق عيش أفضل".

وقالت العلوي إن الفضاء المتوسطي يُمكن أن يصبح مختبراً لنموذج تنموي جديد، مضيفة أن هذا الموضوع محط نقاش في المغرب للوصول إلى نموذج يلبي التطلعات على المستويين الاجتماعي والبيئي معا، مشددةً على أهمية تشجيع اقتصاد دائري بأغذية مُنتَجة في المدن، وتحرير إمكانات الاقتصاد الأزرق، وتنمية سياحة مستدامة.

وختمت المسؤولية المغربية مداخلتها بالقول: "نعم يمكن خلق المستقبل المشترك الممكن، لكن يجب تذكر وعود التاريخ التي لم تتحقق كما دعانا إلى ذلك الفيلسوف الفرنسي بول ريكور، والاستجابة إلى دعوة محمد أركون من أجل لمّ الشمل الفكري والروحي والثقافي للفضاء المتوسطي".

جدير بالذكر أن النسخة 12 من مؤتمر السياسة العالمي كانت قد افتتحت السبت الماضي، واستمرت أشغالها ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الشخصيات المرموقة مثل رئيس رواندا ووزراء سابقين، إضافة إلى خبراء في الاقتصاد والإعلام من كافة أنحاء المعمور.

ويعتبر المؤتمر، الذي يعقد سنوياً، فضاءً للتفكير والحوار حول تحديات الحكامة الدولية الكبرى، عبر فتح نقاشات حول القضايا الدولية الراهنة، وبحث سبل مواجهة التحديات، واستشراف الآفاق الاقتصادية والسياسية.

وقد يهمك أيضاً :

تكريم ألفت عمر في المهرجان الدولي للفيلم في الأردن

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يتوج بجائزة نوبل للسلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab